أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمد الحنفي - عندما نراهن على إقناع المقتنع.....14















المزيد.....

عندما نراهن على إقناع المقتنع.....14


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 7606 - 2023 / 5 / 9 - 18:50
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


الإهداء إلى:

ـ حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، كحزب للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

ـ رفيقات، ورفاق حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، الذين تصدوا للتحريف، وللاندماج، فكان جزاء تمسكهم بهوية الحزب، وبالحزب، الطرد من الحزب، قبل انسحاب المندمجين من القيادة السابقة.

ـ عريس الشهداء: الشهيد المهدي بنبركة.

ـ الشهيد عمر بنجلون، في استماتته، من أجل جعل أيديولوجية الطبقة العاملة، أيديولوجية للحركة الاتحادية الأصيلة، وللحزب.

ـ الفقيد أحمد بنجلون، لدوره في بناء حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، كاستمرار للحركة الاتحادية الأصيلة، ولحركة التحرير الشعبية.

ـ الفقيد محمد بوكرين، والفقيد محمد برادي، والفقيد عبد الغني بوستة السرايري، والفقيد لحسن مبروم، والفقيد عرش بوبكر، لدورهم في ترسيخ حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، باقتناعه الاشتراكي العلمي، والأيديولوجي، على أرض الواقع المغربي.

ـ من أجل إعادة بناء حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، كحزب ثوري.

ـ من أجل استمرار حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، على نهج الشهيد عمر بنجلون، وعلى نهج الفقيد أحمد بنجلون.

ـ من أجل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

ـ من أجل الشعب المغربي الكادح.

من أجل تحقيق التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية.

محمد الحنفي

المنهج الاشتراكي العلمي، يمكننا من تفنيد أوهام البورجوازية الصغرى:

إن البورجوازية الصغرى، أيا كانت، وكيفما كانت، وفي أي حزب، أو نقابة، أو جمعية حقوقية، أو ثقافية انتظمت، لا تعيش إلا على الأوهام، ولا تسعى إلا إلى تحقيق تطلعاتها الطبقية، وليس لها منهج واحد، سواء كان منهجا علميا، أو غير علمي، ولا تقتنع، أبدا، بالمنهج الاشتراكي العلمي، ولا تقوم، أبدا، بتوظيف قوانين الاشتراكية العلمية، لا على الواقع، ولا على التاريخ، سواء تعلق الأمر بقوانين المادية الجدلية، أو بقوانين المادية التاريخية، والتحليل الملموس، للواقع الملموس، خاصة، وأنه ليس من مصلحتها، توظيف قوانين الاشتراكية العلمية، وليس من مصلحتها، إنجاز التحليل الملموس، للواقع الملموس؛ لأن هذا المنهج، من المناهج العلمية، وهذا النوع من قوانين المادية الجدلية، ومن قوانين المادية التاريخية، ليس من مصلحة البورجوازية الصغرى، بقدر ما هو من مصلحة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفي مصلحة الجماهير الشعبية الكادحة، وفي مصلحة الشعب المغربي، وفي مصلحة الإنسان، وهو ما يمكن اعتباره: مبررا، لمعاداة البورجوازية الصغرى، للاشتراكية العلمية، وللمنهج الاشتراكي العلمي، وللمركزية الديمقراطية، والتحليل الملموس، للواقع الملموس. وهو ما كان متبعا، في حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، الأمر الذي ترتب عنه: انسحاب العناصر المريضة، بالتطلعات الطبقية، من أجل أن تقول: إنها تخلت عن الاشتراكية، وعن المنهج الاشتراكي العلمي، وعن قوانين الاشتراكية العلمية، وعن المركزية الديمقراطية، وعن التحليل الملموس، للواقع الملموس، أملا في أن يقبل، في الانتخابات المقبلة، أفرادها، في المجالس الجماعية، أو البرلمان، بعضوية، يمكن استغلالها، من أجل الوصول إلى رئاسة أي جماعة، أو الوصول إلى مكتب أي جماعة، من أجل التسريع بتحقيق التطلغات الطبقية، التي تمكن من الوصول إلى التصنيف إلى جانب البورجوازيين، وإلى جانب الإقطاعيين، إلا أن هؤلاء المرضى بالتطلعات الطبقية، ينسون أن من لم يغادر حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، هم الذين يعتبرون أو فياء، ووفيات، لحزب الطليعة الديمقراطي، الاشتراكي، وسيعملون على المحافظة على كونية حزب الطبقة العاملة، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ولتذهب البورجوازية الصغرى، بتطلعاتها الطبقية، إلى الجحيم؛ لأن حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، سيبقى حزبا للطبقة العاملة، وسيبقى مقتنعا بالاشتراكية العلمية، وبالمنهج الاشتراكي العلمي، وبالمركزية الديمقراطية، وسيناضل من أجل التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، وفاء منه، للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، بقيادة نائبة الكاتب العام، لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، الرفيقة القائدة الحكيمة: حكيمة الشاوي، وإلى جانبها، الرفيقة: فطومة توفيق، اللتين رفضتا اندماج حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، في الحزب الاندماجي، المؤسس، ومن موقع تواجدهما في الكتابة الوطنية، المنبثقة عن اللجنة المركزية، المنتخبة من المؤتمر الثامن، لتسجل بذلك: أن المؤتمر الاستثنائي، لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، اتخذ في حقهما: قرار الطرد من المسؤولية الحزبية، مما أعطاهما فرصة إعلان استمرار حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، كحزب للطبقة العاملة، يسعى إلى تحقيق التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، وفاء للشهداء: المهدي بنبركة، وعمر بنجلون، ومحمد كرينة، ووفاء لمن فقدناهم على درب التضحية: الفقيد أحمد بنجلون، والفقيد محمد بوكرين، والفقيد محمد بن الراضي، والفقيد مبروم لحسن، والفقيد عرش بوبكر، وغيرهم ممن ضحوا، من أجل حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، لا من أجل أن ننسحب منه، كما فعل المرضى بالتطلعات الطبقية، بل من أجل أن يستمر في قيادة النضال، حتى تحقيق الأهداف، التي سطرها الشهيد عمر بنجلون.

وإذا كان المنهج الاشتراكي العلمي، يمكن الرفاق، في حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، من تفنيد أوهام البورجوازية الصغرى، المريضة بالتطلعات الطبقية للبورجوازية الصغرى، التي تستطيع تغيير جلدها، بين طبقة، وأخرى، سعيا إلى جعلها تتسلق طبقيا، وبالسرعة الفائقة، من أجل أن تصل إلى التصنيف، إلى جانب البورجوازية الكبرى، وإلى جانب الإقطاع، في المجتمع، حتى يتمكنوا من تحقيق السقف، الذي يسعون إليه، ليشرعوا في استغلال العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وبدون حدود، وبالهمجية التي تتجاوز كل الحدود: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، مع حرمان المستغلين {بفتح الغين}، من حقوقهم الإنسانية، والشغلية، وعدم الاعتراف بانتمائهم إلى النقابات، التي تقود النضالات المطلبية، للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

والمرضى بالتطلعات الطبقية، من العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، إذا وصلوا إلى المسؤوليات النقابية، فإنهم يستغلون العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، استغلالا همجيا، حتى ينتجوا أكثر من اللازم، اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، في إنتاج المزيد من البضائع، والخدمات، التي ترفع مستوى ثراء البورجوازية الصغرى، التي تحولت، بفعل التراكم، إلى بورجوازية كبيرة، أو إلى إقطاع كبير، حسب طبيعة الاستثمار، الذي تمارسه البورجوازية الصغرى، العاملة على تحقيق تطلعاتها الطبقية.

فالمنهج الاشتراكي العلمي، إذا، هو منهج حزب الطبقة العاملة، الذي يعتمده في التحليل الملموس، للواقع الملموس، الذي يوضح لنا بما فيه الكفاية:

ما العمل؟

من أجل إنجاز عملية التغيير، الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي. إلا أنه بدون العمل، من أجل التغيير، سيكون حزب الطليعة، الديمقراطي الاشتراكي، إصلاحيا والأحزاب الإصلاحية، لا تنشأ إلا في الأنظمة الاستعبادية، الاستبدادية، الاستغلالية.

والأنظمة الاستبدادية، هي أنظمة، لا تحتاج إلى الإصلاح، خاصة وأنها تنتج الفساد باستمرار، فكل شيء فاسد فيها. لذلك، فهي في حاجة إلى تغيير اقتصادي، واجتماعي، وثقافي، وسياسي؛ لأن العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، يريدون تغيير الواقع، لصالحهم، اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، لأنه، بالتغيير، نقطع مع إنتاج الفساد، وبدون التغيير، لا يفيد الإصلاح، في القطع مع الفساد الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، الأمر الذي يترتب عنه: فساد الجماعات الترابية، وفساد الإدارة، في مستوياتها المختلفة، وفساد الجماعات الترابية، وفساد الإدارة الجماعية، وفساد مجلس النواب، ومجلس المستشارين، وغيرها، وفساد الدولة، التي تصير مهمتها: هي تنظيم إنتاج الفساد، والضرب على أيدي، وعلى رؤوس المحتجين، على تفشي إنتاج الفساد، الذي لم يتم القطع معه، ليبقى إنتاجه مستمرا، إلى ما لا نهاية.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا أيها الذين...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....13
- إقطاعيو / بورجوازية الريع...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....12
- يعيش الأمل...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....11
- فاتح ماي 2023...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....10
- عاش الضمير في زمن الوباء...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....9
- المنسحبون يعانون...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....8
- الحب الألم...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....7
- والعملاء قد صاروا...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....6
- الآمنون في وطني...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....5
- الأمر سيد ومسود...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....4


المزيد.....




- نيويورك.. الناجون من حصار لينينغراد يدينون توجه واشنطن لإحيا ...
- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمد الحنفي - عندما نراهن على إقناع المقتنع.....14