ألكسندر دوغين طريق النصر يمر عبر -الاقتصاد الحربي-

زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7652 - 2023 / 6 / 24 - 00:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نافذة على الصحافة الروسية
نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع



الكسندر دوغين
فيلسوف روسي معاصر

23 يونيو 2023

* تعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*


ربما تكون نقطة التحول في الحرب أقرب إلينا مما قد يبدو. إذا تمكنا من صد الهجوم المضاد ، وهو ما نجحنا فيه حتى الآن ، فستبدأ المرحلة التالية و من الضروري التحضير لها .
هدفها هو النصر وتنفيذ المهام المرسومة في بداية الحرب - التجريد الكامل والشامل من السلاح (التدمير الكامل للجيش الأوكراني وهياكل الصناعات العسكرية) واجتثاث النازية (القضاء التام على النظام ومحاكمة مجرمي الحرب). لا يمكن تحقيق ذلك إلا بعد فرض سيطرة كاملة على كامل أراضي أوكرانيا . ولا يجوز الإلتزام بأي اتفاقيات مؤقتة يضمنها الطرف الاخر . لذلك ، للنصر معنى واحد: بدون صراع مباشر مع الناتو وبدون استخدام الأسلحة النووية (على الرغم من أنه في حالة السيناريو الأسوأ ، يجب توقع هذا ، ولكن هذا يعني نهاية كل شيء) يجب تحرير أراضي أوكرانيا بأكملها من الإرهابيين والمتطرفين الذين استولوا على السلطة في كييف.

الطريق إلى هذا النصر - هو نقل روسيا (الدولة والمجتمع) إلى مرحلة "الاقتصاد الحربي". لا توجد طريقة أخرى.
يتطلب نقل البلاد إلى "الاقتصاد الحربي" جعل النصر هو الهدف الوحيد لعمل كل شيء ، في -
- الاقتصاد،
- الصناعة،
- النظام المالي،
- الثقافة،
- التعليم،
- الأيديولوجيا ،
- العلم ،
- الاعلام ،
- الحياة،
- التربية،
- الوضع الديمغرافي ،
- سياسة الموارد ،
- السياسة الداخلية،
- السياسة الخارجية.

تلك المشاريع التي لا تؤدي بشكل مباشر أو غير مباشر إلى النصر يجب تأجيلها أو تقليصها. سنعود إليها بعد تحقيق النصر.
يجب أن يصبح هذا هو معيار الفائدة والحكمة في تخطيط كل شيء بشكل عام - من عمل الحكومة إلى توجيه الأمور السياسية.

#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل