قصيدة نثر : في شارع التوهان

مالكة حبرشيد

الحوار المتمدن-العدد: 7653 - 2023 / 6 / 25 - 16:21
المحور: الادب والفن
    

قصيدة للشاعر القدير : محمد اعروش
من مدينة خنيفرة....
المغرب




لا أحب اﻷغاني بعد منتصف الليل .
أميل الى كأس نبيذ و سيجارة ..
في شرفة تطل على الظلام ... والسكارى
و هم خاشعون بعد" تورني " إضافي
يجعل اللا وعي يهتز من سباته .

السكارى صادقون إذا ثملوا ..
أنا أيضا ثمل ..
لا أعرف أنواع الخمور المعتقة ،
أحب شكل البيرة أكثر
و طعم الفودكا في موسم البرد " و العياذ بالله ".
لا أشرب الخمر ..
لست سكيرا كما تتخيلون .."
جربت العربدة ذات صيف
في شارع التوهان
نجوت من المبيت في مخفر الشرطة ".
لابيت في -مخفر ذاكرتي -

أفضل احتساء حبها...
أنخابا سرمدية الإحتلال ..
منتشيا... أدخن صمتها كلما تعطل الكلام .
تجاوز الوقت منتصف الليل ...
وحدود الخسران
أبحث عن أغنية تحدثني عنها
عن عصفورة حطت على غصن قلبي ..
عن حزن اتخذه فؤادي تعويدة ..
لا أغنية تشدني للإستماع .
لا شعر يترجمني كما أشتهي ..
وحده شغبها اللذيذ ...يطربني..
لم أعد لي منذ أن تورطت في حبها ..
" لقد تركتني فيها " .
وعدت غريبا ...لا اعرفني

! الغربة آخر الليل ...
سفر في الشرود نحو ثرثرة الصمت
حنين موقد للاحتراق...موقظ للعتاب
تفاصيل تجيد النبش في رفوف الذاكرة
حفر ثقب في الفؤاد ..يوصل حتما اليها :
يا أنت..
سأشتاق للمساء و القهوة و المطر
قالت ..
أكرهك بحب عظيم !
فنامت نواريس قلبي
على ذبذبات صوتها

محمد اعروش

#خنيفرة

#مالكة_حبرشيد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات