الخل الصادق

عجيل جاسم عذافة

الحوار المتمدن-العدد: 7599 - 2023 / 5 / 2 - 14:50
المحور: الادب والفن
    

كم من ودادٍ لكِ بالقلبِ مختزنٌ
وانت البسمةُ الغراءِ يا شجنُ
انتِ السماءُ اذا تعلو مناكبها
وانتِ الحبُّ فيكِ السرُّ مؤتمنُ
انتِ رجائيَ بعد اللهِ والقَسمُ
لكِ منّي يمينٌ إنّي مُرتَهَنُ
جادتْ عيونكِ بالعلياءِ فاغترفتْ
حبُّ الالهِ وحبُّ الناسِ ما حسنوا
يا فرحة الروح يا ايماءة السعد
عندَ اللقاءِ هديرُ القلبِ يُمتَحَنُ
لو انَّ يوماً لكِ عندي لاحسَبهُ
ثلٌّ من الاعوام حيّاً صانهُ الزمنُ
يا من تسترَ بالاثوابِ اسودُها
كأنهنَّ ظلام شقّهُ الوسنُ
انتِ الثريا في السماء وقد
حلَّ الربيع وفاض الخير والمِزَنُ
يا فاطمَ القلب والاورادِ تبتهلُ
يكفيكِ خليلٌ دواماً فيكِ مُفتَتنُ

#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل