أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عبدالرحيم قروي - مرحبا بالاختلاف ولكن ......














المزيد.....

مرحبا بالاختلاف ولكن ......


عبدالرحيم قروي

الحوار المتمدن-العدد: 7631 - 2023 / 6 / 3 - 17:16
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


مرحبا بالاختلاف إذ لا أحد يحق له ادعاء امتلاك الحقيقة.فالمعرفة حسب التحليل الجدلي نسبية والحقائق تتغير في كل لحظة كانسياب النهر"إنك لاتستطيع أن تسبح في النهر مرتين". لكن ليس للخوانجية وجهة نظر غير الارهاب والاقصاء والعمالة والقتل ومصادرة الرأي قمة الشوفينية والتمركز حول الذات.........والحقيقة تنتهي عند صلوات وأدعية وفتاوي شيوخهم.ولن تستطيع اقناعهم ولو لمجرد سماع رأيك. حتى وان ملأت الدنيا صراخا وتوسلا واحتجاجا. هذه قناعاتنا- لمسناها انطلاقا من الواقع الملموس من خلال التجربة الذاتية في الأسرة والحي والمدرسة والجامعة. وتجارب الشعوب بدأ من مصر وسوريا وليبيا وتونس....... - ولن تزعزعها الاضاليل بدأ بادعاء الديموقراطية مع من يسعى لذبح كل القيم الانسانية من تسامح وديموقراطية وحقوق الانسان........... في أول فرصة. مرحبا بالنقاش الهادف لكن لانقبل من يستغل أخلاقنا وعقيدتنا من أجل امتطاء ظهور الشعوب لاستعبادها بمشروع قروسطي أكثر تخلفا واستبدادا وتسلطا حتى من أعتى الأنظمة الديكتاتورية على مر التاريخ. دعونا من دغدغة العواطف بالأضاليل بدل العقل والموقف السياسي الواضح والصارم.ودعونا من ادعاء الأخلاق المزيفة والقيم المخدومة .لصالح من يعصف بكل الأخلاق وبكل القيم.فليست الخيانة وجهة نظر سواء للأوطان أو للقيم الانسانية السامية في صدقيتها وعمقها. الديموقراطية عند الخوانجية بمثابة النعل يتم الاستغناء عنه بمجرد الولوج الى الحمام.أو كعود الثقاب لايستعمل الى مرة واحدة.والديموقراطية السياسية التي يتباكون عليها هم ومن يسير في ركابهم.على علتها بالمقارنة مع الديموقراطية الاجتماعية التي لاتعني أقل من العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروات وحفظ الكرامة الانسانية........ما هي الا حصان طروادة طعم ملغوم يختبئون فيه للوصول الى السلطة لتبدأ عملية الذبح والقتل والسحل لكل ما هو جميل وانساني وعقلاني وصادق فينا. مفهوم الديموقراطية عند الخوانجية لايعدو أن يكون كلام حق يراد به باطلا .أما بالنسبة لحلفائهم من العياشة سواء المتكالبين من غلمان أصحاب الحمالات والأوسمة والأساور وبرقيات التهنئة من مدعيي النضال من "الحذيبيين" الجدد الراكبين على إرث وتضحيات "منظمة إلى الأمام" العتيدة وأمجاد "أوطم " وشهدائها ومناضليها الشرفاء التاريخيين أو أدواتهم الغوغائيين من الرخويات.....أما العياشة التقليديين فالأمر لايحتاج الى توضيح . مع فائق التقدير لكل الرفاق والأصدقاء من المناضلين الشرفاء الصادقين فعلا وقولا .



#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوجه الآخر لضرب المكاسب التعليمية من خلال ضرب ألأجهزة الممث ...
- مفهوم الجودة التعليمية كشعار تضليلي خدمة للمؤسسات المالية اا ...
- خطاب الى من يتهم الشعب بالقصور.بينما يبيث خادما للقصور مقابل ...
- في الحياة ما يستحق الذكرى 3
- المجد لنصفنا من كاسرات ضلع الاستبداد
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 1
- رسالة غير مشفرة لأصحاب الرسالة
- للعبودية حمالات أوجه
- من حفريات ممارسة النقد والنقد الذاتي 1
- الاخلاق خارج نظرية الصراع الطبقي لاتضمن التغيير
- في الحياة ما يستحق الذكرى2
- في الحياة ما يستحق الذكرى1
- دور الأحزاب اليسارية بين المواطنة ومفهوم الرعية
- اللهم أجرني من صلاتهم
- محدودية أسلوب المقاطعة في غياب استراتيجية تغييرية 2
- محدودية أسلوب المقاطعة في غياب استراتيجية تغييرية
- كلمة جندي معرفة مجهول في وطن -باك صاحبي-
- ضرورة الارتقاء بالوعي للجماهير عوض مسايرة طبيعتها المحافظة
- في الكرامة والمهنية ما يستحق الدكرى
- بين التاكتيك والاستراتيجية يكمن الشيطان


المزيد.....




- النسخة الإلكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 582
- الثورة السورية تسقط الدكتاتورية بعد 13 عاما من النضال
- الصحراء الغربية: زعيم البوليساريو.. -محكمة العدل الأوروبية ت ...
- لبنان: الحزب التقدمي الاشتراكي يحذر من خطورة تحويل البلاد إل ...
- روسيا تسلم الجيش الهندي فرقاطة بنيت في مدينة كالينينغراد
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول سقوط نظام الأسد في سو ...
- حول سقوط نظام الأسد والتطورات السياسية في سوريا
- دول أوروبية تعلق البت بطلبات لجوء السوريين واليمين المتطرف ا ...
- شهادات سجن صيدنايا.. مجند يروي ما حدث له لمخالفته الأمر بقتل ...
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ير ...


المزيد.....

- محاضرة عن الحزب الماركسي / الحزب الشيوعي السوداني
- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عبدالرحيم قروي - مرحبا بالاختلاف ولكن ......