أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - مهزلة زبيبة والملك وجمال الغيطاني والحديث عن الماضي اليساري















المزيد.....

مهزلة زبيبة والملك وجمال الغيطاني والحديث عن الماضي اليساري


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 492 - 2003 / 5 / 19 - 04:44
المحور: الادب والفن
    


 

برزت خلال فترة قصيرة من تداعيات وانهيار الدكتاتورية في العراق، كتابات ومقالات حول أسماء وأعمال بعض المثقفين والكتاب العرب الذين كانوا يساندون الدكتاتورية محاولين التمجيد بشخص صدام حسين وتحويل أعماله وممارساته إلى أعمالاً بطولية وطنية و تقدمية، وقد أسندوا هذا الدعم للمتغيرات المستجدة في العالم وهيمنة القطب الواحد دون منازع، أو لغاية في نفس يعقوب..

وقد أثيرت في السابق الكثير من الشكوك حول بعض الأسماء العربية التي حاولت استغلال محنة العراقيين والعراق لحسابات ذاتية مبتذلة وبيع أقلامهم وضمائرهم من أجل مكاسب مادية ضيقة لا يمكن ان يحترمها كل إنسان ذو ضمير ونزاهة، وقد أثيرت سابقاً شكوكاً أيضاً حول " صدام المؤلف " وجرى البحث عن أسباب لجوء صدام حسين في الفترة الأخيرة من خلف الستار إلى الأدب الروائي، وطرحت تساؤلات عديدة من بينها، من هو المؤلف الحقيقي للروايتين اللتين تم نشرهما حين ذاك؟ واقيمت الدنيا في العراق ولم تقعد لهما؟.. والإدعاء بإبداعية النصين وضرورة تعميمهما للإستفادة منهما، لابل حتى دعي لترجمتهما إلى لغات عديدة لما فيهما من قيم أدبية وإنسانية واستشفاف المستقبل.

 التغيرات عمليات تحصل بين تفاعل الأشياء والظواهر والتأثير المتبادل بعضهما على البعض الآخر، وليست جميعها محكومة بإرادة البشر أو حتى قدرتهم، وبما ان التغيرات تتسم بطابع موضوعي وشامل فقد يجري في مجرى التغيرات تبديل كيفة الموضوع أو الشيء، وقد يكون التغير إيجابياً في حياة البشر إذا ما كان هناك فعالية في الإداء لما هو مكلف به، أو سلبياً إذا جرى تبسيط بنية التغيرات.. وتنشأ مواقفنا مع إمكانيات البشر ووعيهم في عملية التغير، لأن قيمة ما هو إيجابي أو سلبي، تقدمي أو رجعي، تحدده النتائج المرتبطة بالظواهر، وبهذا يحدد جوهر الإختلاف مع من يبالغ في تغير الظواهر بما لها من استقرار وثبات أو المحافظة على بنية الشيء بحدود معينة ، إضافة إلى الإختلاف الثاني الذي يقول " باستقرار الظواهر ولا تاخذ بالحسبان تغييراتها، أو ترد هذه التغييرات إلى مجرد انتقال خارجي"

ما دفعني لتناول موضوع التغيير والتفاعل هو بروز بعض التحولات والتطورات التي تغيرت وتفاعلت مع سقوط الدكتاتورية بواسطة العامل الخارجي " الإحتلال" وارتباطها بمواقف بعض المثقفين العراقيين أو العرب وقيمة النصوص التي انتجوها خلال فترة التسلط الدكتاتوري، ومحاولة خداع الذات بما جسده من ديماغوغية في الشعارات التي اصبحت قيد إلإستهلاك كبضاعة فاسدة " الصراع ضد الإمبريالية.. والدفاع عن مصير الأمة " والقضيتين الخاسرتين هما من اسقاطات السياسة التي حاولت وتحاول الدكتاتورية كنظام شمولي تمريرها على وعي الجماهير ..

ان قيمة النص الإبداعي هو ليس تلامسه مع الحقائق الظاهرة المنتشرة في عالم المتغيرات فقط وإنما الدخول في جوهرها وجوهر نشوء الظاهرة ومعرفة حقيقة تغيراتها وتفاعلاتها الإجابية أو السلبية، التقدمية أو الرجعية..

في هذا المضمار الواسع رأينا ونرى الإسقاطات المبتذلة لبعض المثقفين العراقيين والعرب وحتى من غير العرب..

لقد ظهرت بعض الحقائق حول موضوعة بقيت طوال فترة ظهورها محط مناقشات واستنتاجات جر إليها العديد من المثقفين العراقيين.. هذه الموضوعة " صدام الكاتب والمثقف " التي احتلت بدون فائدة مساحات واسعة في الصحف والمجلات فكانت بحق عملية اعلامية كبيرة أدت بالنتيجة على الرغم من النيات المختلفة " معَ..  أو بالضد " إلى أظهار القيمة الأدبية والإبداعية لذات القائد الإسطورة، إضافة إلى احلال قناعة راسخة عند هذه الذات بإمكانياته التي تستطيع جر الآخرين إلى الحديث عنها وعن ذاته مثلما كان يفعل في المجالات الكثيرة والمختلفة والتي لم يكن يختص بها إلا من خلال القائد الفلتة في كل شيء، فدخل عالم الأدب ليس بواسطة " زبيبة والملك، والقلعة الحصينة " أو غيرها وإنما بواسطة السلطة التي منحها لنفسه بدون منازع، واقلام بعض الصحفين والأدباء والمثقفين إن كانوا بالضد من الدكتاتورية أو الذين يعيشون على موائدها  ناهيك من اولئك المؤمنين بها وبافكارها أمثال مداح صدام حسين رعد بندر وغيره من المثقفين العراقيين الرسميين..

وعلى الرغم من أن الحديث في الآونة الأخيرة أخذ في الإتساع عن الإرتزاق الأدبي، أو ما يسمى بالأدب الرخيص ، أو الرشوة الأدبية، أو شراء ذمة المثقف، أو إفساد الذمم،  وكشف الوقائع بعد انهيار النظام الدكتاتوري، وقديماً كان الحديث مطولاً عن أمير اسكندر والمبلغ الذي حصل عليه من " قائداً ومفكراً ومناضلاَ " وتوفيق صالح " والأيام الطويلة " فإن اموراً وحقائقاً بهذا الصدد مازالت مخفية وقد تظهر حولها ارتباط اسماء عربية أدبية مشهورة في العديد من البلدان كانت ترتشي أو تمنح لها هدايا لشراء ذممها الرخيصة أو لديها رواتب يقدمها النظام الدكتاتوري لها .

الجميع يعرف أن صدام حسين رجل أراد الحصول على كل شيء فحقق الكثير من رغباته بواسطة الحزب والسلطة والأمريكان، والجميع يدرك أن هذا الرجل ليس له علاقة بالأدب كأديب وإنما علاقته عدم ترك هذه الساحة لأسماء يستطيع اخضاعها واستغلالها بسبب فساد النفوس بالمال.. والجميع يعرف لماذا لم يضع اسمه على الروايتين بشكل علني لكي يثير هذه الزوبعة الإعلامية خادعاً جميع الذين كتبوا حوله أو حول هذين العملين فأوقعهم بمصيدة العمل من أجل شهرته في هذا المجال بدون ان يدفع لهم فلساً واحداً.. فهنيئاً لهم.

ومع هذا يجب علينا أن ندقق بما يكتب عن بعض الأسماء الأدبية والحرص على توخي اليقضة والحذر بعدما أوقع هذا الموضوع البعض في مطبة خدمة الطاغية وليس العكس، كما علينا البحث وبخاصة بما صدر في الآونة الأخيرة حول الكاتب المصري جمال الغيطاني، وبالرغم من أننا نعرف روايته " حراس البوابة الشرقية" وكأن أيران هي التي بدات الحرب على العراق في 22 / أيلول / 1980،  وإشادته بالجيش العراقي  في حماية هذه البوابة والجميع يعرف ماذا فعل البعض من هذا الجيش في المحمرة وغيرها من المناطق العربية التي احتلها "  ولا نعرف هل كان احتلال الكويت دفاعاً عن البوابة الجنوبية ؟ وأن الكويتين ليسوا بالعرب ؟ "

وعلى الرغم من أن جمال الغيطاني أنكر التهمة ونفاها جملة وتفصيلاً وقال عنها في تصريحاته لإيلاف " إنها محط افتراءات تمثل مرحلة جديدة في تشويه المثقفين المصريين والعرب الذين رفضوا الحرب.. . الخ "

هذه التي تقول أن جمال الغيطاني هو الكاتب الحقيقي " لزبيبة والملك " يبقى السؤال يطرح نفسه..

هل حقاً أنه تشويه للمثقفين المصريين والعرب الذين رفضوا الحرب على العراق ؟

مع العلم أن اكثرية المثقفين العراقيين والكثيرين من العرب لم يرفضوا الحرب بل كانوا ضدها بما تحمله من فواجع وكوارث إضافة إلى الإحتلال.. وهل رفض الحرب على العراق يشوه بأساليب شريرة تستغل للتشويه ؟ ولماذا لم تتهم أسماء ادبية كبيرة بهذه الإتهامات مع العلم أنهم كانوا ضد الحرب.. وماذا نقول عن المسيرات والمظاهرات والإحتجاجات التي تقدر بمئات الآلاف التي وقفت ضد الحرب؟ وكانت في الوقت نفسه تحمل  شعارات ضد الدكتاتورية في العراق " لا للحرب..لا للدكتاتورية "

لن نتهم الأخ جمال الغيطاني أو غيره إذا لم تكن هناك قضايا مادية وحقائق لا يمكن أن تطمس إلى الأبد..

لكن ألا يعتقد الأخ جمال الغيطاني أن هناك من باع ضميره وثقافته بدراهم معدودات مفضلاً الظلم والدكتاتورية على الحرية والديمقراطية؟ وهل يعتقد جمال الغيطاني بما كانت تدعيه الدكتاتورية وصدام من مواقف قومية أو إيمانية أو معادية للإمبريالية؟

أليس الذي فعله النظام طوال تواجده  كان ضد القومية وضد القضية الفلسطينية بالذات مهما أدعى " عاشت فلسطين حرة أبية " وخدمة للصهيونية والإمبريالية؟

أن الحرب لها لغتها ومفرداتها واهدافها ولا يمكن أن يقف معها إلا الذين لهم مصالحهم الخاصة النفعية فيها، ونحن هنا نميز الذين يقفون ضد الحرب على العراق لكن هدفهم هو الإبقاء على تسلط الدكتاتورية على رقاب الشعب، ونميز الذين يقفون مع الحرب على العراق بدافع احتلاله وهم عملاء مأجورين مهما حاولوا تغطية ذلك بدكتاتورية صدام وجرائمه، واننا نميز ايضاً أن الذين وقفوا قبل الحرب الأخيرة بزمن بعيد لا بل قبل قيام الحروب ضد تسلط الدكتاتورية والعقلية الميكافيلية التآمرية، ووقفوا ضد الحروب التي شنتها الدكتاتورية ضد الشعب الكردي او في الجنوب او على إيران والكويت، وهؤلاء وقفوا ويقفون ضد احتلال العراق لا من أجل سواد عيون صدام ونظامه المقيت لكن من اجل هذا الوطن واستقلاله ومن أجل هذا الشعب وحريته.

 أما اليوم وقد حصل ما حصل فعلينا أن نفكر لا على طريقة أبقاء الإحتلال إلى الأبد تحت حجة الصداقة العراقية الأمريكية والإعتراف بالجميل، ولا على تنصيب من تريدهم الولايات المتحدة الأمريكية، بل عن طريقة ايجاد الحل الوطني بحكومة وطنية منتخبة وبتعددية في الحياة السياسية وبرلمان يمثل الشعب بجميع طبقاته وفئاته وقومياته واتجاهاته الفكرية والايديولوجية، وبحرية وديمقراطية لجميع الذين يريدون للعراق وشعبه الخير والتطور والأمان، وليس على طريقة الشعار المذل والمبتذل " بالروح بالدم " الذي رفع رأسه مؤخراً مرحباً بمعارض كان ضد هذا الشعار وصاحبه القديم،  أو  حكم طائفي يفرق الشعب او حكم ديمقراطي شكلاً جوهره دكتاتوري، ولا نريد من الذين ارتشوا وكتبوا خلافاً للواقع والحقيقة سوى وقوفهم مع ذاتهم ومراجعة مواقفهم التي كانت تصب في مجرى البقاء على الإرهاب والدكتاتورية.

واليوم لا يهم من كتب "زبيبة والملك " أو " القلعة الحصينة " أو الكذب وتزوير التاريخ على طريقة "  صدام قائداً ومفكراً ومناضلاً ، وفلم الأيام الطويلة.. أو الدفاع عن البوابة الشرقية " لأن التغيير حصل وهو تغيير كان من المفروض أن يكون بيد الشعب الذي ابتلى وما زال مبتلي ببعض القوى التي كانت تسمي نفسها معارضة واليوم هدفها السلطة لتحتل مكان الدكتاتورية. 

بقى لنا أن نعتب على الذين يلصقون كلمة " يسار وعلامة تعجب على أسماء كان يقال عنها أو تقول عن نفسها يسارية " وهم يذكرون هذا الأسم أو ذاك بتعاونهم مع الدكتاتورية أو مع الأنظمة الشمولية ، فمن حق كل شخص ان يقول عن نفسه أنه يساري وأنه يميني أو شيوعي  أو ديمقراطي أو قومي، أو اسلامي، أو مستقل أو معتدل الآراء، أو من الحياد الإيجابي، هذا الحق الشخصي لا يمكن تعميمه بشكل صحيح على أساس المسلمات الأولية إلا من خلال الموقف الآني المتخذ من الظواهر المستجدة والمعلنة التي يتعامل معها أي شخص من هؤلاء..   ومن هنا نستطيع أن نحدد الإتجاهات الفكرية للأشخاص وإنتماءاتهم السياسية.

 وإذا كان  البعض يعتقد من خلال لعبة يختفي  خلفها غرض جاهز باطلاق الصفة على الأسم لأنه كان في يوماً ما يمثل كذا إتجاه ويبقون على الوتيرة نفسها بدون رؤية المستجدات على مواقفهم .. فإنهم يقعون في خطأ عدم المعرفة بجوهر التغيرات التي تجري من حولنا وحولهم..  ويقعون في استتاجات تظهرهم وكأنهم أغبياء أو معادين لإتجاه فكري بدون حق، فكم من يسارين ثورين استقطبوا بواسطة شراء الذمم فلم يبق من يساريتهم إلا الاسم القديم، وكم من يمينين تحولوا بفعل ادراك الحقيقة وتعميق الوعي وزيادة المعارف إلى صف اليسار إذا كان المقصود باليسار  التقدم أو التقدمية، لهذا يشير الفلاسفة والمفكرين على " أن التغيير حصيلة تفاعل الأشياء "

 

 

 



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتخبوا محمد الفرطوسي رئيساً جديداً للعراق!! - شر البلية ما ...
- الطبقة العاملة العراقية وحركتها النقابية - الجزء الثالث - ال ...
- ألا تتقيؤن الشعار العار.. - بالروح بالدم - ؟!
- الطبقة العاملة العراقية وحركتها النقابية تاريخ ونضالات وآفاق ...
- الطبقة العاملة العراقية وحركتها النقابية تاريخ ونضالات وآفاق ...
- لنحتال على الضحك........!
- هل جاء الإحتلال رحمة لأقطاب النظام العراقي ؟
- الفرق بين الشجاعة والتضحية ونبْلهما ومهزلة والجبن وعاره الأب ...
- المثقف وحرية الجماهير في طقوس الممارسة العكسية
- هل نستطيع التخلص من الغوغائية في الفكر والضوضائية في العمل ا ...


المزيد.....




- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...
- عبد الرحمن بن معمر يرحل عن تاريخ غني بالصحافة والثقافة
- -كذب أبيض- المغربي يفوز بجائزة مالمو للسينما العربية
- الوثائقي المغربي -كذب أبيض- يتوج بجائزة مهرجان مالمو للسينما ...
- لا تشمل الآثار العربية.. المتاحف الفرنسية تبحث إعادة قطع أثر ...
- بوغدانوف للبرهان: -مجلس السيادة السوداني- هو السلطة الشرعية ...
- مارسيل خليفة في بيت الفلسفة.. أوبرا لـ-جدارية درويش-
- أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة
- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...
- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - مهزلة زبيبة والملك وجمال الغيطاني والحديث عن الماضي اليساري