أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - ملاحظاتٌ اخرى عن القمة العربية - جدّة














المزيد.....

ملاحظاتٌ اخرى عن القمة العربية - جدّة


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7617 - 2023 / 5 / 20 - 09:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ملاحظاتٌ اخرى عن القمّة العربية – جدّة
رائد عمر – العراق
..
اولى حلقات سلسلة هذه الملاحظات شبه او نصف المتسلسلة , قد تتعلّق بعدم استقبال وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للرؤساء والقادة العرب في مطار جدّة الدولي , ولا اجراء مراسم تفقّد حرس الشرف الملكي , ولم تتمكن ادارات التحرير في وكالات الأنباء والفضائية العربية من الحصول على ما وراء ذلك وما يكمن خلفه .! , وهذا ما جرى خلافاٍ للقمة العربية في السعودية لعام 2022 حيث كان ولي العهد السعودي على رأس المستقبلين للزعماء العرب , وهنا لا نريد القول أنّ هذا الموقف السعودي هو Too much ! , لكنما قد يكون مايبرر ذلك ولا يراد ايضاحه لوسائل الإعلام العربية والعالمية .!
مسألة دعوة الرئيس الأوكراني زيلينسكي لحضور القمة , فهي بلا شكّ الأكثر اثارةً للجدل وربما الإبهام .! , فكان من المفترض دعوة مسؤول روسي رفيع المستوى الى القمة ايضا " بغية التوازن الدبلوماسي والسياسي على الأقل " , وربما بحصول او بترتيب فرصة افتراضية للقاءٍ سريٍ يجمع الطرفين وبعيداً عن أعين اجهزة المخابرات , رغم محدودية وضآلة مثل هذه الفرصة , لكنها من موجبات الجهاد .!
الى ذلك وفي الصميم .! صرّح زيلينسكي بأنّ سيجري توزيع " قائمة " على القادة العرب تتكون من عشرة نقاط او بنود حول رؤية اوكرانيا للسلام . هذه القائمة لابدّ أن إطّلعت عليها الإدارة الأمريكية مسبقاً وكذلك قادة دول الناتو , ولسوف تقرأها العرب آخراً بعد القمّة.
أمام هذا السيناريو غير الصالح للإخراج والإنتاج , فكان على الرئيس الأوكراني تسليم نقاطه وفقراته الى الأمانة العامة للأمم المتحدة , او بثّها وارسالها الى كبريات وسائل الإعلام العالمية بدلاً من بيعها بالمجّان الى القمّة العربية , بالرغم ممّا يمنحها نوعاً من الكاريزما السياسية - المعنوية التي لا تؤخّر ولا تقدّم , وبالرغم من أنّ السيد فلوديمير زيلينسكي لم يأتِ متطوعاً لحضور القمة , بل بدعوة من المملكة , ولا زعم او إدّعاء اذا ما كانت هذه الدعوة بإيعازاتٍ ما من معسكر الغرب او معسكر الشرق , حيث لم تبقَ من اطلالٍ حيويةٍ لمعسكر او مخيم دول عدم الإنحياز , سوى ذكريات الأرشيف والجيل السابق .!
من المشاهدات والملاحظات الأخريات أنّ شخصاً معمّماً او رجل دين رفيع المستوى كان ضمن اعضاء الوفد العراقي الى القمّة والذي ترأسّه السيد محمد شياع السوداني , ورغم أنّ جدول اعمال القمة لا يتضمّن ايّ طرحٍ في الجوانب الدينية , لكنّ حضور او إحضار هذا العالم الديني غير المعروف لأضواء الإعلام قد بدا وكأنّه اشارة غير مباشرة مختارة بأنّ الحكومة العراقية المرشحة من " الإطار التنسيقي - المالكي " بأنها لا تنفصل عن حالة الثيوقراطية – Theocracy " حكومة رجال الدين او تحديداً بما يسمى بالإسلام السياسي " رغم الغزل العلماني الظاهري او الشكلي مع الغرب او الأمريكان , وهو من المتطلبات التكتيكية في الوضع العراقي .! , يشار ايضاً بذات الصد أنّ السيدة صفيّة السهيل التي جرى تعيينها المفاجئ كسفيرة للعراق في السعودية خلال ايامٍ قلائلٍ مضت , كانت تجلس بجوار رجل الدين العراقي هذا اثناء ارتشاف القهوة , بالرغم من تجاوز عدم ارتداء الحجاب .!
نشير مرّةً اخرى لضمّ او انضمام احد رجال الدين بمعية الوفد العراقي كان يشكل نقطة غير ناجحة لحكومة السوداني عبر الأخذ بالإعتبار عن صراعٍ مذهبيٍ قائم " ولا ينتهي " بين العراق والسعودية , ومن غير المستبعد أن جرى فرض هذا الموقف اوالحضور على السيد محمد شياع .!
بإبتعادٍ وهروبٍ من الجزئيات المسببة للتداخل بين الأنظار , والبصيرة والأبصار , فهل العديد من جموع الملفّات و " الأضابير " التي ناقشتها وبحثها القمّة في الِشأن العربي والأقليمي والدولي وبمداخلاتها الفاقدة لمخرجاتها , كانت كافية.! لتنتهي اجتماعات القمة في يومٍ واحدٍ , ودونما جلسةٍ سريّةٍ بين الملوك والأمراء والرؤساء , ولا حتى جلسةٍ ختاميّة .! , لكنّه مع إقرارٍ أنّ المملكة قد نجحت نجاحاً شبه منقطع النظير في انتزاع اضواء الإعلام المكثّفة في " إخراج " هذه القمّة وكأنها قمّة القمم في الدبلوماسية العربية الحديثة , استثماراً واستغلالاً ايجابياً ! او بنحوهِ في انعدام اية ادوارٍ دبلوماسيةٍ عربية لأقطارٍ عربيةٍ على انفراد .! وبما يزخر ويعزز ذلك في انتشار حمّى الإقتتال العربي – العربي هنا وهناك .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن : ندوة السياسة الإعلامية في المؤسسات العسكرية والأمنيّة ا ...
- كلماتٌ تستشهدُ يوميّاً .!
- غلطة زيلينسكي المفيدة .!!
- غزّة - زاويةٌ تصويريةٌ اخرى لوقف اطلاق النار .!
- اضافات واشياءٌ اخريات عن قضية قاتل هشام لهاشمي
- الإعدام الناقص .!
- لماذا هكذا يا سيادة الرئيس
- موقفٌ امريكي كأنه بلا موقف في اتهام موسكو بأفتعال استهداف ال ...
- مبادرة السلام الصينية بين التنفيس والتنفّس !
- نيران المعارك اشدّ برداً ممّا خلف القضبان - السودان -
- الإجلاء غير الجَلِيِّ من السودان .!
- تعليق على انباء المعارك في السودان
- ( تقرير عسكري ) : السودان ضوء على مجريات المعركة
- آخر ما يتّضح نسبياً في السودان ز!!
- عنوانٌ يفتقدُ عنوانه .!
- لماذا التأييد غير المحدّد لترامب .؟
- ( اذ ينقلب السحر على الساحر ) - التحرشات الجنسية الرئاسية .!
- ثغرة في علاقاتٍ سعوديةٍ - سوريةٍ مفترضة .!
- إتّهامات التحرّش الجنسي لترامب والحريري .!
- اوكرانيا .. الجديد والمستجد .!


المزيد.....




- زفاف -ملكي- لحفيدة شاه إيران الراحل و-شيرين بيوتي- و-أوسي- ي ...
- رواج فيديو لـ-حطام طائرات إسرائيلية- على هامش النزاع مع إيرا ...
- -نستهدف برنامجًا نوويًا يهدد العالم-.. هرتسوغ يبرر الضربة ال ...
- إجلاء واسع للإسرائيليين و-الحيوانات- من بيتح تكفا بعد الهجوم ...
- رئيس النمسا يعترف بعجز بلاده عن تقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- الخارجية الأمريكية والروسية توجهان نصائح لمواطنيهما المتواجد ...
- -سرايا القدس-: أوقعنا قوة إسرائيلية في كمين محكم شمال خان يو ...
- إسرائيل - إيران: في أي اتجاه تسير الحرب وإلى متى؟
- نتانياهو: قتل خامنئي -سيضع حدا للنزاع- وإسرائيل -تغير وجه ال ...
- كيف تتخلصين من -كابوس- البثور العميقة في الوجه؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - ملاحظاتٌ اخرى عن القمة العربية - جدّة