أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رائد شفيق توفيق - المجتمع الدولي وتحويل الانظار .. تجاهل جريمة المقدادية وادانة مسرحية الكاظمي















المزيد.....

المجتمع الدولي وتحويل الانظار .. تجاهل جريمة المقدادية وادانة مسرحية الكاظمي


رائد شفيق توفيق
ِ Journalist and writer

(Raid Shafeeq Tawfeeq)


الحوار المتمدن-العدد: 7080 - 2021 / 11 / 17 - 13:29
المحور: الصحافة والاعلام
    


المجتمع الدولي وتحويل الانظار ..
تجاهل جريمة المقدادية وادانة مسرحية الكاظمي
كثر الحديث واللغظ عن مسرحية ممجوجة اكثر منها سخيفة تحت عنوان محاولة اغتيال ما يسمى رئيس حكومة الاحزاب العميلة الذيل الدفان مصطفى الكاظمي وهو رئيس مؤقت لهذه الاحزاب الارهابية التي تاتمر بامر وليهم السفيه القابع في سراديب قم وطهران وهي من جائت به بعد موافقة اسيادهم الايرانيين؛ والاعلاميين كافة واقصد الاعلاميين المهنيين الحقيقيين ليس كل من هب ودب وتم منحه هوية نقابة الصحفيين العراقيين العريقة بعد ان صارت تابعة للاحزاب الارهابية وحكوماتها وتتوسل رضاها ويتحكم بها كم لا علاقة له بها ولن اتطرق لهذه القضية الان اذ سيكون لنا وقفة طويلة معها لكشف المستور المفضوح فيها بين من هو مغلوب على امره ومن يرقص ويتراقص ويطبل لما يسمى حكومات بالادلة والوثائق ؛ اقول ان الاعلاميين الحقيقيين ذوي الخبرة يعرفون جيدا ان محاولة اغتيال هذا الامعه الكاظمي لعبة مفضوحة ومعروفة في علم الاعلام بعملية تحويل الانظار وهذه العملية الاعلامية تعتمد عادة لتحويل انظار الجمهور من محور مهم وساخن الى محور اخر والامثلة على ذلك كثيرة ، المهم ان المقصود من ذلك تحويل انظار الشعب العراقي من جريمة قرية نهر الامام في المقدادية االتي بدأت تاخذ بعدا جماهيريا دوليا كراي عام ضاغط على المجتمع الدولي لاتخاذ اجراءات عملية لانقاذ الشعب العراقي من سطوة هؤلاءالجلاوزة القتلة الى محور اخر, اذ ان اول ما قامو به هو مسرحية خروح الاحزاب العميلة بالتظاهر ضد ما يسمى مفوضية الانتخابات وهم مؤسسيها والعاملين فيها هم اتباع هذه الاحزاب ولما لم تحصل النتيجة المرجوة منها في تحويل انظار الشعب عن جريمة المقدادية المراد منها تغيير طوبغرافية العراق كافة واهمها محافظة ديالى لانها موقع شتراتيجي ومحاذية للحدود الايرانية هذه الجريمة والتي تمت بمعرفة ما يسمى حكومة بدليل ان قواتها الامنية هي من اخرجت سكان القرية الى مكان اخر وهي تعلم من يقوم بهذه الجرائم ؛ لقد تم تنفيذ مسرحية الاغتيال الممجوجة هذه استخفافا بالشعب الذي صار لا حول له ولاقوة امام قوى الظلام الارهابية التي تسفك دماء العراقيين ليل نهار والتي تظافرت كافة قوى المجتمع الدولي الممثلة بما يسمى الامم المتحدة هذه المنظمة التي ما هي الا حذاء برجل دولة العنصرية والارهاب العالمي امريكا ، كل هذه القوى تقف ضد هذا الشعب المقهور وتروج للعبة اغتيال المجرم الكاظمي لتحويل انظار العراقيين ومن تعاطف معهم عن جريمة المقدادية والتي هي جريمة حرب ضد الانسانية تقودها ميليشيات ذيول ايران وسيدتهم الارهابية امريكا منذ 2003 بدليل سرعة ادانة امريكا الارهابية لهذه المسرحية وتبعتها طبعا الامم المتحدة ومجلس الامن حذو النعل بالنعل لكن احدا من هؤلاء لم يدين جريمة المقدادية ولو بحرف ، من جانبها اخذت وسائل الاعلام في العراق بتظخيم اللعبة وتقديم البرامج والتحليلات المسفة الغبية عنها وجميع وسائل الاعلام هذه تابعة لما يسمى حكومة واحزابها الارهابية التي جائت بها امريكا وحلفائها من مواخير رذيلتها التي ربتهم بها ومنحت ذيلها ايران صلاحيات التحكم بمقدرات العراق وتدميره نيابة عنها لكي لا يكلفها ذلك خسائر مالية وبشرية ولكي تتشفى بالعراق والعراقيين الذين مرغو انفها بالتراب خلال عدوانها عليه في حرب الثمان سنوات اضافة الى غيرها من وسائل الاعلام الاخرى المأجورة ، اما امريكا القذرة هذه فقد اعلنت غير مرة بانها هي من تمول هذه الاحزاب الارهابية وميليشياتها الاجرامية وانها ستوقف هذا الدعم ، وما ادانة مجلس الامن الدولي وواشنطن وغيرها الا لتحويل انظار شعوب العالم التي استنكرت جريمة المقدادية التي هي امتداد للجرائم التي ارتكبتها امريكا الارهابية باحتلالها العراق ومن ثم اوكلت مهمة استكمال هذه الجرائم الى ذيلها ايران وذيولها في العراق لان امريكا راعية الارهاب والجريمة الدوليين والمجتمع الدولي هم من جاء بهؤلاء الحثالات وهم من سكتو عن الجرائم التي ترتكب بحق العراق والعراقيين منذ العدوان على العراق الذي قادته امريكا الشر وحلفائها كل تلك الجرائم هي وصمة عار في جبين المجتمع الدولي الذي يرى ويسمع ويسكت ويلملم ويتغافل عن هذه الجرائم وقلما تصدر ادانات خجلى من بعض الدول لهذه الجرائم ، بدليل ان المجتمع الدولي لم يدين جريمة المقداية لكنه ادان واستنكر لعبة اغتيال عميلهم وذيل ايران ربيبتهم حفاظا على النظام السياسي اللقيط الذي اسسته امريكا الشر والارهاب وهكذا يتضح ان المجتمع الدولي هو من اتى بهذه المليشيات الارهابية لتحكم العراق وهو من يفرض هذه العملية السياسية اللقيطة وهو من سيمنح هذه الانتخابات المزيفة التي لم يشارك فيها سوى ( 7ـ 8%) من اتباع هذه الاحزاب القذرة الشرعية لادامة هذا النظام اللقيط ، وتاكيدا لما تقدم من دعم امريكا للحشد الصفوي الطائفي وتحالفها مع ايران هو ما قاله ضابط المخابرات الامريكي (مايكل بريجنت) ان اعضاء الفريق الذي ساهم في وصول المجرم المالكي الى رئاسة وزارة النظام اللقيط في العراق عام 2010 موجودون اليوم في تشكيلة حكومة بايدن الذي كان هو احد اعضاء هذا الفريق بينهم (انتوني بلنكن) وزير خارجية امريكا الحالي ونائب وزير الخارجية السابق و(بريدمان غورك) منسق الشرق الاوسط وشمال افريقيا في الادارة حاليا ومبعوث (اوباما) الى التحالف الدولي ضد الارهاب و(ريد اوستن) وزير الدفاع الحالي واخرون هم من اختارو المجرم المالكي على حساب علاوي ليكون رئيسا لحكومة الخونة وهذا ليس دفاعا عن اياد علاوي فعلاوي شأنه شأن هؤلاء لكنه لا يريد ان تكون لايران اليد الطولى في العراق وهذا لا يعني انه ضد ايران وهنا تقاطعت امريكا مع علاوي وجائت بالمالكي الذيل الايراني وهناك احاديث عن لقاء (بريت ماكورك) ومبعوث كتائب حزب الله الارهابي (محمد كوثراني) وسفير بريطانيا في العراق ليرسموا مستقبل العراق هذا هو المجتمع الدولي وهذا ما يخطط له ، انهم مجموعة شركات تسلط اتباعها من المنظمات الارهابية التي اسستها هي لتنفيذ مخططاتها ؛ لذلك تدعم التيارات الدينية كافة وبخاصة الراديكالية منها لأن هذه التيارات لا تملك مشروع بناء دولة وهذا ما أثبتته منذ تعاونها مع المحتل الامريكي وخيانتها للعراق منذ تاسيسها بدليل انها حكمت وتحكم العراق بالحديد والنار وتسرق ثرواته وتسفك دماء العراقيين بفتاوى المعممين القتلة وبمباركة المجتمع الدولي هؤلاء المعممين الارهابيين تجدهم يتعكزون على الدين والطائفة والرموز الدينية لانهم جهلة وليس لديهم سوى هذه الاساطير التي لا اساس لها من الصحة للسيطرة على البسطاء من الناس وهم اغلبية.
ايها العراقييون الشرفاء لا تعولوا على مساعدة احد لكم وقد تكشفت حقيقة المجتمع الدولي لكم ليس اليوم ولكن منذ سنين وقد كان يخفيها برغم ان حقيقته هذه معروفة لكنه اليوم يعلنها جهارا بمواقفه المعلنة في تخليه عنكم وتاييده للجلاوزة الذين يحكمون بلادكم اليوم فما عليكم الا الاعتماد على انفسكم فقط حتى العرب لا تعولو عليهم فهم اول من باعكم وتامر عليكم بل وقاتلوا الى جانب قوات التحالف الارهابية ضدكم لذا ايها الشعب العراقي انتم اليوم لا خيار لكم في هذه الحرب الارهبية ضدكم الا الاعتماد على انفسكم والايمان بعدالة قضيتكم ومواجهة هؤلاء الجلاوزة واسقاط النظام اللقيط هذا فليس عليكم ان ترفضوا الظلام فقط بل عليكم التركيز على النور.



#رائد_شفيق_توفيق (هاشتاغ)       Raid_Shafeeq_Tawfeeq#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين التصنع والتلقائية والحرية المطلقة
- قصة الموت والجهل المقدس في العراق ملازم حتمي للمرأة
- العراق ميدانها .. طريق الحرير مواجهة بين امريكا والصين
- هلوسات من ركام الذكريات
- كثرة الالهة وضاع العراق عندما حل الجهل وصار الخونة قادة
- مواطنون بلا وطن ...
- لسنا بحاجة الى انتخابات مبكرة بل الى ثورة عارمة
- ما الذي يبقيك في بلد أنها ت اخلاقه؟! ...... صور عراقية قميئة
- عراق اليوم : سرقة وهدر مليارات وجهل وفساد وارهاب بكل اشكاله
- بذريعة الوقاية من فايروس كورونا ...... اجهضت الثورة وبيوت ال ...
- ما الكاظمي الا دفان جديد
- ما الكاظمي الا دفانا جديدا ..
- الفنان السويدي Magnus Lönn : يوظف جمالية الرمز والمعنى ل ...
- كورونا بين جانبين .. مشرق ومعتم
- الدياثة في زمن كورونا .... صور من العراق ...
- مليونية مقتدى مؤامرة على الانتفاظة العراقية ..... ...
- ايران تستعجل إخراج الأمريكان لإخماد الثورة العراقية ... ...
- قتل المجرم سليماني ليس دفاعا عن العراقيين .... ...
- اجهاض التظاهرات هو الهدف الستراتيجي من الهجوم الامريكي
- مبارك للمرأة انتصارها على الخرافة


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رائد شفيق توفيق - المجتمع الدولي وتحويل الانظار .. تجاهل جريمة المقدادية وادانة مسرحية الكاظمي