موقفٌ امريكي كأنه بلا موقف في اتهام موسكو بأفتعال استهداف الكرملين !

رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7602 - 2023 / 5 / 5 - 09:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

موقفٌ امريكيٌ كأنه بلا موقف في اتهام موسكو بإفتعال استهداف الكرملين .!
رائد عمر - العراق

الإتّهام الأمريكي اولاً – والأوكراني ثانياً , لروسيا بأنها هي التي " افتعلت " تدبير الهجوم على الكرملين بالمسيّرات , فإنّها خديعة وذريعة واهية للغاية واكثر منها , كما أنها ليست قابلة للهضم فحسب , بل غير قابلة حتى للنزول والمرور الى المريئ .! , فلا يوجد اصلاً ما يبرر او يسوّغ لموس
كو القيام بذلك , وما الذي يدعوها او يضطرّها لذلك .؟ , وحسبَ و وفقَ ذلك الإتهام بأنّ القيادة الروسية تحاول ايجاد مبررٍ ما لهجومٍ واسع على اوكرانيا , فهل حالة الحرب القائمة منذ سنةٍ ونيفٍ , وفي هجوماتٍ متبادلةٍ بين كلا الطرفين المتصارعين , بحاجة الى تبرير .!
إنّه الإفلاس الفكري للإدارة الأمريكية وكوادرها , والذي اهانت به الإعلام الأمريكي لينقل وينشر هذه الإتهامات الخاوية , وجعلت هذا الإعلام لينحدر الى هذا المنحدر .!
وسائلُ إعلامٍ اوربيةٍ لدولٍ في الناتو , لم تستسغ وتحفّظت على هذا الموقف الأمريكي , والذي يقف بالضد من رؤى الرأي العام العالمي وحتى في الداخل الأمريكي .!
اذا ما كان للإنحدارِ درجاتٍ ما " وغير قابلٍ للتجزئة " فلم يكن متوقّعاً من دولةٍ كبرى او عظمى لتبلغ هذه الدرجة الأدنى من الإنحدار في هذا المنحدر السياسي – الإعلامي .

#رائد_عمر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل