أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رائد شفيق توفيق - -المرجعية- ارتكبت جناية على الشيعة والتشيع .. لاسقاط النظام السياسي اللقيط ولقطائه يجب اسقاط -المرجعية- اولا













المزيد.....

-المرجعية- ارتكبت جناية على الشيعة والتشيع .. لاسقاط النظام السياسي اللقيط ولقطائه يجب اسقاط -المرجعية- اولا


رائد شفيق توفيق
ِ Journalist and writer

(Raid Shafeeq Tawfeeq)


الحوار المتمدن-العدد: 7656 - 2023 / 6 / 28 - 19:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عبادة البشر وتقديسهم ، آفة تفتك بمجتمعنا ؛ واركاس المجتمع في غياهب التجهيل لتقديس اصنام قذرة وعبادتها ، حتى أمسى "السيستاني ابن ال... والصدر الاشكنازي وخامنئي الاذري" ومن سبقهم وهناك الكثير من هؤلاء الجلاوزة منتشرين على شكل شبكة شيطانية ؛ هذه الشخوص غدت اصناما تُعبد وتقدس من دون الله نتيجة سياسة التجهيل والجهل المقدس التي تستهدف البسطاء والسذج من الناس؛ لذلك وجب القيام بثورة فكرية لإقتلاع كل هذه الاصنام بالكشف عن حقيقتها وممارساتها وخيانتها وتآمرها يشارك فيها كل المثقفين الشرفاء لوضعها في اطارها الحقيقي ورسم صورتها القبيحة الحقيقية كمسوخ ارهابية ؛ اذ ما بعد التجهيل والتطبيل هناك سياسه تنفذها هذه المسوخ التي يطلق عليها تسمية "المراجع" من خلال أملاءات شيطانية عن طريق سفهائهم من قادة المليشيات الارهابية وخطباء المنبر الشيطاني الذي يطلقون عليه تسمية "المنبر الحسيني" لزيادة اواصر العبودية للكهنوت الذي يسيًرهم مع دعم الدوله العميقة.
يوما بعد آخر يتأكد للجميع ان من يحكم العراق هم مجموعة ميليشيات وعصابات ومافيات إسلامية "تقتل ، تنهب، تهجر، تخطف " ما شاء لها وتمت شرعنة ذلك من قبل الاصنام"المراجع" القابعة في دهاليز الشيطان ، وواهم جدا من يقول ان هناك قوة فوق قوتهم ، فالجميع رهائن لديهم ، بيدهم موتك وحياتك فهم مدعومون من الدول الارهابية "امريكا وحلفائها" ناهيك عن دول الاقليم الطامعة بثروات العراق ، وفوق كل ذلك لديهم الملايين من المغيبة عقولهم من السذج والجهلة والبسطاء ممن يسهل قيادهم كالخراف التي تسير وراء حمار هذا الحمار يتم توجيهه من قبل هؤلاء ؛ وهذه الملايين تنفذ كل ما يطلبه منها قادة الحمار من دون اي تردد وبلا مقابل سوى ان تنال رضا هذه المسوخ التي يسمونها "مراجع" الذين هم الهة الموت والحياة بالنسبة لهذه الملايين التي تعتقد جازمة ان من تقرب من هؤلاء فقد نجى واغتنى ومن عاداهم فقد هلك وقضى ؛ فقد اجتمعت الهة الموت هذه وقضت بموت الملايين وقد نفذ الجهلة ذلك ، فقد نحروا مئات الالاف من الابرياء طاعة لاوامر وفتاوى هذه الالهة الارهابية التي لا تشبع من الموت مثلما لا تشبع من النهب والسلب ، فلا يمر يوما من دون ان نسمع عن مقتل او اختطاف الناشط فلان نفذها اشخاص ملثمون واجبهم اغتيال الناشطين الشرفاء ، والجميع ممكن ان يذبح على طريقة ما يسمى "المرجعية الإسلامية"؛ اذ بعد وصول الاحزاب الشيعية الى الحكم في العراق صارت اولويتها للبقاء في الحكم "تجارة نصرة المذهب" وهي اولويلة اولى ،والفساد هو الوسيلة الاهم لذلك وتقديم الاموال "للسنة والاكراد" وغيرهم والتغاضي عن ما يرتكبوه من مفاسد كرشوة ، وأصبح "الحشد الشعبي الصفوي" والميليشيات الارهابية ذراع الحكم ويده الضاربة لحماية الفاسدين وتقاسم الاموال معهم، كل هذا بأسم "نصـرة المذهب" ، وهكذا اصبح الفساد استراتيجية ما يسمى حكومات وليس ثقافة فقط وبالنتيجة، نحن إزاء دولة عصابات ومافيات شيعية ، اتخذت من التشيع هوية لها لتخدير الناس" وبذلك ارتكبت جناية على الشيعة والتشيع ؛ والذي يتعصب لهكذا دولة من منطلق طائفي يعاني مشكلة في الفهم وادراك الحقائق.

الدولة العميقة:
يحكم محمد رضا السيستاني "الدولة العميقة في العراق ومعظم المجرمين من الخونة والقتلة امراء الحروب وسفك الدماء وانتهاك الاعراض " رؤساء العصابات او الميليشيات كما يسمونها وطبعا "الحشد الصفوي" ياتمر بامره ، لانه الوحيد الذي يعرف مصادر الاموال الشرعية ومواردها وقنوات إنفاقها ، وفي الفترة الأخيرة، تقاسم عدد من ما يسمى "مراجع" سلطات العتبات الثلاث في النجف وكربلاء، فالعتبة العلوية للسيستاني الأب ، والعتبة العباسبة للسيستاني الإبن ، والعتبة الحسينية لمحمد سعيد الحكيم هذه المعلومة كشف عنها "فلاح گنو البغدادي" في محاضرة عن تظاهرات تشرين ، قدّم تفاصيلها في المجلس الثقافي العراقي عبر تطبيق زوم.
الأمر الثاني بالنسبة لـ"محمد رضا السيستاني" هو حركة السلطة وما يسمى بالانتخابات، والتعيينات للمناصب العليا وتشكيل ما يسمى حكومات والإقالات الحاسمة والتكتيكية ، لا تتم إلا برأيه وموافقته تحت ظلال أبيه "علي السيستاني"وهذا الأمر ليس بالجديد.
الجدير بالذكر ان "محمد رضا السيستاني" يدير جميع عمليات "برّاني" اي مكتب أبيه البراني كما يسمى في النجف ، واستقبال زائريه وتنظيم طريقة المثول بين يديه، إضافة الى وجود مساعدين آخرين هذا كان قبل نحو ربع قرن، فكيف هو الحال اليوم؟!، ومن الطبيعي ان علاقة "محمد رضا" بإيران قوية وهو طوع امرهم لذا فقد وضعته ايران أمام خيارين، الأوّل أنْ يجري عليه ما جرى على "بيت الخوئي" أي أنْ تُترك أموال الخُمس المسجّلة باسمهم في لندن أو في غيرها كما جرى الأمر حين حل "السيستاني" محل "الخوئي" ومعروف أن "بيت الخوئي" في لندن أغنى من الملكة البريطانية النافقة التي كانت ضمن أثرى الأثرياء السبعة في العالم!،اي أن يحل"محمد رضا السيستاني" محل "عبد المجيد الخوئي" الذي جاء الى العراق على متن طائرة بريطانية، وقتل في ضريح الإمام علي بأمر من "مقتده الصدر"!. والثاني؟ يتعلق بمستقبل محمد رضا في دنيا "المرجعية العليا" وخباياها ، خاصة وان هناك التفافات حوله من ما يسمى "سياسيين ، وشيوخ عشائر، ووكلاء أبيه من الشيوخ الحوزويون ، وأصدقاء ابيه ، ومستشارين في شؤون كثيرة ، ومريدين، ومقلدين يزورنه من كل فجّ عميق " جميع هؤلاء يريدون انتقال المرجعية إليه اي الى "محمد رضا"ولا مرجعية بالتوريث في الحوزات ، لأنهم يرفعون شعارا لهذا الاختيار، هو أنهم "يخافون على مستقبل العراق" وهذا كذب ما بعده كذب ،ويخافون على "مستقبل المذهب" وهذا مجرد شعار لانه مصدر رزقهم وسيطرتهم على الملايين المغيبة عقولهم ؛ ومستقبل "المرجعية" وهذا هو الاهم اذ بدون هذا المسمى لن يتمكنوا من السيطرة على الشيعة ؛ اذ انهم يرون أن بعد موت "السيستاني" ستنشأ صراعات لا احد يعلم متى وكيف ستنتهي وطبيعي ان "مقتده الصدر" لن يقبل بمرجعية من لا يريد "أي بيت الحكيم" أو "بيت اليعقوبي" إلا إذا أمرته إيران بذلك فهو ابنهم المزعج ، لذا تفرض عليه الإقامة الجبرية في ايران، لا لتزوجه المزيد من جميلات إيران تحت باب زواج المتعة ، إنما ليقال إنه يستكمل دروسه الشرعية ، انتظاراً لظهور "قائد او مرجع ديني" مستقبلي بدلا من هذا الـ"مقتده" الذي استهلك نفسه بـ "سفاهته" وبخدمته للـ"مشروع الفارسي في العراق" ، وطبعا فان خامنئي يريد انهيار حوزة النجف، لكي لا تبقى إلا حوزة "قم" أي لا هيمنة إلا لولاية الفقيه!.
وهكذا فان "محمد رضا السيستاني" ليس امامه الا القبول بـ "التوريث الديني" التي يستند فيها الى "التوريث بين الإمام وابنه"، وبدفع من قاآني خليفة سليماني، ثم بدفع أكبر من خامنئي نفسه وهذا يؤكد ان "محمد رضا" ما هو الا وجه إيراني يتحدث بصوت ولسان خامنئي أي "ولاية الفقيه" ولم لا وهو ايراني اولا واخيرا ولاء ونسبا ؛ الجدير بالذكر ان انطلاق علاقة "محمد رضا" بالدائرة المحيطة بخامنئي؟ بدأت منذ "الفتوى الكفائية" ، فالنافقان "قاسم سليماني ومهدي المهندس" وبئر الخيانة "العامري" وغيرهم ممن هم على شاكلتهم ، عملوا حينها على تصعيد المخاوف والترويج لتهديد "داعش" لبغداد وكربلاء والنجف، فكانت هذه الفتوى الـ...، ومن ثم انتفاخ الـ"حشد الصفوي" ، ثم تسيّده ثمّ تضخم ميليشيات إيران، وبعدها تسيّد الميليشيات والحشد على سلطة ما يسمى حكومة ! طبعاً لم يحدث كل شيء وفقا لهذا السيناريو بالضبط فهناك متغيرات انية لكنه قريبا جدا من ذلك .
إمبراطورية فساد:
من شابه أباه فما ظلم، و"ثلثين الولد عالخال"، و"محمد رضا" والده مرجع وخاله كان مرجعا قبل الوالد و"محمد رضا" لابد ان يصبح مرجع الطائفة ؛ قد لا يعلم العراقيون أن فخامة رئيس جمهورية الدولة العميقة وزعيمها "محمد رضا السيستاني" يتحكم بأربعة ‏ميليشيات عقائدية مسلحة منضوية تحت ستار المرجعية هي: " لواء انصار المرجعية" و"فرقة العباس القتالية" و"فرقة الإمام علي القتالية" و"لواء علي الأكبر"؛ ومن الطبيعي أن "محمد رضا السيستاني" لديه حماية شخصية ضخمة مرافقة له وكأنه زعيم مافيا شانه شان كل من هو على شاكلته في العراق المستباح ولا يخفى عن الجميع فـ"محمد رضا السيستاني" يتبع نظام "الفتوات والشقاوات" وبسط السطوة وإرهاب الآخرين مثل ما كان عليه "محمد رضا الحكيم" ووالدهُ "محسن الحكيم" والذي كان محاطا بعصابة كما سيرد لاحقا ، فـ"محمد رضا السيستاني" محاط بمخابرات وجلاوزة وزبانية يقومون بتأمين المعلومات والحماية اللازمة لهُ .. وليعلم العراقيون أن محمد رضا السيستاني هو المسؤول الأول عن دمار العراق، منذ العام 2005 حتى الان، وأكاد أجزم أن العراقيون لا يعرفون من كتب ما يسمى بالدستور؟ نعم فما يسمى بالدستور العراقي هو سؤال بل لغز محير للمواطن العراقي فـ(الدستور الجاهز) جاء به الارهابي "بول بريمر" الحاكم الامريكي في العراق آنذاك ومنقط ومشكل حسب رؤية "محمد رضا" طبعا ، وبالتاكيد فان لاسرائيل بصمتها في ما يسمى "دستور"، ولو عدنا للخلف لوجدنا أن "محمد رضا" كان على علاقة وطيدة مع "بول بريمر" والأخير طرح أمورا وأسرارا عديدة حدثت بينه وبين السيستاني وأبنه كما يذكر الارهابي "بول بريمر" في كتابه بعنوان: "سنتي في العراق My Year in Iraq" .. وتربط "محمد رضا" علاقة وطيدة بجهات بريطانية ولديه مصالح في لندن وهو أقرب إلى بريطانيا من حبل الوريد!. اذ لو نظرنا في ديباجة ما يسمى بالدستور العراقي سنجد أن الشعب قسم على أساس محاصصاتي بحت! وهذا يتحمله "محمد رضا وصهره جواد الشهرستاني" ناهيك عن ترشيحه لكل ما يسمى "رؤساء وزراء" منذ 2005 حتى الأن وهذه حقيقة يعرفها كل مطلع على دهاليز الحوزة والوضع العراقي ؛ فمن أسقط عبد المهدي هو "محمد رضا" لانه هو من اختار عبد المهدي وهو جاء بحيدر العبادي والمالكي وإبراهيم الاشقوري ... الخ ، فهو من يدير ويدبر كل ذلك وهو الذي يحرك العملية السياسية في العراق وهو يقرر من سيكون رئيس حكومة بالاشتراك مع زوج أخته "جواد الشهرستاني" الساكن في "قم" وهو ايراني ووكيل السيستاني في "قم" هذا الايراني له حصة في كل حكومة "وزارات وسفارات" بدء من حكومة اياد علاوي مرورا بكل الحكومات التالية ؛ وطبيعي ليس هناك من يستطيع محاسبة هذا الايراني ، لا حكومة ولا غيرها وكيف لحكومة هو له حصة فيها ان تحاسبه واذا ما تفوه اي شيعي بكلمة بهذا الاتجاه يلطم على فمه ويقولون له اسكت لا تتطاول على المرجعية؛ وقد اصبح "جواد الشهرستاني" من اغنياء العالم يمتلك قصورا في دول العالم ويخوتا فاخرة في دبي ... الخ وكل ما يمنحه هذه الامتيازات هو انه صهر السيستاني لكن هل كل هذا من الخمس فقط ؟ !!
وهكذا فأن محمد رضا هو إمبراطورية ودولة داخل الدولة بل أقوى بكثير من الدولة نفسها هذا ان كانت هناك دولة ، ولا يستطيع أي رئيس كتلة أو حزب في العراق التحرك شبرا واحدا من دون أن يأخذ تصريحا منه ؛ كما ان "محمد رضا" قام أكثر من مرة بالتغطية على رجال دين وبرلمانيين وتدخل شخصيا لغلق طلبات استجوابات لثبوت تورطهم في عمليات فساد ضخمة ، ومن ضمنهم رئيس الوقف الشيعي "علاء الهندي".
وبعد هذا كيف للـ"سيستاني الاب" ان يحارب الفساد ,وابنه فاسد وهو فاسد ايضا اذ ان املاك الامام مسجلة باسمه وهذه حالة لم تحصل من قبل اطلاقا وبالنتيجة عندما يموت تؤول الاملاك الى ابنه لانه وريثه ، كما ان "ابنه محمد رضا وحفيده حسين محمد رضا" ضالعين بهذا الفساد ، فمن يتطلعون الى المرجعية في مكافحة الفساد واهمون ، فحفيد السيستاني (حسين محمد رضا السيستاني) لديه حساب باسمه في بنك (Barclays Bank) البريطاني وتنقل اليه الاموال الضخمة من العراق ومن المراقد والاضرحة وهذه تخص الخمس وغيره من الهدايا والنذور ... الخ.
من جانب اخر استحوذ "محمد رضا السيستاني" على أراضي في مدينة النجف وكربلاء وإنشأ عليها مشاريع تجارية ضخمة ، تحت أسماء حركية ووهمية أو مشاريع توضع بأسماء أُناس آخرين، لكي لا يقع تحت طائلة المساءلة والانتقاد الشعبي وليس ما يسمى حكومة ؛ وطبيعي ان هذه المشاريع داخل وخارج العراق تابعة لـ"محمد رضا السيستاني" وصهره الايراني "جواد الشهرستاني" الوكيل المطلق للمرجعية.
هولاكو:
طمحمد رضا السيستاني" شخصيته استكبارية متغطرسة لعبت بالحكم مُنذ ٢٠٠٣ حتى الآن ومازال يمتطي جمهور العوام المغيب فكريا وعقليا ،هذا التغييب صنعه والده وهو الكنز الحقيقي بالنسبة له والهدف المنشود حيث انه لن يستطيع فرض أملاءاته والاستيلاء على أموال الشعب الا بواسطة المغفلين المستعدين للتضحية من أجله وهنا يكونوالده قد ترك له منصبا وقاعدة شعبية ضاربة ، يسحق بها كل صوت سيحاول المساس بمصالح أبن المرجع ، وارى أنه يقوم بتصدير الخوف والرعب الى الشعب ؛ والشعب بدوره يستورد الأمان منه مقابل الطاعة أي ضرب الشعب بالشعب نفسه، أن أبناء المراجع الآخرين سيحذون حذوا أبن السيستاني، ومحمد رضا يعلم تماما انه لا توجد قوة في العراق تستطيع محاسبته او الوقوف في وجهه، "وما أرسلنا آل سيستان إلا نقمةً للعراقيين".
ما فعله محمد رضا السيستاني بالعراق والعراقيين من شتات وإجرام فاق ما فعله هولاكو حين احتل بغداد عام ١٢٥٨م، وأني لأرى المغول أرحم على العراق وبغداد من آل سيستان، أن هذا المعمم لديه مافيا مرعبة ولا يتخيل هذا الشعب أن أبن المرجع الديكتاتور هو سبب كل المصائب التي حلت بالعراق ، فجميع رجال الدين في العراق لا يمتلكون تأثيرا على الشارع العراقي مثل ما لـ"محمد رضا" على الرغم من انهم جميعا متفقين ان لكن لكل منهم دور محدد ، أنه رئيس الدولة العميقة وزعيم الحوزة والحاكم المتحكم في العراق، وهو الذي سيتولى منصب المرجعية خلفا لوالده، أي أنه سيُصبِح مرجع عليكم، وسيضربـكم "ضرب غرائب الإبل" لما له من سطوة ونفوذ واموال وخرفان تسمع فتطيع ؛ هكذا استطاع محمد رضا أن يفرض هاجس القلق على المحيطين به، وبذلك لم يعد أيا من هؤلاء يأمن على موقعه، فهو مهدد بالإقالة أو التهميش فيما لو تصرف بما لا يرضي "محمد رضا"، أو أخفى عنه خبراً، أو لم يفهم منه الإشارة والايماءة فيقوم بالتنفيذ الفوري على ضوئها كأنها الكلام الفصيح الصريح.
ويبدو بأن الدولة العميقة او الاصح "العميلة" لها فروع اذ ان الدولة العميقة التي يقودها "محمد كوثراني" احد قيادات "كتائب حزب الله" او "حزب اللات" اللبناني وفرعه في العراق ، لها نفوذ كبير جدا في المؤسسة العسكرية والمؤسسة الأمنية، وأيضا في المؤسسات القانونية والدستورية ، هذه الميليشيات الايرانية قلبا وقالبا حساسة وعنيفة جدا تجاه كل من يقتربب من مملكة إيران وميليشياتها الارهابية في العراق التي هي "جرف الصخر" فإيران لن تستسلم وسوف تبقي العراق أرض المواجهة مع كل من يمس بمصالحها اي مصالح ايران ، وطبيعي فانه ليس بين كوثراني ومحمد رضا اي تقاطع فكلاهما من ايران واليها .
ان مسؤولية دمار العراق ما بعد 2003 وما وصل إليه من انحدار في كافة جوانب الحياة هي نتاج لتآمر هؤلاء المعممين ايرانيين الولاء وبخاصة من يطلق عليهم اسم "مراجع" ؛ وسجلات التاريخ وثقت كل أعمالهم القذرة ضد العراق وشعبه ، كخيانتهم "المعممين والاحزاب وميليشياتهم" فاقت كل أفعال الخونة عبر التاريخ القديم والمعاصر، وتجاوزت افعالهم كل مفردات الرذيلة والفساد وانعدام الأخلاق ، بل فاقوا حتى مسليمة الكذاب بأكاذيبهم ونفاقهم ؛ فهم المسؤولون عن تسليم ثلث الأراضي العراقي لـ"داعش الايرانية ـ الامريكية" لتنفيذ المشروع الإيراني ـ الامريكي في العراق والمنطقة عبر النسخة الثانية من الحرس الثوري الإيراني "الحشد الصفوي" الذي تمويله من خزينة الدولة العراقية الخاوية وأوامره كانت من قاسم سليماني قبل ان ينفق وخامئني ونتحدى ما يسمى بالقائد العام للقوات المسلحة أن يحرك مفرزة لا سرية في "الحشد الصفوي" كما انه لايعلم حتى كيف تصرف تخصيصات هذا الحشد وفق الموازنات لان حساباته غير خاضعة للتدقيق والتفتيش مثل باقي المؤسسات العسكرية والأمنية وهذه خيانة وسرقة للمال العام ، وفي أدناه أسماء قيادات ونواب الدولة العميقة في العراق:-
القيادات : " محمد رضا السيستاني – نوري المالكي – هادي العامري- عمار الحكيم – فالح الفياض – مقتده الصدر – جمال إبراهيمي – قيس الخزعلي- مسعود البارزاني – إيرج مسجدي السفير الإيراني ".
النواب: "خلف عبد الصمد – عبد الحليم الزهيري –همام حمودي – علي الأديب – نصار الربيعي – احمد الأسدي – اكرم الكعبي – سامي المسعودي – ممثل خامئني في النجف مجتبى الحسيني – مسرور بارزاني – كوسرت رسول ".
من تاريخ عمالة المرجعية :
في ستينيات القرن الماضي لعبت مرجعية "محسن الحكيم" بالعراق آنذاك "شاطي شباطي" فتاوى وتكفير الآخر وشوفينية راديكالية شيعية رهيبة هذا هو توجه واتجاه الـ"مرجعية" وهو خط ثابت لا يتغير وانما المتغير هو الاسماء والوجوه فقط ؛ بمعنى ان العمامة وإيديولوجيتها هي ذاتها ،منذ القدم حتى يومنا هذا، ففي تلك الفترة كان هنالك "محمد رضا" ايضا وينطق باللهجة الفارسية "موهمد رزا" لكن هذا هو"محمد رضا الحكيم" ابن المرجع "محسن الحكيم" وهو اخو عبد العزيز الحكيم والد "عمار الحكيم" : و"محمد رضا الحكيم" هذا ما قصر هو ووالده فقد خدمة العراق بكل ""أمانة وأخلاص ونزاهةلكن على اعلى مستوى من الخيانة "" ، اذ قام"محسن الحكيم" بتحريم المدارس وأفتى بإعدام التلفزيون ثم أصدر فتواه المشهورة "الشيوعية كفرٌ وإلحاد" ؛ ناهيك عن أن الإسلاميون الشيعة والتنظيمات الشيعية في ستينيات القرن الماضي كانوا ينهلون ثقافتهم من مؤلفات "سيد قطب" و"أبي الأعلى المودودي"وما أدراك ما سيد قطب مرشد "الإخوان المسلمين المجرمين" ومؤسس أفكار العنف والتكفير والإرهاب الراديكالي والذي تعتبره كل الجماعات والتيارات والفصائل "الجهادية الإسلامية" التي تعتمد نهج الإرهاب المسلح "مرجعا أصوليا" ، بدء بجماعة "التكفير والتهجير" حتى حزب "الدعوة الشيعي" وصولا الى تنظيمات "القاعدة وبوكو حرام وداعش"، ولابد أن نذكر الحقيقة الغائبة من منجزات "محسن الحكيم" ؛ فقد ذكر الشيخ "معن العجلي" أحد نشطاء "الإخوان المجرمين" آنذاك، في كتابه «الفكر الصحيح في الكلام الصريح»، تدخل "محسن الحكيم" لدى عبدالناصر لإلغاء حكم الإعدام،على المرشد الإخواني "سيد قطب" اذ بعث ببرقية إلى عبد الناصر يتشفع بها برفع حكم الإعدام عنه عام ١٩٦٦ ؛ والبرقية موثقة في الأرشيف وموجودة على الإنترنت وبالإمكان الإطلاع عليها.
ويقول "طالب الرفاعي" وكان حينها نشطا في قيادة "حزب الدعوة العميل"، وهو أحد المؤسسين البارزين له: "داخلنا نحن ما داخلنا في حزب الدعوة من الحزن والأسى ، ففكرنا بالسعي إلى "محسن الحكيم" كمرجعٍ أعلى للشيعة، يتدخل لدى عبدالناصر لإلغاء حكم الإعدام ،وكنا نفكر في الأمر أنا و"السيد محمد باقر الصدر" والسيد مهدي الحكيم والسيد مرتضى العسكري ".
محمد رضا الحكيم:
اما "محمد رضا الحكيم" فقد كان في ستينيات القرن الماضي رأس حربة في الاحداث كان الواجهة والناطق الرسمي لمحسن الحكيم وله ثقل في الشارع العراقي بثقل "محمد رضا السيستاني" اليوم يجري لقاءات مع مسؤولين في الحكومة ويصدر فتاوى ويأمر وينهي ، وكان"محمد رضا الحكيم" آنذاك زعيم "الحوزة العلمية" بل أنه تولى إدارة مدرسة "دار الحكمة" في النجف التي أنشأها والده محسن الحكيم ، بينما كان محسن الحكيم في تلك الحقبة مهووسا بما يسمى عصر "الفتوات والشقاوات" وفرض القوة على الآخر المختلف معه في الشارع وأخذ "الخاوات" و"الخاوة" هي الجزية التي تفرض على الناس ، وترهيب المجتمع واضطهاده وإذلاله ، فانطلق "محسن الحكيم" ليجمع من حوله جميع "أشقياء النجف وسفلة الدرابين والساقطين خلقًا وأخلاقًا" ويستميلهم بالاموال ، حتى استطاع أن يكون منهم "مافيا" مرعبة وأصبح اسم "محسن الحكيم" يلهج به الصغير والكبير المعمم والافندي ، والغرض من هذه العملية نشر الرعب والخوف في نفوس العمائم البيضاء والسوداء التي تجاوره، وفي المجتمع النجفي بصورة خاصة ، ومن هؤلاء السفلة " حُديد وعباية ومانينة وهادي كرماشة والشرطي أبي قيس وحسين عجمي ورضا حسنابة" هذه الأسماء معروفة من قبل المجتمع النجفي ويدفع لها "محسن الحكيم" من الحقوق الشرعية "الخمس" مع أن هؤلاء ليسوا مستحقين لهذه الأموال وليسوا متدينين وأهل النجف أدرى "بيزديها"** ومحسنها وخوئيها سابقا وسيستانيها حاليا" ويحذو جميعهم مع من سبقهم حذو النعل بالنعل ؛ استمر هذا الحال حتى تدخلت الحكومة العراقية حيث تم اعتقاله "محمد رضا الحكيم" وزُجّ به في السجن اثر دعمه ومشاركته في "صفحة الخيانة والغدر" عام 1991، اما سبب جمع هؤلاء المجرمين هو أن "محسن الحكيم" غير مرغوب به من قبل العمائم الأخرى، باستثناء "الذيول والمتملقين والعبيد" وهذه الفئة موجودة في كل زمان، وعلى ذكر الذيول والعمالة ، فالذيول والعبيد حاليا هم امتداد للذيول والعبيد الغابرين ، ففي السابق كانت "شلة العصابة" هذه تتجمع عند صحن الإمام علي ويبدأوا بالهتاف و"الهوسات" والتطبيل ليعلموا الحاضرين أن المرجع الديني "محسن الحكيم" قادم إلى الصحن ، وتخيل أن عصابة من المجرمين يستقبلون مرجع ديني انها مهزلة حقيقية هؤلاء هم ذاتهم عصابة اليوم وذات الهتاف أي بمعنى لغة "التوثية والصكاكه" والخطف والابتزاز هذا هو الأسلوب المليشياوي في ترهيب الآخر بالعنف والقمع وكأننا نعيش في زمن "الفتوات والإتاوات" وهو ليس بجديد وغريب على "محمد رضا السيستاني" إطلاقا فهو يستخدم طريقة "محسن الحكيم" اذ ان هذا الأخير كان يستخدم شلة المافيا التي ذكرناها أنفا اذ كان "محسن الحكيم"يرسل اتباعه لتهديد وتأديب من يريد أن يأدبهم وكان دورهؤلاء المجرمين مؤثرا وكبيرا في الناس ومن شابه أباه فما ظلم و"ثلثين الولد عالخال"، فـ"الوالد مرجع والخال كان مرجعا قبل الوالد و"محمد رضا" لابد ان يصبح مرجع الطائفة".
يجب اسقاط المرجعية:
بعد كل ما تقدم فانه يتوجب على اي عراقي ان يناضل بقوة ليبقى حرا خارج هيمنة القطيع الذي يقوده حمار يتبع الاصنام التي يطلق عليهم "مراجع" والتحرك بقوة لاسقاط اصنام المرجعية كافة وتحجيمها وتحديد دورها في الحوزة فقط وصولا الى اسقاط النظام السياسي اللقيط ولقطائه كافة "سنة وشيعة .. اكرادا وعربا .. مسلمين وغير مسلمين" لان هؤلاء اللقطاء يستمدون قوتهم ووجودهم واستمرارية نظامهم اللقيط من تلك الاصنام في النجف وكربلاء وغيرها ؛ فقد آن الأوان لمواجهة خرافات المعممين بشكلٍ صريح ، ونشر الحقائق وتفنيد الأباطيل والجهل الذي ينشرونه ؛ فعندما نتحدث عن المرجعية لا يتصور ايا منكم أنها مجرد عمائم تسكن بالقرب من مرقد الأمام علي ، عملها ينحسر في تييسر الدين لعامة الناس واصدار الفتاوى ، بل هي دولة متكاملة بأموالها وقواتها القتالية ، لان العراق ماعاد دولة منذ أن احتلته "أمريكا الارهابية وحلف الناتو الارهابي وبقية حلفائها الاراذل الارهابيين" وجاؤا بـ"شذاذ الافاق" الخونة العملاء ذيول أمريكا وإيران وغيرها من الدول التي خططت ومولت وساهمت في احتلال وتدمير العراق ؛ فما يسمى بـ"المرجعية" وهي خط "احمر او برتقالي أو عنبرلي" او أي لون آخر غير مهم ، المهم أنها مقدسة اكثر من الله سبحانه ، ووفقا لذلك لايمكن أن تخضع هذه المرجعية لاي شكل من اشكال المسائلة والمحاسبة او لاية سلطة او قانون من القوانين لذا ، اذا اردنا اسقاط نظام الـ"خضراء" أو الغبراء كما يسميه العراقيين يجب اسقاط هذه المرجعية وزبانيتها اولا ، لانها المرتكز الذي يحاول الذيول الابقاء عليه ليضمنوا استمرار نظامهم المسخ الذي صنعته امريكا الارهابية وباركته هذه المرجعية العميلة بمعنى "جميع من يطلق عليهم مراجع" وهي ليست مرجعية واحدة بل عدة مرجعيات وليس فيهم عراقي او عربي واحد وان وجد فولاءه ايراني او امريكي او بريطاني .
وعودا على بدء فان هذا النظام المسخ أُعد لاستمرار الطائفية وحرق الشارع العراقي متى ما شاء الخونة وبغير المرجعية فان هؤلاء الاراذل لا يمكنهم البقاء مطلقا اذ باسقاط المرجعية يتحقق الهدف الاسمى للعراق وهو توجيه الضربة القاضية للـ"ولايات المتحدة الارهابية" وحلفائها باسقاط اهم اركانها في العراق "المرجعية والنظام اللقيط"، فهي التي اتفقت مع المرجعية قبل العدوان على العراق لتخدير اتباعها وتحريم قتال قوات التحالف الارهابية التي دمرت العراق وبذا فقد سهلت المرجعية الامر للاوغاد لاحتلال العراق ، واكثر من ذلك فان النظام اللقيط الذي اسسته الولايات المتحدة الارهابية وباركته المرجعية ابرم اتفاقا مع اسياده سماه "اتفاقية امنية" هي في حقيقتها تعهد امريكي بحماية هذا النظام اللقيط لاستمرارية هيمنتها عل العراق وما يساعدها في ذلك هو طاعة اغلبية الشيعة للمرجعية التي دائما هي صمام الامان لهذا النظام اللقيط وللنفوذ الامريكي في العراق من هنا فان اسقاط المرجعية هو الهدف الاسمى والمرتكز الرئيس الذي بتحقيقه تنهار كل المخططات الخبيثة ليس لامريكا فحسب بل لكل دول الاقليم ،وهكذا فإنه بعد 20 عاما من الطائفية، تظهر مرجعية النجف كسلطة سياسية قوية تابعة إلى قم لتحكم الشيعة ، والمؤكد ان الفصل بين اهدافهما "قم والنجف" خدعة كبيرة لانها نفس الاهداف ؛ والجدير بالذكر ان سيطرة معممين غير عراقيين عليها لم يبق للشيعة هوية عربية ، في بلد يسهل فيه ان تكون "مهدي الكراهية المنتظر" برمشة عين من الـ"مرجعية" ، لذا فإن الوطنية تعني التخلي عن العقيدة التي تجمعك مع "قم" وبالتالي رفض سلطتها عليك ، والدين الذي لم ينجح في تطهير قلوب البشر بسبب المعممين الذين يستثمرونه ويتاجرون به وجعلوه مهنتهم ليعتاشو منه ويكسبوا به اموالا طائلة هو ما استثمر تجار الدين هؤلاء من خلاله هذه الكارثة هي "الطائفية" لزيادة فاعلية هذا التسونامي الديني المتطرف وتحقيق ارباحا اكثر على حساب كل شيء جميل .
لقد آن الأوان لفضح الدجل المقدس ، وتسفيهه ووضعه تحت مطرقة المنطق وتدميره، اذ ليس هناك مقدس سوى الله سبحانه ، واحترام عقل الإنسان وقيمته السامية ، وكل الهراء الذي يبرمجه غالبية رجال الدين وتجاره ويضخونه في عقول العامة يجب أن يعود للقماقم العفنة التي تناسلوا فيها كما الجراد ، ذلك الكذب الذي تمت صياغته لأغراض سياسية على مدى قرون ويروج له المعممين من خلال سياسة التجهيل والجهل المقدس لتحويل الناس الى قطعان تسير حيثما يريدون وتنفذ ما يامرون كأنهم بهائم مسيرة لخدمة هؤلاء الاراذل المعممين ؛ فالمعممين منافقون بأمتياز ، اذ انهم يُحَرِمون ان تدوس على القبور في المقابر ولا يحرمون ان تدوس الناس على بعضها بلا رحمة في الحياة ، هل رايتم او سمعتم بمثل هذا النفاق ؟! والادهى من ذلك ان الناس لا ينتبهون الى ذلك ولا حتى يسألون لماذا ؟ اليس الحي اولى بان لا تدوس عليه ؟ انهم يتبعون هؤلاء وكانهم مخدرون تماما ؛ كما انهم لم يتسائلوا يوما من اين اتت القداسة لهؤلاء الشراذم؟ ولماذا حتى ملابسهم مقدسة ؟! فهل الملابس مقدسة ؟ ولماذا لا تكون ملابسنا نحن مقدسة ؟ فقط ملابس رجال الدين مقدسة؟! هل الله هو الذي صممها وخيطها لهم ؟ لماذا لم يكن على "آدم وحواء" ثياب مقدسة؟ على الرغم من انهم اول البشر ومن صناعة الله سبحانه ؛ اذ تسود افكار مغلوطة عند اغلب الناس بان ملابس رجال دينهم ومذاهبهم مقدسة ! وللتوضيح فقط ، فان الازياء والملابس تتطور بحسب المناخ الجغرافي والبيئة الحضارية لاي شعب ، واغلب ملابس طبقة رجال الدين هي استمرار لملابس ملوك وكهنة المعابد في الحضارات القديمة مع اضافة نقوش وزخارف تناسب الاديان والمذاهب الجديدة .
من جرائم المعممين :
ان لرجال الدين وبخاصة من جاور قبور الصالحين وجوها من الزيف والنفاق والحقد الدفين ، ما لا يمكن تصوره وما حصل ويحصل من مجازر بشرية وانتهاك حرمات وسرقات في العراق تتم شرعنتها بفتاوى المعممين ، ما هي الا صورة من صور هذا الحقد واللؤم ، فهم اناس يمتهنون الأذى بمنتهى القسوة وبابشع صوره تجاه من يختلف معهم او يخالفهم او يمس مصالحهم ، فلا احد يتقن الرقص على بكاء الآخرين مثلهم ، فهم يكذبون ببراعة تثير الفزع متشحين بهذه الملابس التي تفوح منها النتانة وروائح الدماء التي سفكوها بايدي قطعانهم التي تتبعهم ، برغم ما يستخدمون من عطور فاخرة ؛ وهنا نؤكد انه لا توجد ملابس مقدسة بل هم من روج لذلك ولا يوجد انسان مقدس فكلنا من ادم وادم من تراب ، فلماذا هم مقدسون مع انهم مدنسون؟! والملابس التي يروجون لها على انها مقدسة هي فقط للدلالة والتميز على الناس لا غير ، وصولا الى انه لا يلبس المقدس الا المقدس وهذا ما تؤمن به القطعان التي تتبعهم اكثر من ايمانهم بالله الخالق وهو المقدس الوحيد ، وهكذا فان موضوعة القداسة هي نتاج بشري وسياسة دونية اعتمدها رجال الدين منذ الالف السنين ، وان ما يسمى بالقداسة التي اضفاها المعممين الاراذل على انفسهم وصدقها وآمن بها الجهلة والبسطاء وهم غالبية ؛ هذه القداسة القذرة نحرت الخيال وقتلت الطيبة وغرست الطائفية ؛ والامثلة على ذلك لا حصر لها لكننا نستشهد بـ "مقتده الصدر" وهو يهدد المتظاهرين مرات ومرات ففي المرة الأولى قامت ميليشيات "مقتده الصدر" المشهورين بـ"أصحاب القبعات الزرق" بقتل واغتيال واختطاف الناشطين في التظاهرات العراقية وبخاصة التي تنتقد "مقتده" وعصاباته علانيةً ليخرج بعدها في التلفاز مباشرة وفي لقاء تلفزيوني يعلن بكل عنجهية ووقاحة ويقول ما فعلته للمتظاهرين تعتبر "جرة اذن" لهم، ثم يهدد مرة أخرى المتظاهرين بتأديبهم على طريقته الخاصة والعلنية أي بمعنى لغة "التوثية والصكاكه" والخطف والابتزاز هذا هو الأسلوب المليشياوي في ترهيب الآخر بالعنف والقمع وكأنه يعيش في زمن "الفتوات والإتاوات" وهو ليس بجديد وغريب على "مقتده الصدر" إطلاقا فهو يعيد تأريخه الأسود والذي لن ينساه العراقيون عام "2006 ـ 2008" تلك الحرب الطائفية التي شنها في العراق وما ارتكبه من اجرام وما سفكه من دماء ، بل هو يستخدم طريقة "محسن الحكيم" اذ ان هذا الأخير كان يستخدم شلة المافيا التي ذكرناها أنفا اذ كان "محسن الحكيم"يرسل اتباعه لتهديد وتأديب من يريد أن يأدبهم وينفذون فيهم ما امر به سيدهم ؛ ثم يخرج "مقتده الصدر" بتغريدة أخرى على حسابه الشخصي في تويتر يناشد بها العشائر العراقية لحماية المقدسات من الدواعش الإرهابيين والبعثية الأنذال ومن لف لفهم من المشاغبين والوقحين على حد وصفه ويقصد هنا المتظاهرين العراقيين ، ثم يختم تغريدته ذاتها ويقول مناشدا شيوخ العشائر: "أملي بكم أن تؤدبوا كل المنتمين لكم" ويقصد هنا أبناء العشائر وأبناء المحافظات المنتفضة ضد الأحزاب الإسلامية تحت ذريعة حماية المقدسات ويشير التاريخ الى ان مقتده الصدر هنا يسير على خطى "محسن الحكيم".
ومن جرائم هؤلاء المعممين ما نشرته جريدة الرأي العام الكويتية الصادرة قبل أيام من أحتلال العراق في 9 نيسان 2003 يتصدرها خبر تصريح لـ"عبد المجيد الخوئي" قال فيه أنه زار "المرجع علي السيستاني" الذي قال أنه تحرر وأفتى بالتالي "التزموا بيوتكم ولاتعيقوا التحالف اي الاحتلال " وهناك تسجيل صوتي واضح لمجيد الخوئي بذلك ، وهذه الجريدة نقلت كلامه نصا ،‏هذه هي بعضا من ممارسات وجرائم المرجعية تتلخص في مساعدة المحتلين بفتاوى تتماشى مع رغبات المحتلين وايران في تدمير العراق ، ومؤخرا زار النجف وفدا "إسرائيليا" بدعوة من مؤسسة دينية تابعة لأحد أبناء المراجع لحوارات قالوا أنها تتعلق بحوار الأديان وأنا أشك في ذلك "فالموضوع ليس دينيا" وتم الاستفسار عن الجهة التي يمثلها الوفد الإسرائيلي ؛ هل هي الحكومة الاسرائيلية؟ فقيل انه لايمثل الحكومة الاسرائيلية بل يمثل مؤسسة مجتمع مدني , ومن الجدير بالذكر أن الوفد دخل بجوازات بريطانية وبلجيكية ، هذا هو دأب تجار الطين من معممين واتباعهم اصحاب الزيف الاكبر ، وهم جميعا صناعة أمريكا وبريطانيا الارهابيتين، شأنهم شان "ابن لادن" وعصابته "القاعدة" والبغدادي وعصابته "داعش" وما يسمى بالمرجعيات وفروعها وغيرهم كثير ممن صنعتهم المخابرات "الأمريكية ـ البريطانية" ولعل شعبنا يفقه أن هؤلاء أشد الناس عداوة للعرب.

بركات الصنم المرجعية :
رواتب متنزه رفحاء:عائلة من الكماليه فيها رجل متزوج 4 عددهم جميعا مع الأحفاد 55 شخصا, سافروا لمنتزه رفحاء‬ ومن هناك الى أمريكا, ما يسمى حكومة العار أرسلت لهم 4 مليارات دينار رواتب بأثر رجعي، وشهرياً ترسل لهم 79 مليون دينار ، حتى يتم فضح ومحاكمة من صوت على هذا القانون الجائر الذي انهك ميزانية العراق ، وبسبب هذا القانون حاولو قطع رواتب المتقاعدين والموظفين بحجة الأدخار الأجباري هذا القانون تسبب في ان يعيش الملايين من العراقيين تحت خط الفقر بينما شراذم "رفحاء" يتنعمون بخيرات البلد بدون تعب ؛ فما الذي فعلته المرجعية ؟! باركت هذا القانون الجائرالظالم للعراقيين.

ميليشيات الحشد الصفوي:
مئات الآلاف من النازحين داخل العراق ليس لهم الا الخيام التي لا تقيهم برد الشتاء ولا حر الصيف بينما المليشيات الارهابية الصفوية تحتل مساكنهم وتدمرها ونتج عن ذلك الآلاف من المنازل المدمرة بلا تعويضات ولا يسمحون لهم بالعودة اليها ، اضافة الى آلاف المختطفين والمعتقلين الابرياء ومصيرهم مجهول ؛ اضف الى ذلك مئات الجوامع والكنائس ودور العبادة التي تم الاعتداء عليها عندما جاء حكم المرجعية ، والمفاجأة هي انني لم اسمع ولو لمرة واحدة ان هناك مسيحي واحد او يزيدي واحد قال نريد ثأرنا من المرجعية مع انهم كلهم يعلمون ان المرجعية هي الحاكم الفعلي للعرق ، بينما المرجعية واتباعها يرفعون شعارات الثأر من اهل السنة الذين لم يعتدو على مقدساتهم بل دافعو عنها ؛ هل تعلمون ان السُنّة حكموا العراق 1400 سنة فكان العراق بلا مخدرات ولا مليشيات ولا فساد إداري واخلاقي ومالي وثقافي ولم يفرقوا بين طوائف وعرقيات الشعب العراقي ولم يسمحوا لأحد ان يعتدي على دين احد او على دور العبادة لجميع الأديان ولم يسمحوا لعراقي واحد ان يُقبّل اقدام الإيرانيين ولم يقبلوا بالمحتل الامريكي والإيراني؟ وبدلاً من ان يحسنواليهم اعتدوا عليهم وعلى جوامعهم ومقدساتهم بإلإضافة إلى هدم مدنهم وتشريدهم واعتقالهم وتغييبهم ؛ ومن وجهة نظري الشخصية ان هذه الحقبة التاريخية بالرغم من كل آلامها إلا أنها مهمة جداً ويجب ان تُنقل بكامل تفاصيلها للأجيال القادمة.
واخيرا اقول لا تنتظر الخير من شعب يبني قبوره من ذهب ومدارسه من طين.
واخيرا اقول : ‏الحمد لله الذي هدانا لارض خالية من الانبياء والرسل والمرسلين والسادة والشيوخ والأئمة والرسل، ارض لا يحكمها اولادهم الطيبين الطاهرين ولا صحبهم، الحمد لله الذي هدانا لارض لا مقدس فيها غير الانسان وكرامته لجأنا اليها هربا من ارض تقدس كل شي الا الله سبحانه والانسان وكرامته.

المصادر التي استقيت بها بعضا من المعلومات
رشيد الخيّون (سيد قطب… محاولة إسلاميين شيعة لإنقاذه) .. Hashim Abdulrazza وبعضا من تصريحات ما يسمى بالسياسيين وبعض ما نشر في وسائل الاعلام وتصريحات لمعممين .

**"محمد كاظم اليزدي" مرجع شيعي خذل ثورة النجف عام ١٩١٨م؟ فهو كان مواليا للانكليز ، اذ قال وهو المرجع الشيعي الأعلى : "انا رجل لا أعرف السياسة، بل أعرف هذا حلال وهذا حرام" وكان قبل هذا قد اجتمع مع الضابط البريطاني ويلسن في بيته بالكوفة ، وكاظم اليزدي هو الذي إبتدأ كتابة الرسائل العملية وتكديس الاخماس في حوزة النجف.



#رائد_شفيق_توفيق (هاشتاغ)       Raid_Shafeeq_Tawfeeq#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على الشعب ان يغير الوضع الماساوي الذي يعيشه بالقوة
- استحقاق قانوني وشرعي ..... المحاضرين والمحاضرات يجب ان يشمل ...
- الى كل العراقيين الشرفاء انصرو اخوانكم المحاضرين والمحاضرات ...
- الى كل العراقيين الشرفاء .... انصرو اخوانكم المحاضرين والمحا ...
- المجتمع الدولي وتحويل الانظار .. تجاهل جريمة المقدادية وادان ...
- بين التصنع والتلقائية والحرية المطلقة
- قصة الموت والجهل المقدس في العراق ملازم حتمي للمرأة
- العراق ميدانها .. طريق الحرير مواجهة بين امريكا والصين
- هلوسات من ركام الذكريات
- كثرة الالهة وضاع العراق عندما حل الجهل وصار الخونة قادة
- مواطنون بلا وطن ...
- لسنا بحاجة الى انتخابات مبكرة بل الى ثورة عارمة
- ما الذي يبقيك في بلد أنها ت اخلاقه؟! ...... صور عراقية قميئة
- عراق اليوم : سرقة وهدر مليارات وجهل وفساد وارهاب بكل اشكاله
- بذريعة الوقاية من فايروس كورونا ...... اجهضت الثورة وبيوت ال ...
- ما الكاظمي الا دفان جديد
- ما الكاظمي الا دفانا جديدا ..
- الفنان السويدي Magnus Lönn : يوظف جمالية الرمز والمعنى ل ...
- كورونا بين جانبين .. مشرق ومعتم
- الدياثة في زمن كورونا .... صور من العراق ...


المزيد.....




- نزلها عندك.. نزل تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على الأقما ...
- شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل ...
- سيدة بريطانية يهودية تفضح محاولات وسائل الإعلام والسياسيين ف ...
- تونس: قرض بقيمة 1.2 مليار دولار من المؤسسة الدولية الإسلامية ...
- تونس تقترض 1.2 مليار دولار من -المؤسسة الدولية الإسلامية-
- مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية
- -لم توفر بيئة آمنة للطلاب اليهود-.. دعوى قضائية على جامعة كو ...
- البنك الاسلامي للتنمية وافق على اقتراح ايران حول التمويلات ب ...
- استباحة كاملة دون مكاسب جوهرية.. هكذا مرّ عيد الفصح على المس ...
- قائد الثورة الاسلامية سيستقبل حشدا من المعلمين 


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رائد شفيق توفيق - -المرجعية- ارتكبت جناية على الشيعة والتشيع .. لاسقاط النظام السياسي اللقيط ولقطائه يجب اسقاط -المرجعية- اولا