أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حسن أحراث - مناهضة التطبيع: بئس الذين ابتلعوا ألسنتهم!؟















المزيد.....

مناهضة التطبيع: بئس الذين ابتلعوا ألسنتهم!؟


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 7636 - 2023 / 6 / 8 - 22:57
المحور: القضية الفلسطينية
    


ومن هم؟

أعتذر للرفيق محمد الوافي عن "استعارة" عنوان مقاله (منشور أسفله) دون اذنه. وتفاعلا مع المقال، أضفت الى العنوان الرئيسي عنوانا فرعيا "ومن هم؟"، أي من الذين ابتلعوا ألسنتهم؟
حسب متابعتي لمواكبة الزيارة الصهيونية الى المغرب، وخاصة من طرف مكونات الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، وقفت على إصدار الجبهة لبلاغ احتجاجي على زيارة الصهيوني، رئيس "برلمان" الكيان الصهيوني، الى المغرب يوم 07 يونيو 2023؛ ودعوتها الى وقفة احتجاجية أمام البرلمان في نفس اليوم. وبدورها نددت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالزيارة ودعت الى الحضور المكثف في الوقفة التي أعلنتها الجبهة؛ وكذلك حزب النهج الديمقراطي العمالي، أصدر بيانا احتجاجيا بهذا الشأن وحث على المشاركة في الوقفة الاحتجاجية للجبهة.
من الذين ابتلعوا ألسنتهم يا ترى؟
طبعا، الأمر يهم مكونات الجبهة بالدرجة الأولى. وبدون شك يهم الحربائيين؛ قوى سياسية وهيئات نقابية وجمعوية، الذين يزايدون بشعارات خدمة القضية الفلسطينية في بعض المناسبات أو في الظل بعيدا عن أعين عرابيهم. وأقصد بعض الجمعيات والائتلافات والقوى السياسية (الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية...). أما النظام القائم، فصاحب "العرس" وعراب التطبيع بالصورة والصوت وبانسجام مع نفسه ومع حلفائه، الامبريالية والصهيونية والرجعية. لا غرابة في الأمر..
ولأن النضال ليس "فرض كفاية" (إذا قام به البعض سقط عن الباقي)، فمكونات الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع معنية كلها بالاحتجاج على الزيارة الصهيونية وليس بعضها فقط. وقد لوحظ أن عدد الحاضرين/ات بالوقفة أمام البرلمان أمس الأربعاء 07 يونيو 2023 كان متواضعا جدا مقارنة بوقفات سابقة (هناك فيديوهات مارست التعتيم بلمسات ناعمة و"ديمقراطية"). فلم نر أثر الرموز التي كانت تتهافت على الصفوف الأمامية وتقدم التصريحات بسخاء. كما لم نشهد الإنزال "المزلزل" للقوى الظلامية وشعاراتها التي تمتح من المرجعية الدينية (باستثناء شعارين، يقول أحد الشعارين وببؤس مكشوف: "أ شْتا صبّي، صبّي، صهيوني فضْحو ربّي"!!! ).
بالفعل، "بئس من ابتلعوا ألسنتهم". لكن من هم بالضبط؟
لا أتحدث عن الأشخاص، أقصد الهيئات، وخاصة القوى السياسية.
بالدرجة الأولى، تعتبر فيدرالية اليسار الديمقراطي والحزب الاشتراكي الموحد معنيين بالاحتجاج؛ وليس فقط من خلال حضور بعض مناضليهما بالوقفة أو عبر الجبهة كمكونين لها. إنهما معنيان بإصدار بلاغ أو بيان قبل الزيارة، بل الحضور القوي في وقفة الجبهة (على الأقل). وباعتبار تمثيليتهما بالبرلمان، فلم يقوما بأي احتجاج أو أي شكل نضالي لإدانة الزيارة. ومن يذْكُر احتجاج مجموعة الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين في أكتوبر 2017 بمناسبة الندوة البرلمانية الدولية حول موضوع "تسهيل التجارة والاستثمارات في المنطقة المتوسطية وإفريقيا"، التي نظمت بمجلس المستشارين من طرف الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط بشراكة مع المنظمة العالمية للتجارة، وبحضور الصهيوني "عامير بيريز وزير دفاع" الكيان الصهيوني حينذاك والمتهم بجرائم حرب ضد الفلسطينيين!!؟؟
وهناك بدون شك جهات أخرى معنية بالسؤال، ومنها جماعة العدل والإحسان التي يُراهَن على دورها في تأثيث الوقفات بشكل خاص والمشهد السياسي بشكل عام. فلم تبدُ أي فعل أو رد فعل (حضور باهت لرجالها ونسائها بالوقفة)، غير الخرجة المحتشمة لدراعها "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" عبر بلاغ احتجاج بعد الزيارة، أي بتاريخ 08 يونيو 2023!!!
أسئلة كثيرة تحاصرنا، وبدون استثناء، فيما يتصل بقضيّتيْ شعبينا المغربي والفلسطيني...
* المؤسسات العضوة بالجبهة:
- العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان؛
- الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان؛
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان؛
- الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب؛
- الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي؛
- حركة BDS المغرب؛
- الحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل؛
- لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالدار البيضاء؛
- الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة؛
- جماعة العدل والإحسان؛
- حزب المؤتمر الوطني الاتحادي (فيدرالية اليسار الديمقراطي الآن)؛
- الحزب الاشتراكي الموحد؛
- حزب النهج الديمقراطي؛
- حزب الطليعة (فيدرالية اليسار الديمقراطي الآن، وتشبث بعض المناضلين/ات بحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي)؛
- الكونفدرالية الديمقراطية للشغل؛
* مقال الرفيق محمد الوافي:
بئس الذين ابتلعوا ألسنتهم!؟
بدعوة من رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي حل بالمغرب رئيس الكنيست "الاسرائيلي" أمير أوحنا يوم الأربعاء 7 يونيو 2023، وفي نفس اليوم فتحت له خرقة "الأحداث المغربية" صدر صفحتها الأولى كاملة، ونشرت له مقالة، جاء فيها أن "علاقة المغرب وإسرائيل متطورة بفضل القيادة الشجاعة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس".
كما تقيأ بهذه المقالة في هذه الخرقة، الخرافة الصهيونية بشكل وقح ويصعب على كل ضمير حي ان يتجرعها ويسكت عنها ويتعامل معها مرور الكرام.
ويكفي هذا المقطع المقتطف من المقال لوضع حد لخرافة "الجالية اليهودية المغربية في إسرائيل" ومعرفة حقيقة الكيان الص@يوني:
يقول رئيس الكنيست "الإسرائيلي": ...خلال ألفي سنة أبعد الشعب اليهودي من أرضه، وعاش متفرقا في أنحاء كل العالم ..، ترددت الصلاة طيلة تلك القرون بنفس العبارة، "نلتقي في اورشليم العام القادم"، انتقلت الصلوات من الآباء إلى الأبناء كحلم، وبعد توالي مئات الأجيال أصبح الحلم واقعا، لقد عدنا إلى أورشليم "القدس"، وعدنا إلى ارضنا، لقد أقام عليها اليهود دعائم حياة جديدة في بيتهم القديم".
هل هناك دليل أكثر من هذا حول حقيقة الكيان الص@يوني الذي تشكل بتشريد الشعب الفلسطيني واحتلال أرضه؟
ما موقع وموقف رئيس لجنة القدس من هذا الكلام المستفز الذي أدلى به رئيس الكنيست "الاسرئيلي" في يوم زيارته للمغرب؟
كمناصرين لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والمشروعة، ومقتنعين بأن الاحتلال إلى زوال، وكمدافعين عن السيادة الوطنية للمغرب، نقول مع محمود درويش: لقد سقط القناع عن القناع.
بئس الذين ابتلعو ألسنتهم



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -عيوب- قافلة فكيك/فجيج..
- قافلة فكيك تفضح أُكذوبة العدالة الانتقالية المغربية وتُعرّي ...
- فجيج: حياة بطعم الحياة..
- دروس قيمة من الماضي (مؤسسة شاعر الحمراء)..
- معاناة المعتقل السياسي المستمرة خارج السجن..
- رسالة مفتوحة إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والريا ...
- مصطفى معهود: كفى من الظلم والحگرة..؟!
- افترشنا اليوم الورد، وافترش رفاقنا بالأمس الجمر..
- السودان: السلاح يقارع السلاح والحزب الشيوعي يدعو الى العمل ا ...
- همس رفاقي في أذن المناضلين..
- الرفيق عزالدين باسيدي: تفتقدك الساحات غدا..
- من دهاليز ابن رشد (موريزكو).. بّا محمد
- من هُم الماركسيون اللينينيون المغاربة اليوم؟
- يوم الأرض المغربي..
- بنموسى يختار محاوريه..!!
- الملف المطلبي لفلاحي زاوية سيدي بنعيسى (صفرو)
- المتقاعدون -يُحمْلِقون-: الاقتِطاع السّريع والتّعويض البطيء. ...
- في زيارة مفاجئة لرفيقي الحسين باري بمدينة خنيفرة..
- وادي زم، أي وادي الأسد؛ وادي زم مدينة/قلعة المقاومة..
- بّاسيدي يفرض نفسه..


المزيد.....




- -حماس- تعلن وفاة أسير إسرائيلي يحمل الجنسية البريطانية
- فيضانات مدمرة تضرب أفغانستان وتخلف 200 قتيل
- ما صحة المزاعم المحيطة بمقتل رجل الأعمال الإسرائيلي في الإسك ...
- -الوقت ينفد-.. حماس تنشر فيديو لرهينة إسرائيلي في غزة
- أكثر من 300 قتيل في فيضانات مفاجئة في شمال أفغانستان
- قناة إسرائيلية تشبّه الليلة الماضية بالأيام الأولى للحرب في ...
- بوتين يصدر مرسوما بهيكلة الحكومة للهيئات الفدرالية للسلطة ال ...
- -يوروفيجن-: تأهل إسرائيل إلى النهائي يفاقم الانقسام ويؤجج من ...
- شاهد.. سرايا القدس تسقط مسيرة إسرائيلية وتسيطر عليها بغزة
- تفكيك الكيان الصهيوني على مستوى النموذج


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حسن أحراث - مناهضة التطبيع: بئس الذين ابتلعوا ألسنتهم!؟