-ومضة ضوء - وكلمتين لسيسي مندوب جمهورية العساكر عن كيفية تدمير واسقاط وخراب الدول من الداخل.

محمد سعد خير الله
محمد سعد خيرالله عضو رابطة القلم السويدية
(Mohaemd Saad Khiralla)

الحوار المتمدن-العدد: 7547 - 2023 / 3 / 11 - 14:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أمس الأول خرج علينا "سيسي" وتحدث كعادته بكلام غرائبي هذياني عن كيفية" تدمير واسقاط وخراب الدول من الداخل"

وفي الحقيقة فإنني أود أن أقول له كلمتين إن كان لا يعرف!!
بدلا من كلامه الممل والمكرر والذي لا يكف عن ترديده في كل مناسبة"سأعتبر نفسي لا أعرف الهدف من وجوده أو مهمته و هي المهمة التي حصل بموجبها على تفويض بالموافقة الجماعية من المجلس العسكري في"26/1/2014"

*تدمر وتسقط الدول من الداخل عندما تنحرف الجيوش وتتحول من جيوش حامية إلى جيوش حاكمة.

*تدمر وتسقط الدول من الداخل عندما تبارك الجيوش البيع فيصبح منهج والتفريط يصير عنوان مرتبط بحكم العسكر، والامثلة كثيرة جدا في دولة أسمها" مصر مياه ، أراضي، غاز "

* تدمر وتسقط الدول من الداخل عندما تصبح منظومة العدالة بالكامل أسيرة لتعليمات أجهزة العساكر.

* تدمر وتسقط الدول من الداخل عندما تتحول الجيوش من جيوش مقاتلة تدافع عن الأوطان إلى جيوش قاتلة تقتل أبناء وطنها.

* تدمر وتسقط الدول من الداخل عندما يطال الوباء العسكري كل المناصب الادارية والتنفيذية والقضائية.

* تدمر وتسقط الدول من الداخل عندما تسطو الجيوش على الأراضي ويتم تهجير الأهالي.

* تدمر وتسقط الدول من الداخل عندما تحتكر الجيوش اقتصاد المجتمع ويصل السعار لحد الدمار الممنهج لصناعة الدواجن"كمثال" ثم استبدال هذه الصناعة المحلية باستيراد دجاج فاسد ، وادي ذلك الي تشريد مئات الالاف من القائمين علي هذه الصناعة من أجل إدامة احتكارها والسيطرة عليها.
لقد طال الاحتكار أكثر من 85 % من اقتصاد هو في الأصل من المفروض أن يكون مملوك للمجتمع وفي دولة تعداها 110 مليون بني آدم.

* تدمر وتسقط الدول من الداخل عندما يأمم المجال العام وتوأد السياسة ويصبح الحجب والمنع وتكميم الأفواه من طبائع الأمور.

* تدمر وتسقط الدول من الداخل عندما يكون النهج هو بناء
السجون بدلا من المدارس والمستشفيات والمكتبات والمراكز
البحثية وتتحول السجون ذاتها إلى سلخانات سيئة السمعة و
ومحطات للموت البطيء.

* تدمر وتسقط الدول من الداخل عندما يكون الإعلام موجه تابع وخاضع لتعليمات التوجيه المعنوي وأجهزة السامسونج.

* تدمر وتسقط الدول من الداخل عندما تباع المؤسسات والشركات والأصول بالبخس وبأسعار عليها المليارات من علامات الاستفهام ويشوبها الفساد.

* تدمر وتسقط الدول من الداخل عندما يتم شراء "زبالة"
مصانع الأسلحة من بعض دول العالم لاجل السمسرة و
العمولات للجنرلات وشراء ولاءات تلك الدول لوقت العوز.

* تدمر وتسقط الدول من الداخل عندما يتوحد الحاكم مع الكرسي ويعتبر نفسه قادم بأوامر إلهية.

* تدمر وتسقط الدول من الداخل عندما "يصبح سفه الإسراف والمشروعات بلا جدوى وكأنهما عمل مؤسسي وقد رأينا منها "الاضخم، والأطول والاسرع والاعلى والأكبر " وكلها تؤكد بما لا يدع مجالا لأي شك على "عقد النقص والشعور بالدونية " لدى حاكم مصر

* تدمر وتسقط الدول من الداخل عندما يتم تخوين صاحب كل رأي مخالف وتتحول الوطنية إلى مادة للإتجار والمزايدة من قبل السلطة الحاكمة.

* تدمر وتسقط الدول من الداخل عندما تتخلى تماما عن دورها والتزاماتها ومسؤولياتها في التعليم والرعاية الصحية.

* تدمر وتسقط الدول من الداخل عندما يتم إغلاق أنوار المطارات من أجل تهريب آثارها للخارج.

* تدمر وتسقط الدول من الداخل عندما تكون طاردة لأبناءها وأنبل شبابها في السجون أو بالمنافي.

* تدمر وتسقط الدول من الداخل عندما يسود القبح ويتم تنفيذه برعاية وإشراف الدولة وكأنه مخطط ممنهج ومدروس بعناية.

* تدمر وتسقط الدول من الداخل عندما تسعد وترتضي القيام
بدور "الشماشرجي لعدة دول في المنطقة" وتتحول إلى كتلة
من الشر للتآمر على ثورات الآخرين.

* تدمر وتسقط الدول من الداخل عندما تتخلى الجيوش طوعا عن "الشرف العسكري " ويصبح من المألوف رؤية وسماع التحية العسكرية لقادة خطوط "الثلج والسمك والجمبري منزوع الرأس وكعك العيد "

* تدمر وتسقط الدول من الداخل عندما يعهد إلى الأجهزة الأمنية تشكيل البرلمانات لاستقدام " المنحطين وضعاف النفوس" لإصدار تشريعات لتقنين وشرعنة كل ما سبق أعلاه.

* عرفت يا سيسي كيف تدمر وتسقط الدول من الداخل
والإ أقول كمان ؟؟؟
#الاضمحلال_الأسوأ_والأخطر_على_يد_العسكر

#محمد_سعد_خير_الله (هاشتاغ)       Mohaemd_Saad_Khiralla#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل