أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سعد خير الله - ومضة ضوء -من داخل السويد عن غزوة السوسيال -















المزيد.....

ومضة ضوء -من داخل السويد عن غزوة السوسيال -


محمد سعد خير الله
محمد سعد خيرالله عضو رابطة القلم السويدية

(Mohaemd Saad Khiralla)


الحوار المتمدن-العدد: 7165 - 2022 / 2 / 17 - 11:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عنوان المقال من داخل قائمة المسميات التي يفضلها المنتمين للجماعات"الإسلاموية" وتساعدهم في ضخ جرعات هائلةلأدرنالين قلاع الكراهية،
وهي وصفة مجربة بالنسبة لهم
بنجاح، سبق تجريبها عدة مرات
أشهرها من بعد ثورة يناير في مصر أطلقوا على الانتخابات بتلك الفترة "غزوة الصناديق "

و على نفس النهج ولكن داخل السويد وكأنها مهام مقدسة ، وبعد أن انتهوا منها على أكمل وجه خراب ودمار بلدانهم ،يسعون جاهدا لاستكمال المهمة وخراب بقية بلدان العالم
" بالطبع لن يفلحوا" ، تتعرض السويد منذ فترة إلى هجوم ضاري ممنهج وصل في أيامه الأخيرة إلى سعار غير مسبوق للنيل من دولة قال عنها تقرير مؤشر الديمقراطية منذ عدة أيام أنها من ضمن خمسة دول في الصدارة عالميا "المركز الرابع" للعام المنصرم ٢٠٢١.

١٠٠ عامأ مضت على ديمقراطية مترسخة يشهد لها العالم ولكن كل ذلك لم يفلح معهم
ويثنيهم عن "الغزوة المباركة "
على حد وصفهم .



بدأ مسلسل الاستهداف منذ فترة ليست بالقصيرة بقناة شؤون إسلامية على اليوتيوب وهي القناة التي تبث محتواها التحريضى الداعشي، وكل من يستعرض فيديوهات القناة يشعر وكأنها أنشئت خصيصا من أجل التحريض على السويد عشرات الفيديوهات التي تصور السويد وكأنها الدولة التي تتربص بالإسلام والمسلمين وتريد وأد الدين والتنكيل بكل من يعتنقه
وكعادتهم دائما في إجادة توزيع الأدوار على " اليوتيوبز " المنتمين لهذا التيار و المعروف عنهم دعهم للتشدد والحض على العنف، بل وبعضهم يروق له خطاب داعش ويأتي في الصدارة " عبد الله الشريف " الذي خرج منذ فترة يدافع عن الشيخ عمر عبد الرحمن "مفتي الدم والإرهاب " وقد إذاع عدة فيديوهات داخل حلقته عن "أطفال المسلمين بالسويد "
أهمها ثبت كذبه فلقد أدعى أن الطفل الذي ظهر والشرطة تقوم بمحاولة السيطرة عليه قد إخذ عنوة من والديه في حين أن
الحقيقية التي ظهرت أنه جاء إلى السويد بدون والديه ويريد الهروب من دار للرعاية وبرغم نشر ذلك على أوسع نطاق ،خرج في حلقته الأخيرة يتحدث عن الموضوع يشحن ويصعد ويتناول الوسم من جديد دون أن يشعر بالحرج ويعتذر لجمهوره على تضليله لهم " في أوقات كثيرة تعجز القواميس عن تقديم أوصاف لكي تطلق على هؤلاء "

ولكي تحقق الحملة المغرضة الممنهجة أهدافها المرجوة تم "اصطياد خطأ وارد" داخل السيستم الوظيفي الخاص بالأطفال الذين يتعامل معم السوسيال بموجب القانون هذا الخطأ "الوراد حدوثه في أي مكان بالعالم "تم بناء تلال من الأكاذيب عليه للدرجة التي دفعت أحدهم لكي يقول وبملء الفم كل ما هو عكس بعضه في وصلة هزلية ولكنها من نوع جديد لم يعهده العالم من قبل قال صابر مشهور "السويد دولة علمانية شيوعية ملحدة نصرانية مثل الصين بالضبط ،منحلة مع الحريات حتى النهاية ،هي دولة تريد أن يتجرد الأولاد والفتيات من ملابسهم قبل النزول لحمامات السباحة كما تريد من الجميع الانحلال ومن يرفض يتم سحبه فورا من أسرته " أنقل بالنص بعض مما قاله في الفيديو الخاص به ولقد شعرت بأنني في إحدى الملاهي الليلية للعراة وليس دولة المقدس الأول عندها
"حرية الفرد " وبالتاكيد لن انزلق للرد على تلك الترهات.

ودخل آخر على الخط الإخواني"محمد الصغير " الأمين العام للهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام وعضو مجلس الأمناء باتحاد علماء المسلمين،ومستشار وزير الأوقاف السابق في مصر وقت تولي جماعة الإخوان ( هذا التيتل من تعريفه لنفسه على حسابه الموثق بتويتر )و هو أحد أكبر شيوخهم خرج لكي يعطيهم صك فقهي كان يلزمهم لكي يكون كله باسم الدين " ما تم وما سيتم وصل الصغير إلى حتمية تبني الحملة والدخول فيها والاشتباك معها لكي تكون المسلم الحق؟؟!



وبالطبع أجمع الكل على المفردات الحاضرة المعروفة والمعهودة لهم في كل معاركهم المؤامرة العالمية الكونية على الإسلام التي يتم تنفيذها بازرع سويدية تلك المرة أنها الحرب الصليبية في نسختها الجديدة.



لم تنحاز السويد إلا للقيم العليا والمواثيق والمعاهدات الدولية وقبل ذلك "الضمير الإنساني " في أنبل صورة ،فتحت زراعيها واستقبلت مئات الألوف من شتى بقاع الأرض والذين اضطروا إلى الفرار من حجيم الحروب والصراعات أو من أنظمة فاشية مستبدة .

لم تفرق ما بين مسلم أو مسيحي يهودي أو بوذي ملحد أو لا ديني " استقبلت الكل
بترحات لدرجة وصول عدد الأجانب وأسرهم إلى أكثر ٢ مليون بنى آدم،يعيشون ويتحصلون على كامل الحقوق كما لو كانوا مواطنين سويدين.
في دولة تعدادها ١٠ مليون أي أن المهاجرين وصلوا ل ٢٠% من اجمالي تعداد السكان.

لا ولن ينكر أحد أن هناك أخطاء بالتاكيد ولكن هل هي متعمدة ؟ هل هي ممنهجة ؟ هل
مقصودة ؟ هل وراءها مؤامرة من أي نوع ؟!
قولا فاصلا "لا توجد أدنى مؤامرة " نعم هناك خطأ ولكن يحل بالمنطق والحوار وليس بالتحريض وإطلاق الاتهامات وفتح النوافذ لصبية
مزايدات العنف والترهيب والإرهاب وشن الحملات ومأسسة الأكاذيب.

وفي هذا السياق أعرض مقترحين من أجل المساهمة في الحل بموضوعية وإيجابية.

الأول/ لابد من توثيق التحذير الذي يتم ما بين المكلف من قبل السوسيال المتعامل مع الحالة مع ولي الأمر باليوم والتاريخ والساعة." للرجوع إليه لو اقتضى
الأمر "
الثاني / من يتم تحذيرهم عدة مرات دون استجابة يتم تنظيم
دورة مكثفة لهم مع أحد من الأخصائيين الاجتماعيين
لتأهيلهم للتعامل مع أطفالهم طبقا للوائح وقوانين الدولة التي يعيشون بها وهي بالتأكيد حقوق
ينص عليها الإعلان العالمي لحقوق الطفل.

وفي النهاية أريد أن أطرح سؤال على المسئولين عن المواقع المختلفة بالسوشيال ميديا وبخاصة التوتيوب هل التحريض على العنف والكراهية
والتشجيع على ارتكاب الأعمال الإرهابية يأتي بالنسبة لكم ضمن
حرية الرأي والتعبير ؟ مع الوضع في الاعتبار نسبة مشاهدات تلك القنوات مجتمعة قد بلغت مئات الملايين متى سيتوقف هذا الجنون ؟؟!
* ملحوظة كاتب المقال يعيش في السويد منذ عدة أعوام.

ستوكهلوم الخميس 17/2/2022



#محمد_سعد_خير_الله (هاشتاغ)       Mohaemd_Saad_Khiralla#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -سيسي ليس ديكتاتور..-
- -ومضة ضوء -.. الآن حان وقته برلمان للسلام الديمقراطي في الشر ...
- ومضة ضوء - سيسي يتقلب على جمر النار -
- -ومضة ضوء - عن سيناء ورسالة إلى الرئيس الأمريكي بايدن....
- - ومضة ضوء ودرس في اللا مركزية الدول لسيس مصر.
- -ومضة ضوء - عن أحداث غزة والمعارضة المصرية والسلام.
- -ومضة ضوء - (عن الجيش المصري شهادات تاريخية)
- -تماثيل. تتحطم نحو عالم جديد-
- -ومضة ضوء - عن الأحداث الأمريكية الحالية وتبعات مقتل فلويد
- -ومضة ضوء-( مجلس حكماء الفيس بوك والعقل الجمعي العربي)
- (ومضة ضوء)-عن المصالحة بين النظام والإخوان والتي -توقفت مؤقت ...
- كورونا مصر .. وصرخة -قبل الطوفان-
- هل اقترب وقت الاعلان عن وفاة الجماعة؟؟
- ومضة ضوء (انجازات السيسي الحقيقية في 1037 يوم)
- ومضة ضوء (سيناء والجريمة الكبري الخيانة العظمي)
- -ومضة ضوء- (امن الاتحادية يخرب مصر)
- ومضة ضوء: ( يوم محاكمة جنينة و شهادتي للتاريخ)
- ومضة ضوء (11/11 نعم ولكن الي اين؟؟)
- ومضة ضوء (مصر الان ورسائل للجنرال السيسي)


المزيد.....




- فيديو منسوب لمشاهد دمار في إسرائيل جراء الصواريخ الإيرانية.. ...
- بين هدنة مؤقتة وبداية تحول استراتيجي.. ماذا بعد وقف إطلاق ال ...
- شاهد.. غوارديولا يداعب الكرة مع لاعبي السيتي على الشاطئ
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا
- طهران تستعيد نبضها الهادئ بعد صخب الحرب
- وول ستريت وأسباب تعجُّل ترامب لوقف الحرب
- لماذا نشرت اليونان سفنا حربية قبالة السواحل الليبية؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سعد خير الله - ومضة ضوء -من داخل السويد عن غزوة السوسيال -