أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال سبتي - وسوى الرومِ خلفَ ظهرِكَ رومٌ : نشيد انتصار














المزيد.....

وسوى الرومِ خلفَ ظهرِكَ رومٌ : نشيد انتصار


كمال سبتي

الحوار المتمدن-العدد: 1722 - 2006 / 11 / 2 - 10:23
المحور: الادب والفن
    


قد لا يكون ثمة منفذ للشاعر العراقي. كل منفذ بالنسبة إليه مغلق بإحكام.
ثمة حصار معروف ومحاصِرونَ معروفون.
لكنه راضٍ بقسمته هذه في عالم الضَّواري والمحتالين.
فقير وقد يسعى حثيثاً إلى أن يموت فقيراً.
وحيد في عزلته وقد لا يهتم بأخبار مهرجان شعريّ عربيّ يحضره الشاعر فلان والآخَرُ "علاّن".
لكنه يعرف أنهم مهتمون به أكثر من غيره.
إنهم لا ينسونه فلا يدعونه.
وإنهم لا ينسونه فلا يذكرونه.
وإنهم يخافونه فلا يدعونه.
وإنهم يخافونه فلا يذكرونه.
فهو الأقوى لغةً وتاريخاً ومشروعاً شعرياً وثقافةً بالطبع.
يفكر في بشار وأبي نؤاس وابن الرومي والمتنبي ويقول كم كانت تلك التركة ثقيلة على الجواهري والسياب وكم هي ثقيلة علينا.
***
يحاصَرُ الشاعر العراقيّ ألفَ حصار قدريٍّ ومتعمَّد من هذا العربيّ وذاك.
وأما الحصار القدريّ فقد رضيه رضاه بالذي لا بد منه. فسكن إلى نفسه في عزلته يقرأ ويكتب وفي كل جديدِ قراءةٍ في العربية وغيرها وفي كل جديدِ كتابةٍ بالعربية يفرح بانتمائه إلى أدب بلاده.
أدب بلاده فذٌ وأمّا بلاده فهي البانية هذا العالمَ والبادئةُ أدبَه في تاريخها الأول والمبدعة الشعرَ في تاريخها العربيّ كما لم يبدعه أحد.
بلاده هذه منفذ مغلق بل ومغلق عليها كل منفذ.
***
ثمَّة ألفُ حصارٍ قدريٍّ ومتعمَّد من هذا العربيّ وذاك.
ثمة من العراقيين قبيلة نمامين..أيضاً.
ينتشر أبناؤها في كل بلادٍ أفواهَ انحطاط التاريخ ونذالته ، ينبثقون بين الحين والآخر زرافاتٍ ووحداناً..فاقرأْ :
وسوى الرومِ خلفَ ظهركَ رومٌ
فعلـى أيِّ جانبـيكَ تمـيلُ
أقرأُ ، والشاعر "العراقيّ : صفة إجرائية" منتصر في عزلته ، منتصر بقوة الشعر ومنتصر بالأمل.
***
نشيدٌ مضاد:
أكملَ قصيدتَه الجديدة هذا اليوم.
***



#كمال_سبتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر واصدقاؤه
- أنعتبُ على أدوارد سعيد وهو غائب عنا ..؟
- الأَقْبِيَة
- حين يبيع الغشيم شعرنا رخيصاً
- الخطوةُ الأولى في الحداثة الشعرية العراقيّة
- الصّوتُ الشّعريّ
- الخوف على الشعر
- التاسع من نيسان واللاءات الأربع
- آخِرُ المدنِ المقدَّسة..براثا: لم اغتسل في السوق القديمة
- كمال سبتي: هربنا من دكتاتور قاس لكن الحرب والاحتلال أفسدا أم ...
- دموعٌ من أجلِ أطوار وبنفسجِها الغاوي
- عارُنا في أبي غريب
- الخوفُ على الشّعر
- قبيلةُ النّمّامين
- وسوى الرّومِ خلفَ ظهرِكَ رومٌ/ نشيدُ انتصار
- أيّامي..وقصيدة عن الجمال
- المقاومة وتروتسكي وقطار برت لانكستر
- قصيدتان
- عن أحمد الباقري وتعاليمه
- جمعُ تراثِ مقارعةِ الدكتاتورية


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال سبتي - وسوى الرومِ خلفَ ظهرِكَ رومٌ : نشيد انتصار