أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرحيم قروي - - صديق النجوم - قصة قصيرة للأطفال للتعريف بإبن رشد














المزيد.....

- صديق النجوم - قصة قصيرة للأطفال للتعريف بإبن رشد


عبدالرحيم قروي

الحوار المتمدن-العدد: 7640 - 2023 / 6 / 12 - 21:37
المحور: الادب والفن
    


كان ياماكان في قديم الزمان طفل عربي يسمى محمد وكان أبوه يسمى رشد من عائلة تحب العلم والدراسة.كان يدرس في كتاب القرية في المغرب منذ سن الرابعة.فكان يحب النجوم كما كان يحب الدراسة .في النهار يتعلم الحروف وفي الليل يراقب النجوم في السماء من النافذة.وكانت أمه تقول له دائما يا ابني ان الدراسة مثل السماء في شساعتها.فاعتقد أن كل حرف في المسيد يقابله نجما في السماء.فكان كلما تعرف على حرف في النهار سمى نجما به في الليل أثناء مراقبته له من النافذة صحبة والدته.فلما أكمل 28حرفا - عدد حروف اللغة العربية- اكتشف أن عددا كبيرا من النجوم لازالت بدون اسماء نظرا لانتهاء الحروف فأصبح يسمي النجوم بالكلمات التي تعلمها ومن تم بالجمل فالفقرات.فأصبح يجتهد دائما ليتمكن من انصاف جميع النجوم واعطائها أسماء مثل أخواتها.فاشترى له أبوه منظارا صغيرا كما اشترى له كتبا فسمى النجوم بعناوين القصص التي قرأها.تم بعناوين الدروس من أناشيد ورياضيات ورسوم وموسيقى وقرآن وفيزياء وكيمياء وغيرها من المواد بل أصبحت كل فكرة جديدة حصل عليها في اليوم الواحد يسمي بها نجما من النجوم في السماء.غرضه في ذلك تسمية جميع النجوم.وعندما أصبح منظاره الصغير لايرى النجوم البعيدة منحه جده منظاره الكبير فأصبح يقرأ الفلسفة والطب والمنطق والهندسة والقانون والجغرافيا والموسيقى ليتمكن من تسمية جميع النجوم. أما علم الفلك فقد تعرف عليه وهو صغير بسبب مراقبته للنجوم وحبه لها.فكلما سمى نجما الا واتسعت دائرة فكره فأصبح فلكيا وعالما فزيائيا وجغرافيا وموسيقيا وطبيبا وفيلسوفا فكان يراقب السماء من مدينته مراكش.وبفضل اجتهاده الكبير وعلمه الواسع فتحت له السماء أبوابها ليتجول من نجم الى اخر ومن كوكب الى اخر .فرحبت به وجعلته طبيبا لها يداوي المرضى منها ويسلي الحزين بموسيقاه.ويصلح بين المتخاصمين ويدعوهم الى التسامح الديني والثقافي والحضاري.فيحاضر في علوم الفلسفة والدين والطب والموسيقى حتى توفي فاحتضنته النجوم لتجعله ذكرى جميلة لطفل طموح مجتهد ومتسامح.هل تعرفون يا أصدقائي من هو صديق النجوم هذا؟انه الفيلسوف والطبيب والحكيم والقاضي المشهور أبو الوليد ابن رشد. وفي مكان اخر من المغرب كان هناك طفل يسمى كسلان لايحب الدراسة .فعندما يصحبه أبوه الى المسيد ليتعلم الحروف كان يرفض ولا يذهب الا بعد اجباره .الى درجة أن الأستاذ لما يطالبه بنطق حرف ألف . كان يرفض بدعوى أنه لايعرف .فيعاقبه الأستاذ.وعند معاتبة أصدقائه له واتهامه بالبلادة. لأنه لايعرف نطق حتى الحروف الأبجدية.صاح فيهم بكونه يعرف كل شيئ .لكنه يخشى ان نطق بأول حرف من الحروف الذي هو ألف .سيطالبه بالانتقال الى الحرف باء ومن تم الى الحروف الأخرى وهو بصفته كسول لايريد الدراسة مطلقا.فعاش جاهلا حقودا لامتسامحا كسولا طول حياته لايحب الناس كما أن الناس لايحبونه.



#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 4 -من رسالة ماركس إلى زوجته-
- بين التحريفية والإصلاحية في أحزابنا غير الموقرة
- من اجل ثقافة جماهيرية بديلة 4
- من اجل ثقافة جماهيرية 3
- من اجل ثقافة جماهيرية بديلة 2
- من اجل ثقافة جماهيرية بديلة 1
- بين دار لبريهي ودار المخزن بدكاكين حقوق -مرات بويا-
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة : الاغتراب الكامل للعامل
- مؤلف -الامير- كاتالوك الحكام العرب
- قلوبنا مع الماركسية اللينينية وسيوفنا مع - الدولة الاجتماعية ...
- ما أحوجنا إلى نضال فعلي وفي اليومي عوض -تقطاع الصباط-
- تربية جنسية سليمة بدل العقوبة الجزرية
- الخلفية المتخفية لضرب القاعدة الشعبية للمربي وتصفية دوره الت ...
- مرحبا بالاختلاف ولكن ......
- الوجه الآخر لضرب المكاسب التعليمية من خلال ضرب ألأجهزة الممث ...
- مفهوم الجودة التعليمية كشعار تضليلي خدمة للمؤسسات المالية اا ...
- خطاب الى من يتهم الشعب بالقصور.بينما يبيث خادما للقصور مقابل ...
- في الحياة ما يستحق الذكرى 3
- المجد لنصفنا من كاسرات ضلع الاستبداد
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 1


المزيد.....




- كيف كانت رائحة روما القديمة؟ رحلة عبر تاريخ الحواس
- منع إيما واتسون نجمة سلسلة أفلام -هاري بوتر- من القيادة لـ6 ...
- بعد اعتزالها الغناء وارتدائها الحجاب…مدحت العدل يثير جدلا بت ...
- ترشيح المخرج رون هوارد لجائزة -إيمي- لأول مرة في فئة التمثيل ...
- توم هولاند -متحمس للغاية- لفيلم -Spider-Man 4-.. إليكم السبب ...
- 100 فيلم لا تُنسى.. اختيارات نيويورك تايمز لسينما الألفية ال ...
- الحكم على ثلاثة بالسجن لمساعدتهم في جريمة قتل مغني الراب سي ...
- مقتل المشرفة الموسيقية السابقة في برنامج -American Idol- وزو ...
- أيقونات من رماد الحرب.. فنان أوكراني يحوّل صناديق الذخيرة إل ...
- إطلاق جائزة فلسطين العالمية للشعر في ختام مهرجان ميديين الدو ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرحيم قروي - - صديق النجوم - قصة قصيرة للأطفال للتعريف بإبن رشد