أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - كدمات














المزيد.....

كدمات


احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب

(Ahmed Abo Magen)


الحوار المتمدن-العدد: 7604 - 2023 / 5 / 7 - 22:19
المحور: الادب والفن
    


للهِ دَرُّ حَماقتي وغبائي
ومَتاهتي وتَفاهتي وشَقائي

عن كلِّ واردةٍ إليَّ من الحَيا
بلغتْ بِصَمتيَ مَبلغَ الإقصاءِ

وبقِيتُ أبحثُ عن حَقيقةِ كِذبةٍ
فَبَلغتُها بِمَرارةِ الأحشاءِ

إذ لا حقيقةَ في الوجودِ أرى لها
أصلاً يُساورُها سِوى الأسماءِ

عَمدوا إليها رَاكبينَ مَطيَهم
تلكَ التي عتَّقتُها بِورائي

وَتَفاخروا في بثِّ كلِّ بَجاحةٍ
وتشبثوا بِشريعةِ الآباءِ

هم أغمضوا في وَجهِ كلِّ إضاءةٍ
ورأوا ظلاماً شاسعَ الأنواءِ

يُندي عليهم راحةً وتَمتُّعاً
لا يَألفونَ غَمامةَ الأشياءِ

ناموا على سُررِ التمتعِ نَومةً
ما ذقتُها في رَاحتي ونَمائي

مالي وما للحادثاتِ ذَرفتُها
من قاعِ صَبرِ تَخلُّقي ونقائي

وحَملتُ هذا الكونَ فوقَ رَجاحتي
حِملاً ثَقيلاً مُـربَـكَ الإعياءِ

والليلُ في رَأسي يَضجُّ بِقولهِ:
هَاكَ استمعْ لنُباحِهم وعَوائي

فَتَحينُ زوبعةُ التقلُّبِ مِثلَما
عَجَّتْ عليَّ زوابعُ الأشلاءِ

أسري بِخَوفي نحوَ ما قَلِقتْ بهِ
نفسي الجَريحةُ من ردى الإسراءِ

هم أدركوا إنَّ الحياةَ مَسرَّةٌ
والبؤسُ أدركَ صَرختي وَعَنائي

غنُّوا، فَأطربَهم، وأبعدَني الهوى
إذ ليسَ صِدقُ غِنائِهم كغنائي

لله دَرِّي كيفَ أبقتني النوى
طُعماً رَخيصاً في فَمٍ خَرساءِ

من ألفِ مَقتلةٍ نَجَوتُ وَليتَني
من قَبلُ مُتُّ، فهل أرى خَنسائي

أم أنني أُنسى كما يُنسَى النَدى
في بَاحةٍ مَهجورةٍ ظلماءِ!!

وتَقومُ لي _من بَعدُ_ ألفُ قِيامةٍ
أم قد أكونُ كبَصقةٍ في المَاءِ



#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)       Ahmed_Abo_Magen#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عفوك
- إدراكٌ تحتهُ خط.
- حديث بغداد
- فوتوجرام
- تراب
- طقوس
- فناءات
- مراثي الأغنيات
- فائي
- طوفان
- فضلُ العِلم
- الدرس الخامس
- اعتباطيات
- هروب
- داهية
- مراهقة
- آخر أنفاس الحجِر
- مجراتٌ وثقبٌ أبيض
- كمنجة غاضبة
- كأن شيئاً هناك


المزيد.....




- الفيلم الفلسطيني -الحياة حلوة- في مهرجان -هوت دوكس 31- بكندا ...
- البيت الأبيض يدين -بشدة- حكم إعدام مغني الراب الإيراني توماج ...
- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل
- السجن 20 عاما لنجم عالمي استغل الأطفال في مواد إباحية (فيديو ...
- “مواصفات الورقة الإمتحانية وكامل التفاصيل” جدول امتحانات الث ...
- الامتحانات في هذا الموعد جهز نفسك.. مواعيد امتحانات نهاية ال ...
- -زرقاء اليمامة-... تحفة أوبرالية سعودية تنير سماء الفن العرب ...
- اصدار جديد لجميل السلحوت


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - كدمات