محمد سعد خير الله
محمد سعد خيرالله عضو رابطة القلم السويدية
(Mohaemd Saad Khiralla)
الحوار المتمدن-العدد: 7645 - 2023 / 6 / 17 - 02:48
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في 16 مايو من العام الماضي 2022، كلفت مع زميلي "نبيل عبد السلام " من قبل " أعضاء حركة٢أكتوبر" بإعداد رد على دعوة سيسي "للحوار الوطني " واليوم وبعد مرور قرابة العام على إعلان موقفنا أر من الضروي نشره في هذا المقال للتذكرة، ليس بغرض استعراض قدرتنا على الاستشراف السياسي، ولكن لتأكيد من كان واضحا وضوح شمس أغسطس في مصر ، فتأكيد المواقف وإعلانها ضرورة ملزمة وحتمية في بلد تذهب إلى الهاوية وعن عمد وبسرعة صاروخ عابر للقارات، وأتمنى أن أكون على خطأ، ولكنه المستقبل الواضح الذي يلوح في الأفق، إن لم تتغير الأوضاع ويقرر
المصريين النزول وفق "خارطة محددة "لاسترادد الوطن" في السطور التالية " البيان الذي أعلن في حينه في التاريخ المشار إليه.
"رأي حركة ٢أكتوبر في الحوار الوطني في مصر "
النظام الشمولي في مصر كعادته دائما ومن آن إلى آخر يناور ويراوغ من خلال مندوب العسكر وحامل أختامهم في قصر الإتحادية عبد الفتاح السيسي بحيث يقوم بمناورات ومراوغات صبيانية خائبة ،متخيلا أنها ستفلح في تعويم نظامه الساقط شعبياً ومشروعياً وأخلاقياً ، تارة بإطلاق ما تسمى الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي تم إطلاقها في سبتمبر من العام الماضي2021 وتارة اخري بما سماه الحوار الوطني كما يتم الآن،إن أسم الدعوة في حد ذاته لهو كاشف لعورات النظام الفاشي وتمسحه في كلمة "وطني " فكل ما تم انتهاجه والإقدام عليه وتنفيذه من خيانات كبرى وبيع وتفريط ورهن للقرار و المقدرات والأصول تم تحت مسمي الوطنية ، مما يجعل من المسمى أضحوكة ومن الدعوة مسخرة المساخر،لقد وصل النظام الفاشي إلى مرحلة مكشوفة لا تخفى على أحد من الإجرام الحصري الغير مسبوق في تعامله مع كل قطاعات الشعب المصري ، حيث أنه يعتبر المعتقلين وسجناء الرأي رهائن في سجونه بغية إبتزاز المجتمع وفرض أجندته البائسه ،وكل من يفكر "بشرف وضمير " في تغيير هذا الواقع أصبح مصيره معروف ، إما القتل بدم بارد أو الاخفاء القسري أو الاعتقال، وفي أحسن الأحوال الإجبار على الخروج القسري إلى المنفى،إن الحركة لا تحاور نظام يرهن مصر وشعبها،لا تحاور من يرتكب جرائم كبرى لن تسقط بالتقادم فلقد وصل البطش والقمع والتنكيل إلى مراحل فوق قدرة الجميع على التخيل أو التصور والأسوأ لم يأتي بعد طالما استمر هذا النظام،لا حوار مع نظام محتل يعتقل أبناء الوطن ويفاوض خصومه على إخراجهم شرط منحه فروض الولاء والطاعة،لا حوار مع نظام يجرف مصر من مصادر قوتها، لا حوار مع نظام يجعل شعب مصر عبيد إحسانه،لا حوار مع نظام يلفظ أنفاسه الأخيره, فيعطية المتحاورون طوق نجاة والتاريخ لن يرحم ،ونحذر هؤلاء"التاريخ لن يرحم "سوف نستمر في فضح وكشف وتعرية النظام العسكري في كل مكان لتحذير العالم منه ومن خطره الداهم ليس على مصر وفقط بل على العالم بأسرة،سنفعل ذلك مع معركتنا اليومية وهي معركة الوعي والمعرفة التي نستهدف إيصالها لكل فئات المجتمع ليوم آت عن ما قريب تخرج فيه جماهير الشعب المصري لاسترداد مصر وإعادة الجيش إلى الثكنات وتأسيس الجمهورية المستحقة للمصريين دولة "الحرية والسلام والمساواة "
#حركة_٢أكتوبر
#حريةسلام_مساواة
#محمد_سعد_خير_الله (هاشتاغ)
Mohaemd_Saad_Khiralla#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟