القنبلة الذرية

زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)

الحوار المتمدن-العدد: 5684 - 2017 / 10 / 31 - 17:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

القنبلة الذرية
-------------
لايعلم العقلاء ان القضيةالكردية تساوي القنبلة الذرية حسب ماوصفها محللين عالميين من جميع دول العالم الغربي لانهم يعلمون لو قام الكرد جميعهم بهذا التعداد وهو 60 ستين مليون نسمة من مناطق مجزأة على خمسة اقسام لمناطق كوردستان حسب مشاريع استعمارية قديمة ،فضلا عن ذلك فهم المظطهدون من قبل الانظمة الشوفينية ، لعرف اصحاب القرار ماذا سيفعلوا في منطقة الشرق الاوسط ، وان كتابتي فقط تذكير لجميع العالم ليعرفوا اذا تغيرت بعض الملامح للانظمة وسمح اكثر بتحرك الكرد لشاهدنا كيف ستنفجر القنبلة الذرية على الجميع هذا تذكيرا فقط وعلى العقلاء التعامل مع القضية باسلوب عصري وكما اكد المحللين الغربيين ان هنالك في المستقبل القريب قنبلة ذرية ستنفجر في الشرق الاوسط وان توقفها لمراحل سابقة كانت نتيجة الضغوطات من قبل الدول العظمى خوفا من انفجارها وانعكاس ذلك على مصالحها في المنطقة ، فأن الجميع يعلم بدأ اليوم تحرك الكرد بجدية وسوف تلتحم شرائحها وخاصة توحيد الخطاب السياسي والتحرك بجسم واحد هذا ما توصل اليه الكرد لانهم وصلوا لقناعة تامة ان الانظمة والحكومات المتعاقبة في العراق وغيرها من دول الجوار امنياتها هو ابادة الشعب الكردي وان الاستفتاء كان اكبر دليل واضح على مواقف تلك الدول التي كانت تغازل الشعب الكردي كتكتيكات مرحلية وهذا ما عرفة الشعب حينما قامت القيامة تجاه موقف بسيط هو معرفة رأي الكورد في استفتاء لا اكثر وقادات الكرد امثال عبدالله اوجلان يقبع في المعتقل منذ سنوات فقط كان من اجل حق تقرير شعبه في تركيا ، وهكذا فأن الوحدة الكردستانية لا محالة والقنبلة الذرية للاجزاء الاربعة ستشاهدونها بعينكم يا شعوب العالم وتذكروا مقالتي هذه لتكون شاهد العصر .

#زيد_محمود_علي (هاشتاغ)       Zaid_Mahmud#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل