أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - طلال الربيعي - الرأسمالية كدين 2!















المزيد.....

الرأسمالية كدين 2!


طلال الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 7663 - 2023 / 7 / 5 - 23:17
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


يطور Fritz Mauthner مفهوم النقود بشكل أكبر مما هو موجود بالفعل في أطروحة فالتر بنيامين. بناءً على افتراضه على أساس ايتمولوجي etymological (أصل الكلمات وتطورها التاريخي ومعناها. ط.ا)، يفترض أن الله، كأوثان Idols, هو في الأساس مخلوق من صنع البشر, يكتسب الحياة، ويصبح ظاهرة مهمة، ثم يُخضع البشرية في النهاية (Löwy, 2009). بهذا الفهم، تشكل الأوراق النقدية الآلهة الجديدة للظاهرة الدنية-طائفية cultic المسماة بالرأسمالية. حول هذا الموضوع بالذات، يقترح Lash تفسيراً ثاقباً. يفترض الأخير أن الرأسمالية هي لقاء الميتافيزيقيا مع الفيزياء، حيث تكون الميتافيزيقيا بذاتها والفيزياء لذاتها.
-------
الماركسية الجمالية كأطروحة نقيض للدين وصناعة البلاستيك:
استميح القارئ الكريم عذرا وارجوه أن يتحلي ببعض الصبر لأني يجب ان اتوقف هنا لأدون ملاحظتي (ط.ا.) بخصوص ما يقترحه Lash "أن الرأسمالية هي لقاء الميتافيزيقيا مع الفيزياء، حيث تكون الميتافيزيقيا بذاتها والفيزياء لذاتها. وهي طويلة بعص الشئ:
الملاحظة:
انه امر مشابه لما يعنيه ماركس بتحول الطبقة العاملة كطبقة بحد ذاتها, اي انها تملك وعيا اقتصاديًا-نقابيًا فقط, الى طبقة لذاتها باكتسابها وعيها السياسي البروليتاري. بعبارة اخرى, الطبقة العاملة تنتقل من عالم الميتافيزيقيا الى عالم الفيزياء كقوة محركة لتغيير العالم باكتسابها لوعيها: مادية ماركس, على عكس مادية فوبرباخ الجامدة, حية. هنا يتعطل قانون هيغل بتحول الكم الى كيف. وكارل بوبر, او احد اتباعه, سيمنح القانون شهادة وفاة بسرعة تفوق سرعة الضوء او اسرع إن امكن لأن لقلقه الاسود هو العمال في كل مكان, فمهما زاد عدد افراد الطبقة العاملة عدديا فهي لا تتحول الى بروليتاريا الا من خلال وعيها السياسي كطبقة. ويمكن تَرْجَمَة هذا الكلام الى لغة فيزياء نيوتن لمن يعشق هذه الفيزياء. فالطبقة العاملة يدون وعي ينطبق عليها قانون نيوتن الاول في القصور الذاتي. الوعي هو القوة التي تكفل تغلبها على قصورها الذاتي وفك فعل سحر طلسم فتشية النفود كأوراق نقدية للعمل من اجل تغيير العالم. الطبقة العاملة ترفض المال كميتافيزيقيا ولكنها تعبده كفيزياء, كأوراق نقدية, كفتيش, ,كأله, ليل نهار. لذا يمكن القول, ان الطبقة العاملة في اغلب أرجاء العالم محكومة الآن بقانون نيوتن الأول لأسباب منها غياب المشروع الجذري البديل, وكذلك بسبب تحودب ظهرها وتضاؤل قدرتها على حمل رسالتها التاريخية, وكذلك بفقدان الطبقة, الى حد بعيد, بثقتها بقدرتها على التغيير بسبب تغييرات ذهنية مباشرة تخاطب العقل الظاهر وتلك, وهي اهم بكثير, التي تخاطب العقل الباطن او ما يسمى ما وراء الذهن-الادراك -
Metacognition او التفكير حول التفكير.
Metacognition
Metacognition is the process of thinking about one’s own thinking and learning.
https://www.queensu.ca/teachingandlearning/modules/students/24_metacognition.html#:~:text=Metacognition%20also%20involves%20knowing%20yourself,then%20you%20are%20metacognitively%20aware.
وكذلك لشيوع التكنولوجيا الرقمية. والتكنولوجيا التي تخاطب حاسة البصر اهم بكثير في التأثير المابعد ذهني على البشر لأسباب منها:
“More than 50 percent of the cortex, the surface of the brain, is devoted to processing visual information,” points out Williams, the William G. Allyn Professor of Medical Optics. “Understanding how vision works may be a key to understanding how the brain as a whole works.”
"أكثر من 50 بالمائة من قشرة الدماغ مكرس لمعالجة المعلومات المرئية "، كما يشير ويليامز، أستاذ ويليام جي. ألين للبصريات الطبية. "قد يكون فهم كيفية عمل الرؤية مفتاحًا لفهم كيفية عمل الدماغ ككل."
The Mind’s Eye
-عين العفل-
https://www.rochester.edu/pr/Review/V74N4/0402_brainscience.html
وحاسة البصر أيضا اكثر تعقيدا من الحواس الأخرى بما لا يقاس-لذا لا غرابة ان سميت مرآة الدماغ. لنقرأ هذا النص من موسوعة الدماغ البشري Encyclopedia of the Human Brain, لنعرف لماذا, وارجو التركيز على "لاخطية" هذه الحاسة التي ترد في سياق النص والتي أضعها بين قوسين ():
The visual cortex can be described at several levels of -----function-----al organization..Neurons in each cortical area form a separate representation of the visual field, each engineered by natural selection in order to allow the analysis of a different set of features of the visual image. Cells in different areas also interconnect extensively, according to highly precise modular systems that keep cells analyzing different visual parameters more´-or-less segregated in different compartments. However, multiple reentrant pathways, both within and between areas, allow interaction between these different modular systems. In summary, (the -----function-----ing of visual cortex as a whole is unlikely to resemble that of a linear machine) , which generates a representation of the “world outside” on the basis of serial steps of analysis. Instead, the visual cortex could be best described as networks of interconnected cells within progressively larger networks of interconnecting cells. Each of these levels of organization performs certain neuronal operations under the influence of many other neural networks.
The evidence also makes clear that the visual cortex is not a mosaic of specialized areas that are responsible for the analysis of a certain aspect of image. Rather, each visual modality is analyzed by groups of interconnected areas, with the feedforward and feedback interactions between areas being as important as the computations performed within each area. Moreover, each area can contribute to different types of analysis.
"يمكن وصف القشرة البصرية وفق عدة مستويات من التنظيم الوظيفي...الخلايا العصبية في كل منطقة قشرية تشكل تمثيلاً منفصلاً للمجال البصري، كل منها مصمم عن طريق الانتقاء الطبيعي من أجل السماح بتحليل مجموعة مختلفة من ميزات الصورة المرئية. تترابط الخلايا الموجودة في مناطق مختلفة أيضًا على نطاق واسع، وفقًا لأنظمة معيارية عالية الدقة تحافظ على الخلايا تحلل المعلمات المرئية المختلفة بشكل أو بآخر منفصلة في مكانات مختلفة. ومع ذلك، فإن المسارات العائدة المتعددة، داخل المناطق وفيما بينها، تسمح بالتفاعل بين هذه الأنظمة المعيارية المختلفة. باختصار، (من غير المرجح أن يشبه عمل القشرة البصرية ككل عمل الآلة الخطية)، التي تولد تمثيلًا لـ "العالم الخارجي" على أساس خطوات التحليل التسلسلية. بدلاً من ذلك، يمكن وصف القشرة البصرية بشكل أفضل على أنها شبكات من الخلايا المترابطة داخل شبكات أكبر تدريجيًا من الخلايا المترابطة. يقوم كل مستوى من مستويات التنظيم هذه بإجراء عمليات عصبية معينة تحت تأثير العديد من الشبكات العصبية الأخرى.
توضح الأدلة أيضًا أن القشرة البصرية ليست فسيفساء من المناطق المتخصصة المسؤولة عن تحليل جانب معين من الصورة. بدلاً من ذلك، يتم تحليل كل طريقة بصرية من خلال مجموعات من المناطق المترابطة، مع تفاعل التغذية إلى الأمام وردود الفعل بين المناطق التي لا تقل أهمية عن العمليات الحسابية التي يتم إجراؤها داخل كل منطقة. علاوة على ذلك، يمكن لكل منطقة أن تساهم في أنواع مختلفة من التحليل".
Visual Cortex
Marcello G.P. Rosa, in Encyclopedia of the Human Brain,
https://www.science-----dir-----ect.com/topics/medicine-and-dentistry/visual-cortex

تغفل الأحزاب الشيوعية بشكل مهول استخدام حاسة البصر (الافلام والسينما, الاستعراضات, الخ), وتفضل, عوضا عن ذلك, بناء المقرات: انها فلسفة وضعية هاجمها لينين بمرارة في "المادية ونقد الفكر التجريبي", ولذلك تهمل استخدام اكثر من 50% من الدماغ, وبالتالي تضعف من قدرتها كثيرا على استخدام التحليل اللاخطي-الديالكتيكي في وضع برامجها او سياسياتها. فحسب علمي لا تقوم هذه الاحزاب بتدريس الديالكتيك كرؤية او منهج للبحث. كما انها عندما تضع برامجها وبياناتها فهي لا تعللها نظربا-ديالكتيكيًا, وبالتالي يكون ضررها اكبر من نفعها. الاحزاب الشيوعية تستخدم حاسة البصر فقط بموجب المرحلة المرآتية للاكان, وليس بموجب لاخطية القشرة الدماغية البصرية.
-مرحلة المرآة لدى لاكان-
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=372614
أورد مثلين حول استخدام حاسة البصر اللاخطية في الاتجاه المعاكس بتخدير الناس في الهند والبرازيل. ولا اذكر مثال "المسيرات الحسينية" في العراق لأنها قضية معروفة, حيث تكون الشعائر هي الدين حسب الفيلسوف الماركسي فالتر بنيامين, كما ورد من قبل, فيضحى الدين ليس صنوا للأخلاق من صدق ونزاهة, ويكون الثيولوجي علما براغماتيا-ماكيافيليا, علما لااخلاقيا وليس من همه, كعلم, البحث عن الحقيقة!
فالعديد من فقراء الهند ومسحوقيها يقصدون السينمات بشكل اشبه بالادمان, والادمان يتضمن ايضا التكرار وينتمي بذلك الى غريزة الموت. ويصرف هؤلاء القليل مما يملكونه في مشاهدة افلام بوليوود التي تقدم لهم عالما ساحرا وخلابا يناقض عالمهم اليومي البائس. فاذا كان الدين هو مخدر الشعوب حسب ماركس, فاننا يمكننا ان نضيف مخدرات اخرى في عصرنا الحديث لربما لا تقل تخديرا عن الدين او حتى تتفوق عليه. وسينما بوليوود هي احدى المخدرات. هذا لا يعني ان سينما هوليوود التي تسوق الحلم الامريكي غير مماثلة لسينما بوليوود في سلوكها كمخدر. لكن الشبه هو ظاهري فقط ولا يمكنني هنا تفصيل المقارنة بين الاثنتين بدون التطرق قبلها الى امور ليست من اهدافي هنا. وطرف مقابل من الكرة الارضية يشهد عرسا كرنفاليا كل عام. انه كرنفال ريو دي جانيرو في البرازيل, حيث يمكن فيه للشحاذ او المتسولة ان يلعبا ادوارا تضفي عليهما الرفعة وعلو المقام وتنسيهم واقعهم المزري على الاقل ليوم او ليومين. واليوم او اليومان افضل بكثير من لاشيئ. ولكن الاهم بكثير هو الترقب طوال السنة لحدث الكرنفال, والترقب مشبع بخيالات عذبة وخصبة ترفع الشحاذ والمتسولة الى مصاف الملوك والملكات وتجعل الحياة محتملة, بعض الشيئ, طوال السنة. ان الحدث, الكرنفال, يبقي الرغبة desire حية ومشتعلة. والحياة يصعب عيشها دون رغبة او حلم. ولكن الرغبة بشيء او بشخص او بمنصب تختفي حالما تتحق الرغبة ويحصل الشخص على ما يرغبه. لذا فتحقيق الرغبة يصاحبه شعور مؤقت بالرضا او الفرح, ولكنه شعور سيتبدد باسرع من لمح البصر, لانه حالما تتحقق الرغبة فانها ستبحث عن موضوع جديد للرغبة. والرغبة, بعرف لاكان, لا يمكن اشباعها بتاتا.
اذن ما الذي ستفعله الاحزاب الشيوعية طوال السنة ما عدا يوم او يومين فترة الكرنفال, او في الفترات التي لا يرتاد فيها الناس سينما (بوليوود) او الخروج في المواكب الحسينية, هو السؤال؟ هل لديها سينمتها, افلامها, مسارحها, فنونها البصرية, كرنفالاتها؟ اين هي؟ اننا تبحث عن كرنفالات وليس عن مقرات أحزاب. الكرنفالات هي مادية حية, مادية ماركس, والمقرات هي مادية جامدة, مادية فويرباخ. نحن في حاجة الى "ماركسية جمالية" للأجابة على تساؤل المحلل والطبيب النفسي البريطاني الراحل R. D. Laing:
«إن واقعنا الاجتماعي على درجة كبيرة من القبح إذا نظرنا إليه من حيث الحقيقة المنفية، فليس هنالك تقريباً من جمال إلا وهو كذب.
ما العمل..؟ أبوسعنا نحن الذين لا نزال نعيش شبه أحياء في قلب الرأسمالية الشائخة الذي ما زال ينبض، أن نفعل أكثر من أن نعكس الخراب من حولنا وفي داخلنا؟ هل نستطيع أن نفعل أكثر من أن نغني بحزن ومرارة أغاني الخيبة والهزيمة؟»

"مرة أخرى، الموتى يمشون في وسطنا، من المفارقات، أنهم بتلبسون لباس ماركس، الرجل الذي حاول دفن موتى القرن التاسع عشر." -
Murray Bookchin كاتب اشتراكي تحرري أمريكي، وخطيب، وفيلسوف 1921-2006.
اسمع ايها الماركسي!
https://quotepark.com/quotes/1905822-eugene-ionesco-god-is-dead-marx-is-dead-and-i-dont-feel-so-wel/

الطبقة العاملة مخصية بسبب تأليهها للنقود. يخجلها امتلاك وعي ثوري لكونها امتصت بعقلها الباطن أيديولوجيات الرأسمالية. وهي تفضل البقاء في منطقة الراحة comfort zone. وهي, على عكس المسيح, انصاعت الى الإغواء "الأخير", باعتبار ان الرأسمالية هي نهاية او آخر التاريخ كما عند فوكوياما قبل ان يعدل افكاره. اي تغيير او السعي اليه مجازفة وجودية كبيرة, بعرفها, لا تحتمل نفوس افرادها المحترقة burned out خوضها او تبعاتها.
According to the APA Dictionary of Psychology, burnout is defined as “physical, emotional´-or-mental exhaustion, accompanied by decreased motivation, lowered performance and negative attitudes towards oneself and others.”
"ما هو الإحتراق؟ وفقًا لمعجم APA لعلم النفس، يُعرَّف الإحتراق بأنه "إجهاد جسدي أو عاطفي أو عقلي، مصحوب بانخفاض الحافز وانخفاض الأداء والمواقف السلبية تجاه الذات والآخرين".
What Is Burnout?
https://health.clevelandclinic.org/signs-of-burnout/
وهي لا تمل من تكرار, ممل حتى للببغاوات التي لا يعرف عنها نفاد صبرها بسرعة, "حشر مع الناس عيد!". وهي احالت كل ايامها ولياليها الى اعياد. ولكن ما الثمن الذي تدفعه من اجل الصعود الى سماء النيرفانا؟ الثمن هو اخصاءها ميتافيزيقيا (فرويد) وفيزيائيا (او كيميائيا اذا شأت) بالتقليل من هرمون التستوستيرون. هذا الهرمون ضروري, في الرجال كما في النساء. بالمستويات المثلى من هرمون التستوستيرون, يستفيد كل من الرجال والنساء من زيادة الطاقة، وانخفاض الدهون، والرغبة الجنسية الصحية، وتأثير وقائي على القلب والأوعية الدموية. عندما يتعلق الأمر بالنمو والوظيفة الجنسية، يُعرف التستوستيرون بهرمون الرغبة. وان مستوى هذا الهرمون في الرجال (والنساء.) في عموم العالم في تناقص. احد الاسباب المفترضة هو
contact with an endocrine-disrupting
chemical,´-or-EDC, at some point today. After all, there are more than 800 EDCs used in plastics and other everyday products that are all around us.
"استخدام مادة كيميائية معطلة للغدد الصماء، أو EDC. هناك أكثر من 800 مادة كيميائية أساسية معطلة تستخدم في البلاستيك والمنتجات اليومية الأخرى الموجودة في كل مكان حولنا."
Why Are Testosterone Levels Decreasing?
https://health.clevelandclinic.org/declining-testosterone-levels/
البلاستيك او المواد المعطلة, التي تنتجها شركات رأسمالية عملاقة نادرا ما تخصع لرقابة صحية فعالة, يساهم في نقص التستوستيرون وزيادة القصور او العجز من اجل التغيير. الرأسماليون لا يهمهم تأثيرات البلاستيك الضارة فهم لا يسعون الى التغيير وهمهم هو الربح فقط. العمال, عمال صناعة البلاستيك والمواد المعطلة الاخرى, يخصون انفسهم ورفاقهم العمال الآخرين لانهم محكومون بفتشية النقود الورقية كفيزياء رغم رفضهم المحتمل لها كميتافيزيقيا.
انخفاض التستوستيرون يؤدي الى ضعف الرغبة الجنسية. وهذا فد يفسر انتشار الافلام "الاباحية" للتعويض (علما اني لا احبذ استخدام هذه الكلمة "الاباحية" التي تعتبر العادات والأعراف نمطا جامدا عبر التاريخ, وافضل مصطلح "البورنو" الحيادي عليها), وفي منطقتنا ايضا. ونحن ليس من حقنا دعوة الناس الى الزهد الجنسي, فما الذي سيبقى من متع الحياة في منطقتنا, او عموما, اذا اختفت حتى متعة الجنس؟ وهذه ليست دعوة الى, او بالضد من, مذهب المتعة HEDONISM: "الاعتقاد بأن المتعة، أو عدم وجود الألم، هو أهم مبدأ في تحديد أخلاق مسار العمل المحتمل. يمكن أن تكون المتعة أشياء مثل "الجنس والمخدرات وموسيقى الروك أند رول"، ولكنها قد تتضمن أيضًا أي تجربة ذات "قيمة جوهرية مثل قراءة كتاب جيد."
HEDONISM
https://ethicsunwrapped.utexas.edu/glossary/hedonism#:~:text=Hedonism%20is%20the%20belief%20that,like%20reading%20a%20good%20book.
فأين المشكلة مع الجنس, موسيقى الروك أند رول او RNB, او قراءة كتاب جيد؟
يتبع



#طلال_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرأسمالية كدين 1!
- المثلية: هتلر والميكيافيليون!
- ميا خليفة والأباحية المحجبة!
- التحليل النفسي وتطبيقاته المعرفية 64
- التحليل النفسي وتطبيقاته المعرفية 63
- التحليل النفسي وتطبيقاته المعرفية 62
- التحليل النفسي وتطبيقاته المعرفية 61
- التحليل النفسي وتطبيقاته المعرفية 60
- التحليل النفسي وتطبيقاته المعرفية 59
- التحليل النفسي وتطبيقاته المعرفية 58
- التحليل النفسي وتطبيقاته المعرفية 57
- التحليل النفسي وتطبيقاته المعرفية 56
- -هل يمكن لإسرائيل أن تكون ديمقراطية للجميع؟-
- حرية أسانج حريتنا كلنا!
- الماركسية, كوبا, والدعارة 5/5
- الماركسية, كوبا, والدعارة 4
- الماركسية, كوبا, والدعارة 3
- الماركسية, كوبا, والدعارة 2
- الماركسية, كوبا, والدعارة 1
- لم يكن هناك في التاريخ حاجة أكبر لحركة كبيرة مناهضة للحرب


المزيد.....




- مسؤول: إسرائيل لم تتلق ردا من حماس بعد على اقتراح مصر لوقف إ ...
- أوستن: لا مؤشرات على أن حماس تخطط لمهاجمة قوات أمريكية في غ ...
- الشرطة تفض اعتصاما مؤيدا للفلسطينيين بجامعة في باريس.. والحك ...
- احتفالية في روسيا الاتحادية بالذكرى التسعين لتأسيس الحزب
- دراسة ألمانية: الأثرياء يعيشون حياة أطول !
- إسرائيل ودول الوساطة بانتظار رد حماس على مقترح الهدنة المصري ...
- منح جائزة DW لحرية الرأي والتعبير لأرملة المعارض الروسي نافا ...
- بايدن يعين مستشارا جديدا لمعالجة مستويات الهجرة
- دعما لغزة.. اتساع رقعة الاحتجاجات الطلابية في الجامعات العال ...
- السويد.. وضع أطلس شامل للتطور الوراثي المبكر للدماغ


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - طلال الربيعي - الرأسمالية كدين 2!