ثقافة الشماتة وتمني الموت

محمد وجدي
كاتب، وشاعر، وباحث تاريخ
(Mohamed Wagdy)

الحوار المتمدن-العدد: 7615 - 2023 / 5 / 18 - 10:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ثقافة الشماتة وتمني الموت :
ينبري السلفيون وأتباعهم ومن نهق بنهقهم إلى يوم الدين في اعلان الشماتة وتمني الموت لأجل رفعة هذا الدين.

فيعلنون تشوقهم وانتظارهم لنصرة الإسلام في موت فلان العاهر أو علان الكافر
ويتجلى هذا جليا في موقفهم من أبونا زكريا بطرس وعادل إمام.

وكأن الموت يطال من يعادونه، ولا يقترب لمضارب خيامهم ومرتع إبلهم
وكأن الاكحل العينين الضارب بالسيفين ما زال ساكنا بين ظهرانينا ينكح في نساء الأرض كل وقت وحين.

ولو مارس عباد الله الشماتة لكان موت محمدهم وموت خلفائه الراشدين المهديين من بعده أولى وأقرب
فقد مات بالسم هو وخليفته الأول، وتبعه الفاروق ( بحسب الرواية السنية )
أو ابن صاهاك ( بحسب الأطروحة الشيعية ) مقتولا مغدورا في وقت صلاة
وأما ذو النورين فقد قتله صحابة محمد ودفنوه ب ( حش كوكب ) {مقبرة لليهود}
وعلي الكرار فلقت رأسه في مسجد الكوفة من مسلم مختلف معه حول الحاكمية.

ليكن لكم قليل من الإنسانية. فهي ارقى من فكركم السقيم الذي لا يحيي مواتا ولا يجبر خاطرا
#عادل_إمام
#زكريا_بطرس

#محمد_وجدي (هاشتاغ)       Mohamed_Wagdy#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل