أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هاجر محمد أحمد - الحريات الدينية وعقيدة الإنسانية














المزيد.....

الحريات الدينية وعقيدة الإنسانية


هاجر محمد أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 7621 - 2023 / 5 / 24 - 17:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كتبت/هاجرمحمد أحمد موسى
لقدخلقنا الله كبشر وكفل لنا تنوعناالإنسانى الخلاق،لتحقيق التنمية في المجتمع في ظل القواعد الأخلاقية والقيم الكونية بعضها مستمد من مصادر دينية متعددة،والبعض الآخرمستمد من فطرتنا الإنسانية.
حيث تكفل لنا تلك القواعد الحياة في سلام مع الآخرين وتحقق لنا الحرية والإرادة والمسؤولية الإنسانية لخدمة الآخرين من الضعفاء والتسامح مع إختيارات الآخر للحصول على حقوقه الإنسانية، ودفع ثقافة الكراهية والعنف الرمزي والمادى بين الأفراد المختلفين وبين أصحاب الأديان المختلفة.
إذا الأساس للمعاملات البشرية هو العقيدة الأخلاقيه الإنسانية
إذا من أين ظهرت الحروب والنزعات الدينية؟
جدير بالذكر بإنها أصبحت تمثل السمة المميزة للمجتمعات في العصر الحديث.
كيف انتشرت أنماط العنف وخطابات الكراهية بين الأديان ؟
هل تركت المؤسسات الدينية الكبرى وظيفتها في نشر قواعد الأخلاق وانشغلت في حل النزاعات الفكرية بين أصحاب المذاهب المختلفة .
توظيف الإجابات لتلك الأسئلة من المستحيل حصر حلول لها على المستوى العام لكل المجتمعات، ولكنها يجب أن تجاوب على المستوى الشخصي للأفراد.
هذا أمر يدعوللتشاؤم لإن الحريات الدينية والضميرية تعانى من الجمود لدي أغلب المجتمعات العربية ،والمصرية على وجه الخصوص لإن الفكر الدينى المسيطر لايزال يدور في مدارات نمطية ومألوفة ،والتى ترفض الإبداع أو التجديد في فهم النصوص الدينية سواء كانت نصوصا إسلامية او مسيحية،وذلك في نطاق الحلال والحرام إسلاميا ،أو القبول أو الرفض وخطورتهاعلى الإيمان عموما لدى الديانة المسيحية
إذا كيف سيضمن المجتمع الحريات الدينية للأفراد بكامل إرادتهم بعيدا عن الأدوار التقليدية لرجال الدين ،كيف سيتعلم الأفراد التفكير النقدي بعيدا عن سلطه البرامج الدينية والمؤسسات الكبرى ،التى تحاول تعليم الأخلاق لأتباعهاوفقا للأيات المذكورة في الكتب السماوية وليس وفقا لفطرتهم الإنسانية والتى لا تفرق بين البشر دينيا أو ايدلوجيا ،هل سيأتى اليوم الذي يتعلم فيه الإنسان المصري نبذ خطابات الكراهية وحب الآخر دون نشوب صراعات فكرية تدفعه للسؤال ماهو الدين الذي يضمن حب الله لنا،
لإن الإجابة الوحيدة لذلك السؤال بإن الله يحب كل الناس دون النظر لدينهم أو شكلهم ،ولكن الله ينظر لأخلاقنا هذا ما أومن بي على الأقل احب كل البشر.



#هاجر_محمد_أحمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بناء السلام هو بناء المجتمعات
- هل ستغرق مدينة الإسكندرية بسبب الاحترار المناخي
- التنمية الإجتماعية هي طريق التنمية المستدامة
- ثقافة اللاعنف وقبول الآخر
- حق العمل والتحرير الإقتصادي للمرأة
- تحرير المرأة إقتصاديا بين الواقع والإعلام
- هل تنتصر النساء على العنف بالإعلام
- - فاتن أمل حربي -خطوة لإسترجاع حقوق النساء
- حقوق الإنسان بين العامة والخاصة
- أختارساقي قلبك برفق
- من الناس تعلمت الوحدة
- جارية في مدينة القيصر-قصة قصيرة-
- هل يكفي النور بداخلنا للنهاية
- قصص لم تكتب بعد
- تحول المصريين من السيرة الهلاليه لفتوات المسلسلات
- حضارة الإنسان ودين -الإنسانية-
- قبل الختام يجب الكلام
- لقاء مع عيون القدر-قصة قصيرة-
- لقاء مع عيون القدر قصة قصيرة
- الطبيعة الحقيقية للسفر


المزيد.....




- تركيا: توقيف أربعة من موظفي مجلة -ليمان- على خلفية رسم كاريك ...
- تثبيت تردد قناة طيور الجنة بيبي المميز 2025 لأروع الأغاني وأ ...
- المنصات التركية تشتغل غضبا بعد رسم مسيء للنبي محمد
- المنصات التركية تشتغل غضبا بعد رسم مسيء للنبي محمد
- TOYOUR EL-JANAH TV .. تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل س ...
- الإخوان المسلمون.. سيرة مئة عام من الفشل
- فرنسا: مدرسة -نوتردام دو بيتارام- الكاثوليكية.. ممارسات وحشي ...
- الاحتلال يهدم منازل وصوبات زراعية ويقطع أشجار الزيتون في طول ...
- “لا تفوتوا المتعة” تردد طيور الجنة بيبي 2025 الجديد جاهز لضب ...
- أغاني إسلامية تعليم المبادئ والأخلاق لطفلك “تردد قناة طيور ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هاجر محمد أحمد - الحريات الدينية وعقيدة الإنسانية