أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - الجريمة الخطيرة في الخطف والتغرير للقبطيات













المزيد.....

الجريمة الخطيرة في الخطف والتغرير للقبطيات


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 7662 - 2023 / 7 / 4 - 01:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يمر يوم الا وتسمع هناك فتاة قبطية او سيدة قبطية اختفت خاصة في هذا العهد السلفي ، و لا يمر يوم الا وتشاهد علي الميديا بطاقة شخصية للضحية و شهادة اسلمة، بل هناك فيديوهات تصور للضحية توضح بكل وضوح انها تحت التهديد و انها ضحية لجماعات اخوانية او سلفية متطرفة تعمل لاسلمة القبطيات القصر او كاملي الاهلية تمول من دول خليجية او مليونيرات من السعوديين .

علي سبيل المثال صرح احد الاساقفة بأن في الابروشيه " المكان الذي يشرف عليه " تحدث حالات اختطاف عديدة عند زيارة ملياردير سعودي لمصر هذا الشخص سعودي لدية قنوات تليفزيونية و معروف في مصر و نال حظة من الاعتقال الجبري في بداية حكم محمد بن سلمان .

حالة من التخبط تسود الاقباط هل خطف؟ هل ذهبت بارادتها ؟ هل وقعت لعملية تغرير ؟ وما دور الاجهزة ؟ وما دور الازهر ؟ وما دور قيادات الدولة ؟

اسئلة عديدة ينقسم فيها الاقباط من يقف مع الضحية ومن بسوء فهم يقف مع الجناة .
تنقسم حالات الاختطاف الي عدة اقسام

القبطيات القصر هناك من يدعي ويقسم بان هذا لم يحدث اطلاقا وان الازهر " الشريف " يرفض هذه الحالات !!! وهناك حالات عديدة لقبطيات قصر شاركت فيها كل اجهزة الدولة منها حالات نشرت في فيلم للتليفزيون السويسري وطبعت في كتاب باللغة الالمانية شهادة علي فساد وتطرف وتعصب اجهزة الدولة بمشاركة الازهر " الشريف " .

ماريان وكريستين من مدينة بلبيس كانت احدهما 13 والاخري 14.5 تم خطفهم و تغيير اسم الاب في شهادات ميلادهم من نادر الي علي قطامش عضو مجلس الشعب الذي قام بكل هذه الجرائم بل زوجهن من سواقين توك توك بعد اصدار شهادات اسلمه من الازهر " الشريف " !!!!

وهناك نيفين ماهر البرت القاصر التي كانت تسعي للرهبنة و اختفت اثناء ذهابها لابيها الكاهن في الاسكندرية و لم تظهر بعد اختفائها الا مرة واحده في مديرية الامن و ذكرت رعبا لاب اعترافها ان ظابط الامن الوطني هددها باخوتها وامها و سحبها الي غرفة مملؤة بالسلاح والسنج مهددا اياها ان حاولت الرجوع ، وحسب اعتقاد ابونا ميخائيل من الاسكندرية وكان ظابط سابق اكد انها ربما قتلت علي يد خاطفيها لانها لم تظهر بعد ذلك اطلاقا .

ثانيا القبطيات كاملي الاهلية
في هذه الحالة ينقسم الاقباط بقوة فهي كاملة الاهلية !! وهي ذهبت برغبتها ؟ و ربما لعلاقة عاطفية غرر بها ؟ وهناك شعار يردده البعض ممن يسعون لتخدير ضمائرهم " …. ذهبت للكلاب " بالطبع غير مدرك ان هناك اجهزة قمعية تعمل وتساند الاسلمة لاعتقاده ان ذلك نصرا للاسلام ويغمض عينيه علي الظلم والتطرف لدي الاجهزة و بتناسي دور الجمعيات السلفية والاخوانية المتطرفة التي تمول وتخطط لايقاع الفريسة وتخديرها وتصويرها وتهديدها ،،، لكي تسلم رغما عنها ،

بالطبع انا شخصيا كحقوقي اؤمن بان لكل انسان ناضج الحق في اختيار عقيدته او ايمانه او الحاده ايضا لان حرية الاعتقاد مكفول لكل انسان حسب المواثيق الدولية لحقوق الانسان ولكن حينما تقف دولة بكل اجهزتها القمعية تساند عمليات الاسلمة حينما تتنصل اكبر مؤسسة اسلامية من تعهدها و تقبل اسلمة القصر و اسلمة وحينما ينكسر ميزان العدل و تتبجح عيون العدالة لنرحب بكل متاسلمة و تتغاضي عن اعمال خطف وتغرير للقبطيات ،،، ومن العجيب مشاركة الاجهزة القمعية ليس في مساندة وحماية الجناه او تهديد الضحية المجني عليها انما في التغاضي عن تمويل بملايين الدولارات لجمعيات سلفية اخوانية تهدد السلم المجتمعي وامن الوطن .

بكل اسف كل الاقباط لا يدركون موقف الضحية المختطفة او المغرر بها حينما تقف امام اجهزة قمعية وجماعات دينية حقيرة تستبيح الاغتيال والاغتصاب لنصرة الاسلام ، لا تدرك مدى سطوة ظابط الامن الوطني وتاسده علي قبطية مسكينة لا تتخيل مدي جبروت تلك الجماعات الدينية الواثقة من عدم عقابها فتستاسد علي الضحية .

ان مصر دولة فاشية والازهر " الشريف " محافظا علي تدوير عجلة الارهاب والتطرف و كل مسئول هو سلفي اخواني معتقدا ان نصرة الاسلام بالمساهمة في الخطف والتغرير والاغتصاب ، مصر تمر بحالة من الفاشية الدينية و تأسد الجماعات الدينية المتطرفة علي الاقباط خاصة مع ادراكهم ان النظام سلفي الهوي


رسالة لكل قبطي، رسالة لكل انسان حر، رسالة لكل من يملك ضمير حي قصة رنا المسلمة بنت بني سويف ، احبت شاب مسيحي هربت معه الي المانيا ، هي مسلمة كاملة الاهلية 21 عاما وشهرين ، قامت الاجهزة المصرية بوضع اسمها في قائمة الانتظار ليس هذا فقط انما ارسلت نشرة للانتربول" البوليس الدولي " عادت رنا الي اهلها في بني سويف وزوجها اهلها ،،، ساندت كل الاجهزة الامنية والقضائية والدينية في عودة رنا المسلمة كاملة الاهلية ،،،

لذلك اخي القبطي كن انسانا ، كن قويا ، كن حرا ، علي وعلي وعلي الصوت ، صوت القبطي الحر مش هايموت ،، داوم علي الدفاع عن قضيتك لا تهرب من ضميرك لا تخدره بكلمات تستاهل تستحق ،،،،، انها ضحية اجهزة قمعية فاشية دينية قضاء فاسد متبجح .

وللرعاة النيام تاركي خرافهم للذئاب " 11 أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ.
12 وَأَمَّا الَّذِي هُوَ أَجِيرٌ، وَلَيْسَ رَاعِيًا، الَّذِي لَيْسَتِ الْخِرَافُ لَهُ، فَيَرَى الذِّئْبَ مُقْبِلًا وَيَتْرُكُ الْخِرَافَ وَيَهْرُبُ، فَيَخْطَفُ الذِّئْبُ الْخِرَافَ وَيُبَدِّدُهَا.
13 وَالأَجِيرُ يَهْرُبُ لأَنَّهُ أَجِيرٌ، وَلاَ يُبَالِي بِالْخِرَافِ.



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيسي و خطف القبطيات والدولة السلفية
- مصر علي عتبة الاحتراق
- الاديان تفرقنا
- شهر رمضان والاقباط
- الطفل المعجزة - شنودة -
- يوم المرأة العالمي تحية من القلب
- هدف الاديان
- نداء لسيادة الرئيس!!!
- دين يصنع شهداء ودين اخر يصنع قتله وسفاحين
- العيد المختلف عليه لدى اهل الشرق
- رسالة لصديقي اللاديني
- الاسقاط في سباب احمد علام
- ليبرالي من الدولة الاسلامية !!
- بيان هام
- نايك في قطر
- مصر والفائض الديني
- انهم يحرقون الانجيل !!!
- اصغر مسيحي مضطهد فى مصر
- اقباط مصر سفراء لمصر
- الازهر وصمة عارعلى جبين مصر


المزيد.....




- أول بورتريه رسمي للملك تشارلز الثالث يثير جدلًا كبيرًا
- طائرات روسية مدمرة في قاعدة القرم.. صور أقمار صناعية حصرية ت ...
- محكمة العدل الدولية: هل تستطيع إسرائيل تجاهل القرارات الصادر ...
- دروس تعليمية وسط الدمار وتحت القصف..ماذا عن التعليم في غزة؟ ...
- هولندا في قبضة اليمين الشعبوي!
- في موسم الكرز.. تعرفوا على فوائده الصحية
- صورة مشتركة بين السيسي ورئيس المخابرات المصرية في القمة العر ...
- بوتين يجري محادثات مع نائب الرئيس الصيني (فيديو)
- إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في السويد
- ريابكوف: تم إبلاغنا بزيارة بلينكن إلى كييف


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - الجريمة الخطيرة في الخطف والتغرير للقبطيات