عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 7281 - 2022 / 6 / 16 - 22:30
المحور:
الادب والفن
هل يُدرك المرء انّ النفسَ لاهيةٌ
والله يعلم سكناها ومثواها
فاحطط رحالك لا تصبو لزائلةٍ
فالخير في نفسٍ وتقواها
الناسُ للناسِ والايامُ شاهدةً
كم شدّة قد عمّت و ذقناها
خير الجليس اخا تُرجى عواقبه
وخيرُ الخلقِ مصدوقٌ حكاياها
قد يُصدم المرءُ من زلّات السنةٍ
وسوءُ الفهمِ محكومٌ نواياها
فاربأ بنفسكَ عن قبحٍ وقائِلُهُ
ان القبيحَ سدادٌ في مآلاها
واستوزر النُصح في فعلٍ تُقابله
ان النَصوحَ نجومٌ في سماواها
يا لائمي في زلة ازفت ..عذرا
فالنفس قد ملّت خطاياها
وهل يقبل العذر الكريم اذا
كان المعذِّر من اصحاب اولاها
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟