أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد وجدي - تخريفة صباحية : تقوقع وانتشاء














المزيد.....

تخريفة صباحية : تقوقع وانتشاء


محمد وجدي
كاتب، وشاعر، وباحث تاريخ

(Mohamed Wagdy)


الحوار المتمدن-العدد: 7245 - 2022 / 5 / 11 - 12:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


#تخريفة_صباحية :

ينتشي الأصوليون بنشيد الدين .
فيرونه الحل لكل مشاكل العالم .
فالشريعة الإسلامية لم تترك شيئا إلا وذكرته ووضعت له ترتيبا .
ويرددون " علمنا نبينا كل شيء حتى الخراء "
ولكنهم تغاضوا " عامدين أو متعامين " أن التعايش بين أعراق شتى وديانات مختلفة في المجتمعات الحديثة يجب أن يقوم على مبدأ المساواة وليس على مبدأ سيادة عنصر ديني على آخر قابض للجزية صانع للصغار " الذلة " .


وفي الطرف الآخر يختبئ القبطي داخل جدران كنيسته محتميا بها نتيجة لعزل الآخر له فيتعامل مع كل معطيات المجتمع من خلال تفسير ميثولوجي ثيوقراطي .

فكل ما يحدث في المجتمع بسماح من الله .

وحتى التمييز بين أبناء الوطن الواحد هو ميزة لهم وفخر ودليل على صواب الطريق .

ولا ينسى القبطي أن يسوق في سبيل ذلك الأمثلة الصحيحة أو " المؤلفة " على صحة معتقده التي يبرر بها خنوعه للمسكنة والذلة وقبوله المواطنة من الدرجة الثانية .


والقبطي " الذي صار علما على مسيحي الديانة رغم أنه يعني المصري المنتمي لأرض هذا البلد " قبل التقوقع جيلا بعد جيل .

فصار حل مشكلة البطالة من خلال كنيسته ، ويلجأ أول ما يلجأ لأب اعترافه - رغم أنه ليس من اختصاصه الديني - وغيرها من الأمثلة التي يضيق المجال عن ذكرها .


الوضع المصري يا سادة لم ينفرج بعد الثورتين المقدستين

ولم نتحرك قيد أنملة تجاه المجتمع المدني العلماني . بل زاد طغيان الأصوليين

و استشرى تقوقع وتحوصل وكمون القبطي داخل جدران كنيسته وخلف أيقونات قديسيه

رافضا للخروج " الفعلي الحقيقي الفاعل العامل المغير " ، واكتفى بدور هامشي وترضيات سيادية رئاسية كلما
احتاج الساسة السادة لصوت القبطي أو لثقل المسيحي في تغيير قانون أو إبرام معاهدة أو مباركة اتفاقية مشبوهة ( تيران وصنافير ووضع البطريرك في الصورة خير مثال ) .


الحل ليس في الكمون
الحل ليس في الشريعة
الحل في مدنية الدولة ، وتنحية المقدسات عن حكم الواقع اليومي السياسي .
أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم واقم الصلاة .
وانصرفوا بسلام سلام الرب يكون مع جميعكم



#محمد_وجدي (هاشتاغ)       Mohamed_Wagdy#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عزة - شعر فصحى
- المواقف - 1 - موقف الحياة
- كالسيف .. فردا
- نقطةٌ في لوحة مثلثة - قصيدة نثر
- قبل الدخول - قصيدة نثر
- صورةٌ ... وأخرى - قصيدة نثر
- تاريخ الكنيسة المُتَغَافَل عنه - دعوة للتفكر
- من وحي كلمات المسيح - 7
- الحرية ... مخلوعة الباب
- Mohamed became Michel - my journey to the bosom of the Heave ...
- تغيروا عن شكلكم بتجديد - مكياجكم -
- من وحي كلمات المسيح - 5
- يا حبيبي كان زمان ( إلى حبيبتي الوحيدة عزة )
- #الانفجار_الأول_لمحمد_وجدي
- ملامح الشخصية المصرية المعاصرة
- تعليم الكبار - كوريا الجنوبية كمثال
- الغضب
- هوامش الفتح العربي لمصر
- ثقتي : هل أنتِ معي ؟
- الإخوان المسلمون : من الصعود إلى الانهيار


المزيد.....




- في ذكراها الثامنة.. كيف يمكن استلهام تجربة هبّة الأسباط لحما ...
- العمود الثامن: الثورة ومعارك الطائفية
- نيجيريا تدين 44 عنصرا من بوكو حرام بتهمة تمويل الإرهاب
- خلال زيارته لبلدة الطيبة والاطلاع على اعتداءات المستوطنين د ...
- TOYOUR EL-JANAH KIDES TV .. تردد قناة طيور الجنة بيبي على نا ...
- 400 عالم يؤيدون فتوى تصنيف من يُهددون المرجعية، بالحرابة
- بروجردي.. إيران الإسلامية ستتحول لواحدة من القوى الكبرى في ا ...
- الاحتلال الإسرائيلي يعتقل عرفات نجيب أحد حراس المسجد الأقصى ...
- الاحتلال يعتقل أحد حراس المسجد الأقصى
- إيهود أولمرت: اليهود يقتلون الفلسطينيين يوميا بالضفة


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد وجدي - تخريفة صباحية : تقوقع وانتشاء