أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد كعيد الجبوري - مهرجان بابل للثقافات والفنون العالمية بنسخته العاشرة 2023 وشهادة بابلية :














المزيد.....

مهرجان بابل للثقافات والفنون العالمية بنسخته العاشرة 2023 وشهادة بابلية :


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7608 - 2023 / 5 / 11 - 02:52
المحور: الادب والفن
    


مهرجان بابل للثقافات والفنون العالمية بنسخته العاشرة وشهادة بابلية :
خلاف المعهود بتغطية اي فعالية ثقافية او رياضية او علمية يبدأ من حفل الافتتاح، وهنا ابدأ من حفل الختام ليس لأهميته وحسب، بل للكلمة القيمة التي ألقاها المستشار الثقافي لدولة رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني، نقلها الدكتور عارف الساعدي والذي شكر الجمع الذي امتلأت به وغصت مدرجات المسرح البابلي في مدينة بابل الأثرية، يقول الدكتور الساعدي والذي كان أحد المدعوين لمهرجان بابل بنسخته الأولى عام ٢٠١٢ م وقبل أكثر من احدى عشر سنة، (كنا ننظر للضيوف الأجانب وكأنهم قادمون للعراق من المريخ) ، العراق آنذاك بؤرة ارهاب استقطبت كل وحوش الرذيلة، واشاد الدكتور الساعدي بالجهود الكبيرة التي بُذلت لنجاح فعاليات المهرجان الذي بدأت فعالياته من يوم ١ - ٨ آيار ٢٠٢٣ ، وأشار إلى إهمال حكومات بابل المتعاقبة في تهيأت المستلزمات الإضافية لنجاح المهرجان من فنادق وعجلات تقل المواطنين لمسرح فعاليات المهرجان المنوعة ، وتفتقد مدينة تاريخية عريقة كبابل لفندق واحد يأوي له ضيوف المهرجان، وشكر ممثل دولة رئيس مجلس الوزراء كافة ضيوف المهرجان، وكافة العاملين خلف الكواليس لإنجاح هذه الفعالية الثقافية المائزة، حديث الدكتور الساعدي ذكرني بمقطوعة للشاعر ابراهيم المصري استللتها من ديوانه الشعري (الديوان العراقي) والذي شارك أيضا في مهرجان بابل الأول للثقافات والفنون العالمية بدورته الأولى ودورته العاشرة أيضا ، يقول ابراهيم المصري ”رغم اننا صوبنا الكاميرا على عاشقين في قبلة صباحية، على شاطئ دجلة الا اننا وحينما شاهدنا الشريط، لم نشاهد القبلة، الكاميرات المتلصصة، لا تلتقط الاجمل في العراق”، واعقب الدكتور الساعدي كلمة رئيس المهرجان الدكتور علي الشلاه الذي بان على وجهه آثار التعب لجهد تواصل لأكثر من ١٠ ايام متواصلة، وهو يستقبل ضيفا ويودع اخر، غير الأشهر التي سبقت المهرجان وهو يعيد ذاكرته ويهيأ لمن ستتم دعوته لمهرجان بابل بنسخته العاشرة، حتى تناسى بفرحه الغامر نجاح المهرجان عمليته الجراحية فوق الكبرى التي كادت تؤدي بحياته لا سامح الله، بدأ الشلاه كلمته القصيرة المركزة والتي حملت من العرفان والجميل ما لا يمكن أن يوصف ( انتم أهل بابل السبب الأول لنجاح فعاليات مهرجانكم البابلي، انتم اول من يستحق الشكر، شكرا لكم اخوتي وأصدقائي البابليين وانتم تتابعون فعاليات المهرجان المتواصلة) واردف قائلا ( بمشاركة ٥٠٠ مبدع عراقي وعربي و٨٦ مبدعا اجنبيا في فنون الشعر والسرد والتشكيل والمسرح والسينما والندوات الفكرية والثقافية ، ان هذه الدورة كانت استثنائية بكل المقاييس فهي الدورة العاشرة وتزامنت مع الذكرى العشرين لسقوط الدكتاتورية والخامسة للنصر العراقي على داعش) ، وقدم شكره أيضا لكافة رعاة المهرجان بدءً من دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني مرورا بشركة اسيا سيل ومجموعات المصارف الداعمة، ومعامل باب الأغا، وجامعة المستقبل وشركة اتصالات ، والفضائيات كافة، وكافة الإعلاميين والصحفيين والضيوف الكرام، وكافة القوى الأمنية التي واصلت ليلها بنهارها لتأمين الحماية للضيوف الكرام، وعرج الشلاه بكلمته على دورة كأس الخليج العربي الكروية ٢٥ التي أقيمت على ملاعب البصرة الفيحاء، والتي فتحت الباب للعالم ولدول الخليج العودة للحضن العراقي الذي لا يمكن أن يتجاهله احد، وما هذا المهرجان البابلي إلا تذكرة للعالم العربي والعالمي بأن العراق امن مطمئن يفتح قلبه قبل ذراعيه لأي وافد كريم، وكانت فقرات حفل الاختتام لمهرجان بابل مميزة ولا يمكن نكران ذلك.
وضع الدكتور الشلاه عنونة لمجمل مهرجاناته العشر ( كلنا بابليون)، فبابل الحضارة، بابل القوانين، بابل العمران، بابل اول حرف كُتب فيها ومنها تعلمت الدنيا أسرار الحرف والكتابة والإبداع.
قدم المهرجان في ثمانية أيام متتالية بجلسات عديدة عصرا ومساء وليلا ٦٤ فعالية مختلفة، لم تستثن احدا ولا فنا توزعت بين مركز الفعاليات الرئيس، والمسرح البابلي، وقاعة مردوخ وكلية الفنون الجميلة / بابل، وقاعة نقابة فناني بابل .
ونجح المهرجان بوضوح من خلال الاقبال الشديد على جميع فعالياته دون استثناء، لقد اثبت المهرجان بأن الفعاليات الثقافية الرصينة يمكن أن تحقق حضورا لدى المتلقين اذا قدمت بطريقة رصينة ومشوقة وعبر اسماء ثقافية وفنية كبيرة، لقد تأكد عودة العراق المبدع إلى المشهد الثقافي العربي والعالمي بثقة وتفاعل إيجابي وها هو العراق القادم المختلف اثبت ريادته الثقافية عربيا وعالميا .
أسماء أعلام الثقافة العراقية والعربية والعالمية لا يمكن أن تعد او تحصى، رموز ثقافية وفنية وادبية، ندوات شعرية، وحلقات دراسية، وعروض سينمائية، وعروض مسرحية تمتع بها الجمهور الذي تابع المهرجان طيلة ايام انعقاده.
وشخصيا لاحظت مدى اهتمام سكرتير المهرجان الدكتور سيف الشلاه الشاب الذي لا تكاد تراه الا وهو يجيب عن أسئلة الضيوف، ويتابع متطلباتهم، ويستقبلهم بمطار بغداد الدولي ويصحبهم حيث فعاليات المهرجان، شاب طموح أتقن واجبه واداه على أفضل وجه.
اختم واقول لمن فاته الحضور هذا العام والأعوام الماضية فأنت مدعو لمهرجان بابل للثقافات والفنون العالمية بنسخته الحادية عشر التي ستعقد العام القادم ٢٠٢٤ بإذن الله.



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهرجان بابل ومغنية الحي تطرب
- عروة بن الورد والعراقيين :
- ( عبد العمص) شخصية غرائبية :
- ما قاله الشعراء الشعبين في العيد :
- طرائف تراثية شيقة.. في الابوذية
- إياكم وشتم الأحزاب !
- محطات جمالية في.. ( منمنمات دمشقية ) للشاعرة السورية ( ليندا ...
- عرض كتاب : ( التحكيم في عقود الاستثمار الأجنبية)
- ( بير يوسف )
- الدارمي أو غزل البنات :
- ( عارات السياسة) / قصيدة شعبية
- صبراً يا عراق
- قرأت لكم 18 / ميلو مشهور عبيد / كاتبة وشاعرة سورية
- قرأت لكم / 17 راسم الخطاط / شاعر شعبي عراقي
- قرأت لكم 16 / ديانا الأسمر / شاعرة سورية
- قرأت لكم 15 / رولا حداد / شاعرة سورية
- قرأت لكم 14 / محمد الشمري شاعر شعبي عراقي
- قرأت لكم 13 / الشاعرة التونسية سميرة الزغدودي
- قرأت لكم 12 / الشاعر العراقي د. وليد جاسم الزبيدي
- قرأت لكم 11 / الشاعر صلاح عواد / شاعر شعبي عراقي


المزيد.....




- السجن 20 عاما لنجم عالمي استغل الأطفال في مواد إباحية (فيديو ...
- “مواصفات الورقة الإمتحانية وكامل التفاصيل” جدول امتحانات الث ...
- الامتحانات في هذا الموعد جهز نفسك.. مواعيد امتحانات نهاية ال ...
- -زرقاء اليمامة-... تحفة أوبرالية سعودية تنير سماء الفن العرب ...
- اصدار جديد لجميل السلحوت
- من الكوميديا إلى كوكب تحكمه القردة، قائمة بأفضل الأفلام التي ...
- انهيار فنانة مصرية على الهواء بسبب عالم أزهري
- الزنداني.. رائد الإعجاز وشيخ اليمن والإيمان
- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد كعيد الجبوري - مهرجان بابل للثقافات والفنون العالمية بنسخته العاشرة 2023 وشهادة بابلية :