مليكة مزان
الحوار المتمدن-العدد: 1717 - 2006 / 10 / 28 - 09:45
المحور:
الادب والفن
عاهرة ٌ ...
ولو أنكَ تدخل ديني ...
ولكنكَ قاس ٍ ،
ولكني ..
أعيدُ النظرَ ..
في النهدِ والقصيدة ْ،
ولكني ..
أرفعُكَ ..
شكوايَ ..
لكل رباتِ العهرْ !
***
نهداً واعداً ..
بأشهى اخضرارْ ..
لم تعتنقني ،
فمن أنتْ ؟!
***
عفواً :
هل أخطأتكَ نشوتي ،
والمناسبَ من الفصولْ ؟!
ربما !
***
لكم أشتهيكَ ..
إذ يعود بي اليتم ُ ..
لبدءِ الحكاية والجنونْ !
لكم أشتكيكَ ..
إذ كنتُ ..
أدنى الرقََصاتِ إليكَ ،
إذ انتصبتَ..
هذا الجلادَ ..
ما بين جوعي وعينيكْ !
ــــــــــــــــــ
من ديوان : متمردا يمر نهدكِ ... / الرباط ـ 2006
#مليكة_مزان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟