أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله رحيل - حب مجيد غائر في النفس















المزيد.....

حب مجيد غائر في النفس


عبدالله رحيل

الحوار المتمدن-العدد: 7663 - 2023 / 7 / 5 - 12:25
المحور: الادب والفن
    


عبّر الشاعر الفرنسي فيكتور هوغو عن الحبِّ، في محتواه الفكري، الذي يتطلّب شعوراً بالمواجهة: " قد يكتبُ الرجلُ عن الحبِّ كتاباً، ومع ذلك لا يستطيعُ أنْ يعبّر عنه، ولكنْ كلمةٌ عن الحبِّ من المرأةِ تكفي لذلك كلِّه".
لكنَّه كبريقٍ في العَتمة، ينبثقُ ويُضيءُ، ويُشرقُ، ويُبهرُ، ثمَّ يمتلكُ النفسَ والعينَ والجسدَ، ومثلَ سهمٍ نافذٍ مدبَّبٍ، يصيبُ أعشارَ قلبٍ لاهٍ، ثم يتحوّل إلى حكيمٍ مؤنسٍ، لطيفٍ رقيقٍ، ومثلَ نسيمٍ ربيعيٍّ مشبَّعٍ بالخُزامى، والبنفسجِ، والمسكِ، والعنبرِ، وسَطَ صحراءَ مقفرةٍ جدباءَ، فَتَنْتَشِي، وتَرْبُتْ، ثم تتزينًّ.
إنَّه مادةٌ لا تُرى ولا تُباع، ونبضةُ شعورٍ مدركةٍ بالحسِّ القلبيّ والنَّظرِ، هو حبٌّ تتلطّفُ به النفوسُ، وتُعشقُ لأجلهِ الأمكنةُ، فترقى إلى رقيِّ العبادةِ والقداسةِ، وهو منهاجُ التآلفِ بين الهوى والغاياتِ، فتطربُ فيهِ الألسنُ ببلاغةِ الكلماتِ، وحسنِ الصورِ، واتِّساعِ الأخيلةِ.
فالشّاعرُ الأمويُّ كُثيِّر عَزّة، يجعلُ جسدَ محبوبتِه حينما تحلُّ في موضعٍ مَنبتاً للطُّهرِ والتّقديسِ، ويَرقى بها إلى مرتبةِ الأنقياءِ والطَّهارةِ، التي نشرتَها في مكانِ إقامتِها، فَرُفِعَتِ المرأةُ الرِّفعةَ النّبيلةَ السّاميةَ الجليلةَ:
خَليــلَيَّ هَـذا رَبْعُ عَزَّةَ فَاعْقِلَا
قلوصَيكُما ثُمَّ ابْكِيَا حَيثُ حَلَّتِ
وَمَسّا تُرابًا كَانَ قَد مَسَّ جِلدَها
وَبيتا وَظِلاَ حَيثُ باتَت وَظَلَّتِ
وَلا تَيأَسا أَن يَمحُوَ اللهُ عَنكُما
ذُنوبًا إِذا صَلَّيتُما حَيثُ صَلَّتِ
والحبُّ للآخرِ لا يأتي إلا مبالغةً، ومسابقةَ أشواقٍ، لا تُستدرَكُ إلَّا في التّذكُّرِ، وفي رقَّةِ الكلامِ، وخصوبةِ الخيالِ المفضيِّ لتصويرِ الحبيبِ، كمَا يهواهُ المحبُّ، ويَأْنسُ لقربهِ في نظريَّةِ التملُّكِ الصُّوفيّةِ المشرقةِ، والمتمِّمةِ لمنطقِ الحبِّ والاشتراكِ في القالبِ النفسيِّ، فيمَنْ هوَى، وأحبَّ، مثلما رسَمَها الشَّاعر العربيُّ الفلسفيُّ، الَّذي قرَنَ الحبَّ بالَّذاتِ الإلهيَّةِ في سُموِّه ونُبْلِهِ:
"وَاللَهِ ما طَلَعَت شَمسٌ وَلا غَرُبَت
إِلّا وَحُبُّكَ مَقرونٌ بِأَنفاسي
وَلا جَلستُ إِلى قَومٍ أُحَدِّثُهُم
إِلّا وَأَنتَ حَديثي بَينَ جُلّاسي
وَلا ذَكَرتُكَ مَحزوناً وَلا فَرِحاً
إِلّا وَأَنت بِقَلبي بَينَ وِسواسي"

فهوَسُ الحبِّ وجنونُ الهوى، يتعددانِ في أوجهِهِ، وأنواعِهِ، لاختلافِ المراحلِ العمريّةِ للإنسانِ، فما إنْ يُقبلَ على دنياهُ، حتى يبحثَ عن مشاركٍ لهُ قيمةَ الحياةِ؛ فيبدأُ بالتعلُّقِ بأقربِ النَّاسِ إليهِ، فتتشكّلُ عندَهُ مشاعرُ الحبِّ، والشّوقِ في مجتمعهِ المحيطِ بهِ من الأصدقاءِ، والرُّفقاءِ، ثمَّ يتطوَّرُ في حبِّ الجنسِ الآخرِ، حتى يستقرَّ هواهُ في أنثى، تلوِّنُ حياتَه بألوانِ الحبِّ المختلفةِ، فلا يرى غيرَها من البشرِ، ولا الأجناسِ، وهنَا وبهذا العشقِ الرّوحيِّ، ظهرتْ عندَ الأعرابِ بلاغةُ لسانٍ، ووفاءُ حبٍّ نبيلٍ، فسُئل ذاتَ يومٍ أعرابيٌّ، ما بلغَ حبُّكَ لفلانةٍ، فقالَ:
"واللهِ إنِّي أرى الشَّمسَ على حائِطِها، أجملَ منها على حائِطِ جيرانِها"
فتَجْسُرُ الفلسفةُ على المعاني والصُّورِ، وروحانيَّةِ الحبِّ الهائمةِ في كلِّ مبحثٍ، تفتشُ عن النُّبلِ فيهِ، فالمحبُّونَ في مناهجها قومٌ ربانيُّونَ، لا ينزلونَ إلى مستوياتِ الدناءَةِ، منشغلين عمَّا يدورُ في حياتهم المجتمعيةِ، فيهلكهم الحنينُ والبحثُ عن الحبيبِ، والتقصِّيّ واقتفاءِ آثارِه، وإنْ كلَّفه ذلك الألمَ وفقدَ الحياةِ، وغداة الوصولِ إليهِ، يبدو كأنَّه استعادةُ المفقودِ، لأَّنه قد عادَ إلى الأصلِ وحالةِ الاكتمالِ الأولى، فيصبحُ الحبيبانِ كائنًا واحدًا، وهذا هو مفهومُ المحبَّةِ، الذي يتجلَّى بالاستمرارِ والمشاركةِ معاً، بسموِّ الإخلاصِ؛ حتَّى يذوبُ الأوَّلُ بالآخرِ، ولا يفارقُه، فيقولُ عنترةُ بنُ شدّادٍ في حنينهِ لعبلةَ:
"يا طائِراً قَد باتَ يَندُبُ إِلفَهُ
وَيَنوحُ وَهوَ مُوَلَّهٌ حَيرانُ
لَو كُنتَ مِثلي ما لَبِستَ مُلَوَّناً
حُسناً وَلا مالَت بِكَ الأَغصانُ
عِرْني جَناحَكَ وَاِستَعِرْ دَمعي
الَّذي أَفنى وَلا يَفنى لَهُ جَرَيانُ
حَتّى أَطيرَ مُسائِلاً عَن عَبلَةَ
إِن كانَ يُمكِنُ مِثلِيَ الطَيَرانُ"
واقعُ الهوى ومدركاتُه فيهما ساحاتٌ واسعةٌ من التَعبيرِ، والشوقِ والذكرى، والحنينِ للجزءِ، الذي ينقصُه أبدًا؛ فيَأتلف الأصلُ مع الجزءِ فيصيرانِ واحدًا، مثلُ خلقِ الجسدِ الواحدِ، ففيه قلبٌ واحدٌ، وعقلٌ واحدٌ، ولسانٌ وفمٌ واحدٌ، ولأنَّها أعضاءٌ هنَّ أساسُ الحياةِ في الجسدِ، وأساسُ الشكوى والحنينِ، والبحثِ عن الأمانِ والسُّكْنَى في الآخرِ، يضلُّ المخلوقُ عاشقًا محبًّا مهووسًا في محبوبِهِ، رغمَ ما تعتريهِ أزماتٌ، قد تُودي بحياتهِ تعلُّقاً بمَنْ يهوى، فالشَّاعرُ عنترةُ العبسيِّ لا يشغلهُ غُبَارُ النَّقعِ في معركةٍ حاميةِ الوطيسِ عن تذكُّرِ عبلةَ:
"وَلَقَد ذَكَرتُكِ والرِّماحُ نَواهِلٌ
مِنّي وبِيضُ الهِندِ تَقطُرُ مِن دَمِي
فَوَدَدتُ تَقبيلَ السُيوفِ لأَنَّها
لَمَعَت كَبارِقِ ثَغرِكِ المُتَبَسِّمِ"
وإذا ما تركنَا الَّلفظ البلاغيَّ، وتصويرَ الشِّعر لمَاهيَّة الحبِّ، نجدُ أنَّ للفلسفةِ تَمحوراتٍ عديدةً له، وفقَ نظريّاتٍ ثلاثةٍ أساسيّةٍ، تكونُ في نظريةِ الحبِّ النبيلِ، القائمةِ على معاني الشّرفِ، ومشارفِ الوفاءِ، والاحترامِ المتبادلِ.
وتبدو، عند البعضِ منهم، أسطورةُ الحبِّ تواؤميّةً، بأنَّ الكائناتِ البشريّةَ كانت جسدا واحدا، لها أربعةٌ من الأرجلِ، والأطرافِ، ثم أغضبتِ الألهةَ، فقسّمتها إلى زوجَين، وعلى مدى الدّهرِ، كلُّ جُزءٍ يظلُّ باحثًا عن الآخرِ؛ ليلتحمَ من جديدٍ بالتزاوجِ، وبناءِ الأُسَرِ.
ويرفعُه ابنُ حزمٍ الأندلسيُّ في كتابه "طوقُ الحمامةِ في الأُلفةِ والألَّاف" إلى مرتبةِ المعاناةِ، التي لا يمكن أن ندركَ معانيَ الحبِّ إلا بها، "أيُّ نوعٍ من أنواعِ الحبِّ، الذي يقومُ على أساسِ المنفعةِ الحسّيةِ، سرعانَ ما يزولُ، وينتهي بانتهاءِ العلّةِ؛ إلى ما تأصّلَ وتوغّلَ في النَّفسِ، فلا ينتهي إلا بالموتِ".
وحالةُ الحبِّ عند ابنِ عربيٍّ" استيلاءُ المشاعرِ على صاحبِها، ويصبحُ فيها مُسرفًا في الحبِّ"، لكنَّ للنجيبِ محفوظٍ رأيا مثاليا في معنى الحبِّ، " فهو حبٌّ يحرّرُ الجسدَ من الغرائزِ جميعِها".
ولنْ يُشاقَّ الحبَّ امرؤٌ إلَّا ارتَّد على أعقابهِ يومًا؛ يشتكي قهرَ الفراقِ والهجرانِ والبعدِ واللَّوعةِ، وربما الفقد، فلا تعود الكلماتُ شراعَ الحبيبِ لبلوغِ النجومِ، ولا ساعةُ انتظارِ المحبِّ تُجدي لثورةِ الحبِ؛ فتسقطُ أوراقُ الحبِّ ضائعةً في الرِّيحِ، تتبعثرُ في الطرقاتِ؛ فيستجديها المحبُّونَ، ولا يجدون إلا رمادَ حريقِها قد بَرَدَ، وهلالَ بهجتِها قد أفلَ، مثلَ الَّذي تَساقى منه إبراهيم ناجي، في قصيدتهِ الأطلالِ:
يا فُؤَادِي رَحِمَ اللّهُ الهَوَى
كَانَ صَرْحاً مِنْ خَيَالٍ فَهَوَى
اِسْقِني واشْرَبْ عَلَى أَطْلاَلِهِ
وارْوِ عَنِّي طَالَمَا الدَّمْعُ رَوَى
كَيْفَ ذَاكَ الحُبُّ أَمْسَى خَبَراً
وَحَدِيْثاً مِنْ أَحَادِيْثِ الجَوَى
ورجَّعَ المجنونُ صدى هوى ليلى، وعاهدَ قلبَه السلوى، والتَّوبةَ، فحزمَ دثارَ حبِّهِ الدَّافئِ بعيدًا عن محادثةِ اللَّيلِ والنُّجومِ فيها، لكنَّ معاندةَ قلبِهِ تخطَّتْ كلَّ توبةِ عاشقٍ صبٍّ، فلا يحيدُ عنها، رغمَ فقدِها الطَّويلِ:
أليسَ وعدتَني يا قلبُ أنّي
ذا ما تُبتُ عن حبِّ ليلى تتوبُ
فها أنا تائبٌ عن حبِّ ليلى
فمَا لك كُلّما ذُكِرَتْ تَذوبُ
والصَّرفُ، والصَّدُّ عندَ الشَّاعرِ اللُّبنانيِّ بشارةِ الخوري مُستهجنانِ باستفهامٍ إنكاريٍّ، لا يَقوَى عليهِما وقد برَّا جسَدَهُ النَّحيلَ:
مَا لِلْأقاحيَّةِ السَّمراءِ قد صرفـَتْ عـنّا
هواهَا؟ أرقُّ الـحُسنِ ما سمَحَا
لو كنتِ تَدرينَ ما ألقاهُ من شجَن
لكنتِ أرفقَ مَـنْ آسى ومَنْ صفحَا
وإن عنَّانا الحبُّ، وأشغلَنا، وبلغَ منَّا مبلغَ التَّملُّكِ، والتفرُّدِ في العشقِ والغرامِ، فإنَّ المرءَ يغرقُ بكُلِّيتِهِ في هوى محبوبهِ، وينغمسُ في الانتظارِ، ويحترقُ بنارِ الجوى، لكنَّهُ سرعانَ ما يرسخُ في الاهتمامِ، ويبلغُ مبلغَ الخصوبةِ، والنَّماءِ، كأرضٍ مُجدبةٍ، حين يُنْزِلَ إليها الماءُ؛ فتخضرُّ وتتزيَّنُ، وتتورّدُ، وتُعْشِبُ، وهذا ما وافقَهُ الشاعرُ، أبو صخرٍ الهُذليٍّ، وقد عدَّ قولَه نقادُ المعنى، أمثولةَ المعنى الإنسانيَّ في الحبِّ، الذي لم تقلْهُ فلسفةٌ، أو أدبٌ من ذي قبلِ:
فما هو إلاّ أن أراها فُجاءةً
فأُبْهَتُ لا عُرْفٌ لَدَيّ ولا نُكْرُ
تَكَادُ يدي تَنْدَى إذا ما لمستُه
ويَنْبُتُ في أطرافِها الورقُ الحُضْرُ
فما لكَ يا نزارُ أن تُرجعَ الأحزانَ كلَّها لنظرةِ عينٍ نجلاءَ، توخَّتْ قلبَ رجلٍ صبٍّ، فأرَّقتْهُ، ثم عزفتْ موسيقا هُيامٍ، رنَّمتْ أجفانُها الألحانَ، وتراقصتْ على أنغامِها أمواجُ الشُّطآنِ:
عيناكِ كنَهرَيّ أحـزانِ
نهرَي موسيقا حملاني
لوراءِ، وراءِ الأزمـانِ
وأنا في المقعدِ محتـرقٌ
نيراني تأكـلُ نيـراني
أأقولُ أحبُّكِ يا قمري؟
آهٍ لـو كان بإمكـاني
فأنا لا أملكُ في الدُّنيـا
إلا عينيـكِ وأحـزاني
ومن عُرفِ الصحراءِ، وتلاقحِ الهبوبِ بذراتِ الرِّمالِ الهائمةِ، تتوافدُ ألفاظُ سِحرِ العينِ الغَزِلَةِ، حينَ ينظِمُها متغزِّلا الشَّاعرُ امرؤُ القيسِ:
لَهَا مُقلَةٌ لَو أَنَّهَا نَظَرَت بِهَا
إِلى رَاهِبٍ قَد صَامَ لِلّهِ وابتَهَل
لَأَصبَحَ مَفتُوناً مُعَنَّى بِحُبِّهَا
كأَن لَم يَصُم لِلّهِ يَوماً ولَم يُصَل
وهناكَ في الأزلِ والحاضرِ بذرةٌ تلينُ لها القلوبُ، وتنمو بمائها الطُّهرِ؛ فتنتجُ نتاجًا يسمو عن المعاني، ولا يُدرَكُ بالعقولِ، وما إنْ تُحفَظُ وريقاتُها بخفايا النَّفسِ، والضميرِ، وتمزجُ بالرُّوحِ؛ فلا تذبلُ أبدًا، فهذا هو الحبُّ المنارةُ للباحثين عن هديِّ الدُّروبِ الصَّحيحةِ نحوَ الغايةِ الأبديَّةِ في القبولِ والتآلُفِ، وفيما رُوي عن الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: “الأرواحُ جنودٌ مجنَّدةٌ ما تعارفَ منها اُئْتُلِف، وما تَنَاكَرَ منها اُخْتُلِف” وهذا هوَ قرارُ حقيقةِ الحبِّ المُؤتلفِ، التي قامتْ عليها النَّظرياتُ السَّاميةُ في الهوى والعشقِ والغرامِ، وهيَ حقيقةُ الحبِّ، الَّذي يقومُ على المُشابهةِ الرُّوحيَّةِ بينَ المحبِّ والمحبوبِ.



#عبدالله_رحيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيروز لثغة ناي المراعي و تغريدة شحرور الشرق
- الزي العربي تنوع الثقافة بروح الأصالة
- البحث عن الله في قصة حي بن يثظان
- تزاحم الأفكار
- أهمية التدريب عند الإنسان
- العيد بشرى الخلائق وناموس نور الخالق
- حديث القلب والعقل في التذكُّر والانفعال
- نحن نقرأ... إذا نحن موجودون
- التفكك الأسري وسلبيته في المجتمع
- مدفع الإفطار إعلان التوقيت في رمضان
- هدية عيد المعلم
- ترنيمة هجرة الذهب الأبيض
- التأثّرات الفنيّة بين روايتي- في المنفى- لجورج سالم، و-المحا ...
- استرسال الذاكرة
- نـزهة المشـتاق إلى رحـاب مكـة المكـرمـة
- القاعدة النحوية بين الجدلية والخلاف
- - في المنفى- لجورج سالم، و-المحاكمة- لفرانز كافكا. أوجه الشب ...
- عبد الله الفاضل تغريبة الصحراء وجور بني القربى
- قصيدة لميس نجد
- الحب نبض الحقيقة


المزيد.....




- تحديات المسرح العربي في زمن الذكاء الصناعي
- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله رحيل - حب مجيد غائر في النفس