حكومة إقليم كردستان ...مدانة أمام شعبها

زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)

الحوار المتمدن-العدد: 6562 - 2020 / 5 / 12 - 21:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حكومة إقليم كردستان .. مدانة أمام شعبها

بديهي حينما نقول حكومة واية حكومة ان كانت اقليمية أو غيرها ، فأنها مسؤولة عن تلبية احتياجات شعبها، وخاصة حكومة إقليم كردستان العراق ، فأنها الحكومة المسؤولة عن واقع الاقتصادي للشعب الكوردي في الإقليم الذي عاش فترات طويلة بين المد والجزر ، وخاصة مسألة رواتب الموظفين علاوة على ذلك الواقع المعيشي المزري التي مر بها الشعب وهذه السنوات الطويلة عانى هذا الشعب المعاناة والمأسي ، نتيجة تعامل الحكومة المركزية السلبي وظلت حكومة إقليم كردستان لم تعالج الوضع المزري ولم تضع لها حلول ، فهي مرتبطة بالحكومة المركزية ، ان قبلنا أو لن نقبل .. اذن ماهو دور حكومة إقليم كردستان هل هي جهة وسيط فقط بين المركز والشعب الكردي ، فماهو دورها في هذا الواقع العراقي الحالي ، اي دور لايوجد لها أن وجد ت حكومة الإقليم أو عكسها ، فأن القرار الرئيسي هي الحكومة المركزية ، حيث ظلت هذه المعاناة التي يعيشها الشعب الكوردي في الإقليم وصل لحالة متدنية ، واصلا رأي الشعب الكردي وجود الحكومة الإقليمية أو عدم وجودها ، لا يؤثر لأن القرار بيد الحكومة المركزية العراقية اصلا لادور للحكومة الإقليمية ، ولهذا فأن الحكومة الإقليمية عليها البحث عن سبل معالجة الوضع الاقتصادي المزري ، أما بفتح الاستثمارات مع الخارج وبيع النفط الخاص بالاقليم دون التنسيق مع المركز وهنالك جملة طرق وسبل على الحكومة الإقليمية اتخاذها والمسألة المركزية هو الاستقلال وأما ترك شؤون الحكومة الإقليمية للحكومة المركزية بالتعامل مع الإقليم كيف ما تراه افضل من هذا الوضع الصعب الذي يعيشه الشعب الكردستاني دون داعي ، فابسط القضايا التي يلتمسها المواطن الرواتب وفروقها مع المركز وهنالك جملة أمور ، ولكن نقول عندما لاتستطيع حكومة الإقليم من معالجته عليها طريقين اما الاستقلال وأما أن يتركوا مهام عملهم وتسليمها للحكومة المركزية لأن عدم قدرة الحكومة
من حل المعضلات واعتبارها وسيط فاشل لا اكثر فذلك يضع حكومة الإقليم مدان أمام شعب الإقليم ....

#زيد_محمود_علي (هاشتاغ)       Zaid_Mahmud#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات