عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 7456 - 2022 / 12 / 8 - 10:27
المحور:
الادب والفن
ستُّ الجمالِ وستّ الكلِّ عندَهمُ
كلٌّ يراها بريحِ الوجدِ يتّهمُ
معسولةَ الخدِّ والعينينِ اشرعةٌ
مثل الثُريّا ومثل العود مُبتسمُ
لاحتْ لعيني وذات الليل امسيةٌ
فطار نومي كأني الفاقد العَدِمُ٤
ما كنتُ اعلمُ انَّ الحُسنَ يقتُلَني
حتى تواريتُ لا ادري بمَن أَلُمُ
ياقوتةً أم تراها غُصن باسقةٍ
اذا مالتْ تميلُ الناسُ والقيمُ
هذا البهاءُ الذي ما كنتُ أُدركهُ
لولا تداركُ نفسي صابني السقمُ
من اينَ انتِ يا ملاكَ مودّتي
قولي فانّي الواله الغَرِمُ
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟