الفساد المتعدد الاطراف

زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)

الحوار المتمدن-العدد: 7623 - 2023 / 5 / 26 - 22:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الفساد - كظاهرة في المجتمع هو شيء ناتج عن أسباب متعددة الأبعاد. تمامًا مثل بعض الأمراض التي تصيب بلدًا بالموت والفقر ، . نعم لا مفر من الفساد. لأنه جزء من الطبيعة البشرية أن نبحث عن بدائل أسهل وأسرع لكل شيء تقريبًا. لذلك سيكون دائمًا موجودًا فقط مع مدى كونه أصغر أو أكبر. لكن هذا لا يعني أن المجتمع يجب أن يستسلم لها. تُظهر العديد من الدول الغربية المتقدمة مثالًا جيدًا على مدى قوة الإرادة السياسية والتنفيذ الفعال والأكثر صرامة للقوانين والقيود والإجراءات العقابية الصارمة التي يمكن أن تفعل الكثير تجاه ضمان الحد من الفساد. لكن لا تستطیع ایة جهة من القضاء علی الفساد نهائیا ، هنالك الفسادالاداري والفساد الحزبي والفساد الحكومي وحتی الفساد الدیني ، نعم حینما نقول الفساد الدیني لیس الدین نفسه بل ان هنالك نفوس ضعیفة تراهم یستغلون الدین لصالحهم ومصالحهم الشخصیة او خدمة بعض الاحزاب بطرق ملتویة ...؟ وعلی كل حال هنالك تعددیة الفساد فی مجالات متعددة واعتقد ان الفساد اخذ انتشارا واسعا فی كل مكان نتيجة الوضع الاقتصادی المتردي فی اكثر الدول ، مع غیاب الرقابة وصرامة العمل من اجل شعوبهم لكن اقول كلمة هنا جمیع هذه الانظمة والاحزاب والمؤوسسات التي تزامنت معها عملیة الفساد سیكون السقوط حلیفها وانا متأكد ان الشعوب جمیعها تعلم لما یدور امامها لكن الخوف الذي جعلها تتوقف ، وانا اعتبر ذلك شيء آني او فترة ولكن الشعب یعلم كل شيء وفاهم لما يدور امامه من مسرحیات علی المسرح لكن یبقی الزمن والوقت الذي ینتظره الجميع ....؟

#زيد_محمود_علي (هاشتاغ)       Zaid_Mahmud#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل