أمريكا فقدت شعبيتها بين أبناء الكورد

زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)

الحوار المتمدن-العدد: 5685 - 2017 / 11 / 1 - 01:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

وم امريكا فقدت شعبيتها بين ابناء الشعب الكوردي
زيد محمود علي كاتب وصحفي من كوردستان


تبقى الولايات المتحدة الامريكية الدولة التي تبحث عن مصالحها دون اعتبار لمراعاة الحلفاء والاصدقاء ولاسيما ان الحالة التي مرت بها كردستان والتي أظهرت الولايات المتحدة الامريكية تهميش الشعب الكردي وعدم مبالاتها لما واجه الشعب الكردي في الوحشية التي واجهها من قبل مليشيات الحكومة المركزية ولم يحرك ساكنا ، ولكن الحكومة المركزية لم تستطع الارتقاء للتعامل المدني مع الكرد وهذه الأساليب الخاطئة في التعامل مع شعبها يكون حالة تمثل الحكومات المتعاقبة في العراق ، وهذه السياسة الخاطئة التي تقبلها الساسة في أمريكا فهم ليسوا غرباء عن مثقفين الكرد الذين يعرفون أمريكا ونوايا السيئة ، وقد سؤل الكثيرين من الشعب الكردي في لقاءات عن موقفهم لامريكا اغلبهم انتقدوا أمريكا الذي تراجع في مواقفه عن الكورد ، وبصورة عامة أمريكا فقدت شعبيتها بين أبناء الشعب الكوردي لان الكثيرين واغلب شعبنا خاب ضنه بسياسة أمريكا في هذه المرحلة التي برهن بسياساته الفاشلة ، وليس على مستوى كوردستان بل حتى على مستوى سياساته الدولية في قضايا مثل ايران وكوريا وغيرها من المشاكل الدولية التي لم يستطع من التعامل معها بأسلوب دولي متميز ، جميع سياسات الولايات المتحدة الامريكية برهنت فشلها ، وتبقى الدولة ذات المصالح الاستعمارية وتعامل مع فرض أساليب الهيمنة واستغلال مقدرات الشعوب في العالم وعلية يبقى الكورد هم ضد توجهات الولايات المتحدة الامريكية ، وانصح جميع الكورد وفي كافة اجزاء كوردستان عدم الثقة بسياسة أمريكا لانها تنطلق في تعاملها التكتيكي دون علاقات حقيقية وثقة بالتعامل . فالقوى التي تريد التعامل مع هذه السياسة يتطلب الحذر التام لخطورة العلاقة الغير مبنية على علاقة صميمية ، فالكورد عليهم إيجاد البدائل المستقبلية وهم يعرفون كيف يتعاملون مع الواقع الحالي وبأي اداة واساليب .
America lost its popularity among the Kurdish people
Zaid Mahmoud Ali writer and journalist from Kurdistan


The United States remains the country that seeks its interests without regard to the allies and friends, especially that the situation experienced by Kurdistan, which showed the United States of America marginalization of the Kurdish people and indifference to what faced the Kurdish people in the brutality faced by the militias of the central government did not stir a finger, but the government Centralization has not been able to upgrade the civil deal with the Kurds and these wrong methods in dealing with its people is a case representing the successive governments in Iraq, and this policy is wrong accepted by politicians in America are not strangers to the intellectuals of the Kurds who In general, America lost its popularity among the Kurdish people because many and most of our people were disappointed with the American policy at this stage, which proved its failed policies. , Not at the level of Kurdistan, but even at the level of its international policies on issues such as Iran and Korea and other international problems that he could not deal with in a distinct international way, all the policies of the United States of America proved its failure, and remains the state of colonial interests and For the imposition of hegemony and exploitation of the capabilities of the world s peoples and the attic of the Kurds it is still against the trends of the United States of America, and I would recommend all the Kurds in all parts of Kurdistan distrust America s policy because it kicks off in dealing without real tactical relationships and confidence deal. The forces that want to deal with this policy require full caution of the seriousness of the relationship is not based on a relationship of core, so they must find future alternatives and they know how to deal with the current reality and any tool and methods.

#زيد_محمود_علي (هاشتاغ)       Zaid_Mahmud#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل