أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - للأطْفَــــــــالِ أُغَنِي















المزيد.....

للأطْفَــــــــالِ أُغَنِي


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 508 - 2003 / 6 / 4 - 13:20
المحور: الادب والفن
    


 

                    1 / حزيران يوم الطفل العالم

 

للأطْفالِ أُغني

      وأقول ْ : لرجالٍ ونساءٍ ..

                      عمال فلاحين

                                  زعماء حكوماتٍ

هل  كنتمْ أنتم يوماً أطفالاً ؟

فلماذا لا تصدح أصوات العالم من أجل الأطفالِ تغني؟

ها أني أغني..

           وأحب  وأعشق..

مثل العصفور يزق فراخاً في العشِ

مثل بلابل تصدح في ليل الظلماتْ

كي يسطع نوراً

       لمقاطع رعدٍ مخبول

                    وفخاخ طريق معلول

                              لبلاد الأطفال المهروسين

منذ حصار..

         آه عراق..

                 آه الدنيا المغلوبة بالفلقة.

أهدي قلبي

           أمنح عقلي

                   لآ املك حباً أكثر من قلبي

                                      لا أملك أفضل من عقلي

يا عالمَ من حبِّ معجونْ..

          يا مجنونَ رسوم الألوان

أهدي قلبي

          وأبوس الأيدي

                     قبل الأعين منكم

                                 وأنام على مهدي

                                                 فهو صغيرْ

قالت أمي أن المهد  صغيرْ

وستبقى..في عيني صغير

آه الستينْ..

للأطفال الحلوين.. ولأبني، 

وأبن الأبني، وإبن البنت أغني

لأبن صديقي

لأبناً لا أعرف من كان أبوه.. أو كانتْ أمهْ،

                                                     وهو يتيم

لأمٍ فقدتْ أطفالاً في حربٍ لا ناقة فيها،

                                              كيف نفير

للأطفال أبوس الأقدام وأغني طرباً

للساعة آتيةً..

لفراشة حقل من أزهار جبلية

لجوادٍ بني ٍ

يركض في البرية..

ها أني  أغني

لعشبة يابسة جراء القصف وجراء الكمياء أغني

وأموت غناءً

 أحضن حاضنة الأطفال

                  وأبوس يديها

                          أحضن أمي

                             احضن كل العالمْ وهو يغني

                                                  من أجل الأطفالْ

                                                          وأبوس شفاهاَ

                                                                  تنثر ريحاناً

                                                                     لدروب الأطفال.

 

 



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الفرق بين زيارة وزيارة ؟ زيارة بلير للبصرة وزيارة جي جارن ...
- حنين إلى المـــــــدّ
- العلة أصبحت ليس في المواقف فحسب وإنما في...!
- إنَهم جَاءُوا إلَينا دَيْدَبَاء... !
- البارحة كان الشيخ الفرطوسي واليوم الشيخ العبادي
- كَرَهْتُ أنْ يُبْطئ عَليكَ خَبِرِي
- الثقافة والوعي عند الإنسان
- مغامرة الحلم في اليقضة
- فسيفساء المقابر
- فسيفساء فكرية
- الطبقة العاملة العراقية وحركتها النقابية - الجزء الرابع - ال ...
- مهزلة زبيبة والملك وجمال الغيطاني والحديث عن الماضي اليساري
- انتخبوا محمد الفرطوسي رئيساً جديداً للعراق!! - شر البلية ما ...
- الطبقة العاملة العراقية وحركتها النقابية - الجزء الثالث - ال ...
- ألا تتقيؤن الشعار العار.. - بالروح بالدم - ؟!
- الطبقة العاملة العراقية وحركتها النقابية تاريخ ونضالات وآفاق ...
- الطبقة العاملة العراقية وحركتها النقابية تاريخ ونضالات وآفاق ...
- لنحتال على الضحك........!
- هل جاء الإحتلال رحمة لأقطاب النظام العراقي ؟
- الفرق بين الشجاعة والتضحية ونبْلهما ومهزلة والجبن وعاره الأب ...


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - للأطْفَــــــــالِ أُغَنِي