محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7604 - 2023 / 5 / 7 - 21:54
المحور:
الادب والفن
اوقفتني على حين نظرة
ثاقبة
على رصيف متعدّد الاغراض
بين حاضري الغائب عن الوعي
(مؤقتا)
ومستقبلي المحمول
على اكتاف العفاريت
عينٌ دائريةُ اللهفة
تصنع الكمائن من جفون مدبّبة
كأنها الرماح العوالي
لكلّ من يضع قلبه الشارد الذهن
في مرمى النيران "الصديقة"
غير مكترثٍ لتساقط المشاعر
على بقايا المشاعر
ولا لصيحات قلب أبكم
تخنقه اصداؤه الموحشة
وهي تتزاحم
على ما تبقى من أبواب العمر التليد
والنتيجة كما يلي:
سقوط طوعي على مراحل بلا أزمنة
ولا طقوس احتفالية
في حفرة الشقاء اللذيذ !
#محمد_حمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟