أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - وأنتهى الأمر














المزيد.....

وأنتهى الأمر


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 7625 - 2023 / 5 / 28 - 09:27
المحور: الادب والفن
    


لا نحتاج لكل هذا الصخب
إنها بضع حفنات من تراب رخيص
لقد أسدل الرب ستارتي
وما خلف الستارة هو الأهم
فقد أنتهى الأمر
القادمون للوداع
شكرا ....
لا يسمح بالمزيد من التقدم
هكذا ينتهي الأمر
خذوا زهوركم وماء الورد
واحتفظوا بما تبقى من دموع
فلا أرغب بالمزيد من الحزن
إذ لا يستوجب الأمر
عودوا لأحضان تستوعبكم بالحنين
أو بالأنين
وأنتظروا القائمة الطويلة
فغدا قد يبدأ أمر
وينتهي معها في لحظة أمر
هكذا هي حياتنا أمر في أمر
حلو فيها
وفيها ما هو من المر أمر
لي طلب صغير لكل المرافقين
زرعت وردا وأنجبت عصافيرا
وشققت نهرا
هلا أعتنيتم بذرتي تلك
بعدما ينتهي هنا كل أمر
فقد حاولت أيضا أن أخلق شمسا
وأصنع منه قمرا للناس
وأجلب للفقراء ذهبا وفضة
من أقاليم الرب البعيدة
وأمنح لكل فتاة نجمة
ولكل طفل غيمة
لكن كل ما في كنزي من ثروة
نفذ سريعا
وأنا في أول الحلم
فقفلت راجعا إلى موطني هنا
كما تشهدون الأمر
أكتبوا على شاهدي
هنا يرقد الإنسان الذي كسر القيد
وأمن بالإنسان
فلقد مضى يحمل وطنا إلى وطنه
ودواء لجرح قديم
وغاية ما كان ينتظر أن لا ينتهي الزمان
حتى يرى السماء تسبح في نهر صغير
ويسافر البحر يوميا إلى كل مكان
كفلم من أفلام دزني
لعل ضحكة طفل
تزلزل الضمير النائم في قبعة ساحر
ويتوقف الأوان



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة قديمة لعالم جديد
- مشاعر وأحلام وطرق بلا نهاية
- الفقه هو تدبير القرأن بالميزان 2
- الفقه هو تدبير القرأن بالميزان
- سأمضي
- الميزان الثابت التقني المستلزم لفهم النص القرآني ح2
- الميزان الثابت التقني المستلزم لفهم النص القرآني ح1
- أحزان الفرح
- مرة أخرى في نقد الفكر الديني الموضوع والمزيف 2
- مرة أخرى في نقد الفكر الديني الموضوع والمزيف
- إنهم يكذبون بدعوى أحترام التأريخ.
- الدجل الديني والتدليس العقائدي وسائل في صراع السياسة والسلطة
- عالم الكهنة والأكاذيب المقدسة
- عطش نهر
- ولاية الفقهية السنية والشيعية ومصدرها الأعتقادي
- صناعة الوهم وزيف التصور
- حديث العجب
- أغنية سومرية لامرأة بغدادية
- حكاية الكهنة
- تقاسيم عشق


المزيد.....




- جمعة اللامي يرحل بعد مسيرة حافلة بالأدب ومشاكسة الحياة
- رجل نوبل المسكون بهوس -الآلة العالِمة-: هل نحن مستعدون لذكاء ...
- لماذا لا يُحتفل بعيد الفصح إلا يوم الأحد؟
- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين
- فيليبي فرانسيسكو.. برازيلي سحرته اللغة العربية فأصبح أستاذا ...
- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - وأنتهى الأمر