أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سعد خير الله - هل اقترب وقت الاعلان عن وفاة الجماعة؟؟















المزيد.....

هل اقترب وقت الاعلان عن وفاة الجماعة؟؟


محمد سعد خير الله
محمد سعد خيرالله عضو رابطة القلم السويدية

(Mohaemd Saad Khiralla)


الحوار المتمدن-العدد: 6274 - 2019 / 6 / 28 - 08:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"قراءة واجبة في ازمة الجماعة"
(هل اقترب وقت الاعلان عن وفاة الجماعة؟؟

شاهدت واستمعت بتركيز شديد الحوار الهام منذ عدة ايام والذي وصف على السويشيال ميديا
"بالتاريخي" بين دكتور محمود حسين امين عام جماعة الاخوان الملسمين والاعلامي "المتميز" محمد ناصر على قناة مكملين.
اهمية اللقاء لعدة اسباب منها.
١/ الاهتمام البالغ من كل القوى السياسية لمعرفة الخطاب والتوجه الرسمي للجماعة"على لسان امينها العام" من بعد وفاة الدكتور محمد مرسي الرئيس السابق عليه رحمة الله.
٢/ معرفة ما لدى الجماعة ويتعلق بظروف وفاة اهم قيادي سياسي لهم وكان يشغل ارفع منصب مصرى.(رئيسا للجمهورية)
٣/ استبيان الموقف من الصراع الداخلي بالجماعة ما بين الفريقين المتصارعين وهل وفاة
دكتور مرسي ستكون سبب للتوحد ما بين المنقسمين ام ستوسع هوة الخلاف والانقسام بحيث يستحيل معها اي حلول الا لو حدثت"معجزة"
في وقت وقد ولى زمن المعجزات.

وفيما يلي ابرز النقاط التى اوردها الامين العام في حواره الممتد لاكثر من ساعة ونصف وسيعقب استعراضها تحليلي.

*نحن لسنا جماعة سياسية نحن جماعة دعوية ولا توجد لدينا حلول سياسية لما هو قادم ولن نقدم حل سياسي (احنا بتوع دعوة)

*طريق الجماعة هو طريق الجنة طريق الرسل والانبياء.

*لا توجد لدى الجماعة سيناريوهات بديلة لما بعد رحيل دكتور مرسي والشرعية انتقلت الى الشعب

*لن نفقد الثقة في المنهاج.
*من يخرج عن طاعة الجماعة وقرار مكتب الارشاد لن يجد الا الفصل
وقرار الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح قبل ذلك بالترشح للرئاسة من بعد ثورة يناير خروج على مكتب الارشاد ومجلس شورى الجماعة وبالتالى" وجب فصله"
*نعلم ان طريق الانتصار صعب والاقرب عدم الوصول لغايتنا ولكن ذلك هو طريق الحق والصواب
*ندعو المعارضة للاصطفاف والاتفاق على الحد الادنى وليس هناك مشكلة ونحن ندعو الى ذلك ونحن داخل الجماعة مختلفين

*الجماعة تقودها مؤسسات وليس افراد ومن جائوا بي لموقعي في السجون وبالتالى انا مستمر في هذا الموقع.(هذة الفقرة تحديدا يتحدث بها للمختلفين معه)

*ادبيات الجماعة هي عندما يتخد مجلس الشورى قرار لا يستطيع من وقع عليه القرار ان يتراجع حتى لو هو رافض لذلك

*ليس من حق قواعد جماعة الاخوان معرفة من وافق على قرار مجلس الشورى بترشح دكتور مرسي للرئاسة ومن لم يوافق.

*لدينا خبراء في الزراعة الصناعة ولكن لم يكن لدينا خبراء في المعلومات (المقصود بالطبع فترة حكم الجماعة)

*نعم نخسر دائما ونعلم ان طريق النصر صعب والاقرب هو الخسارة ولكن ذلك هو الطريق الى الله

*لا توجد لدينا بدائل سياسية لما بعد رحيل دكتور مرسي ولا يوجد لدينا مشروع سياسي ما لدينا طريق دعوي "كرر ذلك عدة مرات بصيغ مختلفة بالحوار"
*سنخاطب كل المنظمات الحقوقية والانسانية حول العالم للتدخل في ظروف رحيل دكتور مرسي.

اقسم بانني صعقت غير مصدق لما قاله الرجل واورده في حواره فالقد تاكدت تماما لماذا اتخذ جنرلات المجلس العسكري قرارهم السابق باستخدام الاخوان لوأد "ثورة يناير" بعدما تبين لهم بحكم مقربتهم من الجماعة "واختراقهم لها" بانها لا تملك مشروع او قواعد او قيادات او تصور لادارة الدولة المصرية وبان ذلك هو الافضل للخلاص من فزاعتهم والانفراد بالثورة بعد ذلك لتجديد وعمل "نيو لوك" لجمهورية يوليو التى تحكم من بعد انقلاب ٥٢

*اشفقت على شباب الجماعة في السجون والمعتقلات والمنافي فهؤلاء قد بيع لهم الوهم وفي سبيل ذلك دمر المستقبل من اجل اوهام
وخزعبلات وخرافات ودعها العالم وتجاوزها منذ فترة.

* كيف لجماعة لا تملك اي مشروع سياسي بان تخرج لكي تقدم نفسها وتدعي القدرة على ادارة دولة من اكبر دول الشرق الاوسط وهل تدار الدول"بالدعوات والنوايا الطيبة"
وبمن يسيطر عليه "المعتقد الدوجما طيقي" معتقدا بانه ولي لله في الارض.

* ترحمت على كل من فقد حياته وينتمى للجماعة في كل الاحداث التى اعقبت 7/3 فهؤلاء قد تم تغييب عقولهم باسم الدين في الوقت الذي يعلم القادة عدم وجود
مشروع حكم لديهم وكانوا يدعون غير ذلك .

* تيقنت من عدم تحلي قيادات الجماعة بالحد الادنى من الوعي السياسي لاكتشاف ان "منصات رابعة والنهضة قد (ركبت من عناصر تابعة" للامن " او تخدم بخطابها بدون قصد على مجزرة الفض التى حدثت بعد ذلك.

*ظلمت الجماعة نفسها وظلمت شبابها وقواعدها عندما قدمت نفسها بانها تملك حلول ثبت بالدليل القاطع وعلى لسان امينها العام عكس كل ذلك.
* من يتخيل ولو للحظة بان اخوان مصر من الممكن بان يقدموا على مراجعات حقيقية لافراز نموذج
على غرار "النهضة التونسي او العدالة والتنمية التركي* واهم وينتظر " غودو الذي لن ياتي ابدا."

*اتعجب من خروج الرجل بذلك الحديث الان؟ الذي يخدم على اخرين؟ واعلم بان هناك الكثير جدا من ما يتردد عليه وعلى نائب المرشد "السيد ابراهيم منير " من الفريق المتناحر والمختلف معهم.

والكارثي والفكاهي في الامر تعامل القواعد الاخوانية مع هذا الخطاب واختزاله واختصاره (بضحكة محمود حسين وهل تصح او لا تصح وكان يجب بان يظهر عبوس الوجه)
دون التعرض لكل ما قال الرجل لا ادري من الممكن جدا بان تكون تلك تعليمات لعدم لفت الانتباه للحديث الذي لم ينتبه له الكثيرين؟

*هل هذا الخطاب تحديدا الان موجه للنظام المصرى لحلحلة الاوضاع وخروج من هم بالسجون والمعتقلات (شرط عدم الاشتغال بالسياسة) استبعد ذلك ولكنه وارد واقولها بالعامية (ممكن يكون رمي بياض)

*للتسجيل"موقفي وحتى لا يساء الفهم" تعرض اعضاء وقيادات الجماعة لمحاكمات مسيسة لا تمت للقانون بصلة فقد حرموا من الحد الادنى لابسط الحقوق الانسانية بالسجون المصرية وكان العنوان الابرز "الفجر في الخصومة" ولكن اصبح ذلك الان يحدث مع الجميع بلا استثناء

هذا تحليل وتعليق على اهم ما جاء بخطاب الرجل ويثير العديد من علامات الاستفهام.

وقبل ان انهي مقالي بتحية واجبة
لمحمد ناصر الذي ادار اللقاء بمهنية قلما نشاهدها بالوطن العربى اتوجه بسؤال اصبح يفرض نفسه وبقوة وخصوصا بعد هذا الحوار

"هل اقترب وقت الاعلان عن وفاة الجماعة؟؟؟



#محمد_سعد_خير_الله (هاشتاغ)       Mohaemd_Saad_Khiralla#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ومضة ضوء (انجازات السيسي الحقيقية في 1037 يوم)
- ومضة ضوء (سيناء والجريمة الكبري الخيانة العظمي)
- -ومضة ضوء- (امن الاتحادية يخرب مصر)
- ومضة ضوء: ( يوم محاكمة جنينة و شهادتي للتاريخ)
- ومضة ضوء (11/11 نعم ولكن الي اين؟؟)
- ومضة ضوء (مصر الان ورسائل للجنرال السيسي)


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد سعد خير الله - هل اقترب وقت الاعلان عن وفاة الجماعة؟؟