أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح محمود - أين ...














المزيد.....

أين ...


صالح محمود

الحوار المتمدن-العدد: 7646 - 2023 / 6 / 18 - 20:27
المحور: الادب والفن
    


- السجناء لم يدركوا الذات بعد، سيدي!!!
- هم ينتظرونها في النهاية، يا أناندا،
- الذات لن تكون في البداية أو النهاية ...
سيقال: أين ستكون، إذا!!!
في اللابداية واللانهاية ...
أعني لا وجود لها لو كانت فاقدة للبداية والنهاية،
- تعني لا صورة لها، يصبح السؤال: متى تدرك ...
- لا مجال لطرحه إن كان الامر يتعلق بالذات بالذات ...
- سيكون الأمر ملتبسا في هذه الحالة، لغزا!!!
- تحقق الإدراك في غياب الصورة، أهذا ما تعنيه!!!
- أعني كيف تدرك الذات في الصورة؟!!!
- يكفيها زوال الموضوع لتدرك ذات،
ما سيبقى النبوءة والبشرى، الحلم، الانتظارات،
- ما سيبقى الصدى الكامن في الموضوع، في الطقوس والشعائر ...
- تعني صدى الصوت الغائر في قصة الخلق، أعني الذكرى ...
- الذات لن تختزل في اكليل الشوك والصليب، فهذا افتراء، تزييف وتزوير،
فهي ليست موضوعا،
- تشير إلى الكلمة، الصوت لا الصورة، تشير إلى الروح ...
- لن تدرك الذات في اللاشعور، لن تكون معنية بالبداية والنهاية،
فبدايتها في النهاية ...
إذ عند الحلول تغيب الصورة وتحضر الكلمة،
- هاهنا تصبح الذات قابلة للإدراك في الموضوع؟!!!
- بل في الشعور...
- وأين كان قبل ذلك؟!!!
- كان كامنا في اللاشعور، في الغياب والنسيان ...
- وكيف ظهر؟!!!
- ظهر حضورا، كلا، مطلقا، صفرا في العدد ...
- سنحال على الصوت، فلن تدرك الذات صورة،
أعني بلا صورة ...
تصبح صورة ...
- نتساءل الآن: كيف تتحقق الصورة في الذات؟
- بل الذات في الصورة، وهذا أمر هين في اللانهائي،
لذلك تظل غامضة وملتبسة، حلما على الدوام، خيال،
مستبْعَدة رغم الحضور، موضوع ...
تصبح رؤيا عصية على التفسير،
- يجب أن تدرك ذاتا أولا وأخيرا ...
- كيف تدرك الذات في الصورة إذا؟!!!
- إن كانت صورة في الذات، فنحن بصدد اللانهائي،
أعني لن نُمنح صورة بل كشفا للغيب والحجب، للماوراء،
نقف إزاءه عاجزين، نراه كشفا، ماوراء ...
- لا جدوى من صياغة الصورة، من رَسْمها،
فنحن لا نعلم أين الذات بدقة في اللانهائي،
حتى ان السؤال لا يطرح من الأساس،
ولن نظفر بجواب صريح وبات،
بل سيطرح الظن والتخمين، بدل اليقين،
- هذه إحالة على اللاشعور،
فالنهائي لا يطرح في اللانهائي،
أعني اللانهائي لا يدرك في النهائي،
هذا انكار للثابت، الكلمة، الكشف، الكل، المطلق ...
- هل سيكون كشف الصورة في اللانهائي؟!!!
- النهائي يزول في اللانهائي، كما الجزء في الكل، والعدد في الصفر،
أعني الموضوع في الذات ...
وحتى تتضح الصورة احيلك على الشعور في اللاشعور،
أعني الذات في الموضوع ...



#صالح_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النهاية في اللانهاية ...
- أجزاء ...
- إن قلتُ ...
- سِجَال ...
- -الصفر-
- اللحظة المثلى ...
- لماذا اكتفوا بالحلم؟!!!
- Paradoxe
- العنصرية في تونس؟!!!
- الرسالة ...
- خلق الخلق ...
- أًصغ إلى الكلمة ...
- حديث عن الصفر ...
- عودة ...
- الشعور لاشعور
- تمزّق...
- ماذا أراد أن يقول ...
- الكوسموس؟!!!
- الكلمة
- العلامات


المزيد.....




- الإعلان الثاني.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 على قناة الفجر ...
- التضييق على الفنانين والمثقفين الفلسطينيين.. تفاصيل زيادة قم ...
- تردد قناة mbc 4 نايل سات 2024 وتابع مسلسل فريد طائر الرفراف ...
- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...
- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح محمود - أين ...