أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - إقطاعيو / بورجوازية الريع...














المزيد.....

إقطاعيو / بورجوازية الريع...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 7603 - 2023 / 5 / 6 - 18:50
المحور: الادب والفن
    


في تاريخ المغرب...
لا يوجد...
إقطاع...
لا توجد...
بورجوازية...
فجاء الاحتلال...
فرنسيا كان...
أو إسبانيا...
وشرع...
في تغيير الخريطة...
فكان قرار...
إيجاد الإقطاعيين...
من عملاء الاحتلال...
كما كان قرار...
إيجاد بورجوازيين...
من العملاء...
في أي مدينة...
فكانت...
الإقطاعيات الكبيرة...
للإقطاعيين الكبار...
وكانت...
البورجوازية...
في كل المدن...
فصار الإقطاعيون...
وصار البورجوازيون...
قادة...
يحكمون الإقطاع...
يحكمون البورجوازية...
وعبيد أراضي الإقطاع...
والعمال / الأجراء...
وسائر الكادحين...
يترفون في حكمهم...
كيفما شاءوا...
وبما شاءوا...
من أحكام...
يحيون...
يقتلون...
لا أحد يسألهم...
ما ذا تفعلون؟...
*****
فالإقطاع...
الكان يصنع...
على يد الاحتلال...
صار يصنع...
بعد الاحتلال...
على يد مخزننا...
والبورجوازية...
الكانت تصنع...
على يد الاحتلال...
صارت تصنع...
على يد مخزننا...
واستأسد الإقطاع...
كما استأسدت...
بورجوازيتنا...
التتحالف...
مع جنس الإقطاع...
في طبعة الاحتلال...
ثم في طبعة مخزننا...
وأي طبعة...
عبارة عن طبعات...
تتجدد...
كل الطبعات...
تتوالد...
لتصير كل الطبعات...
شبيهة...
بكل الطبعات...
القديمة...
ثم الحديثة...
*****
والبورجوازية...
في وطني...
من صناعة الاحتلال...
ثم استمر مخزننا...
في صناعة...
بورجوازية...
لا وطنية...
لا ديمقراطية...
لا يهمها...
إلا تكديس الثروات...
تهريب تلك الثروات...
إلى كل الأبناك...
خارج هذا الوطن...
لتصير...
في خدمة الرأسمال...
*****
والبورجوازيون...
لم ينشأوا...
عن كد...
لم يتطوروا...
عن اجتهاد...
في الاستثمار...
بل جاءوا...
من أصل الإقطاع...
من أصل...
امتيازات الريع...
من أصل...
امتلاك العقار...
من أصل...
التهريب...
من أصل الاتجار...
في كل ممنوع...
من أصل التهرب...
من أداء الضرائب...
*****
فبورجوازيتنا...
لا تعادي...
الإقطاع...
وإقطاعيونا...
لا يعادون...
بورجوازيتنا...
لأن الإقطاع...
حليف...
لبورجوازيتنا...
والبورجوازية...
حليفة...
للإقطاع...
لهما نفس المصالح...
في عهد الاحتلال...
في ظل...
حكم مخزننا...
يعاديان معا...
كل العمال...
كل الأجراء...
كل الكادحين...
يمتنعان معا...
عن تمتيع...
العمال / الأجراء...
وكل الكادحين...
الفلاحين الفقراء...
والمعدمين...
بحقوق الإنسان...
بحقوق الشغل...
في كل فج عميق...
في كل المدن...
في كل القرى...
*****
والإقطاع...
والبورجوازية...
في هذا الوطن...
لا يتوددان...
إلا لإدارة...
مخزننا...
والمخزن...
لا يهتم...
إلا بالإقطاعيين...
إلا بالبورجوازيين...
ولا شأن له...
لا بالعمال...
ولا بباقي الأجراء...
ولا بسائر الكادحين...
*****
يا وطني...
فإقطاعيونا...
لا يغارون...
على هذا الوطن...
والبورجوازيون...
لا يرون فيك...
إلا ما يجنونه...
من أرباح...
فالإقطاع / البورجوازية...
متحالفان...
في اللا وطنية...
ليبقى الوطن...
المملوك لهم...
للعمال / الأجراء..
لسائر الكادحين...

ابن جرير في 28 / 03 / 2023



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....12
- يعيش الأمل...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....11
- فاتح ماي 2023...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....10
- عاش الضمير في زمن الوباء...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....9
- المنسحبون يعانون...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....8
- الحب الألم...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....7
- والعملاء قد صاروا...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....6
- الآمنون في وطني...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....5
- الأمر سيد ومسود...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....4
- الآلام الآمال...
- عندما نراهن على إقناع المقتنع.....3
- القابع هناك...


المزيد.....




- المنتج السينمائي التونسي شاكر بوعجيلة: أيام قرطاج السينمائية ...
- وفاة الفنانة المصرية سمية الألفي بعد صراع طويل مع السرطان
- وفاة الفنانة المصرية سمية الألفي
- إقبال على تعلم العربية في إسبانيا رغم العراقيل وخطاب العنصري ...
- موضة شرقية بروح أوروبيّة معاصرة.. إطلالات نانسي عجرم في كليب ...
- في يومها العالمي: اللغة العربية بين التطوير وخطر التراجع
- -الست-.. فيلم يقترب من أم كلثوم ويتردد في فهمها
- 5-نصوص هايكو :بقلم الشاعر محمد عقدة.دمنهور.مصر.
- الشاعر تامر أنور ضيف منصة نادى ادب قصرثقافة دمنهور ومناقشة آ ...
- بعد التوبة.. حاكم ولاية تينيسي يصدر عفوًا عن نجم موسيقى الري ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - إقطاعيو / بورجوازية الريع...