أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - ما يجري في السودان واصابع نظريات المؤامرة!؟؟














المزيد.....

ما يجري في السودان واصابع نظريات المؤامرة!؟؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 7596 - 2023 / 4 / 29 - 02:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فيما يرى البعض أن ما يحدث في السودان هو تحصيل حاصل بين تضارب عميق بين مصالح وطموحات جنرالات العسكر وصراعهم على الحكم بعد تمكنهم بإتحادهم من إزاحة وتهميش المدنيين.. فإن البعض الآخر يؤكد - كالعادة - أن هذه الحرب أشعلتها جهة أجنبية ما(؟) مع سبق تخطيط وترصد لتحقيق أغراض تخدم مصالحها!!، فلو افترضنا جدلًا أن هذه الفرضية صحيحة فمن هذه (الجهة) التي أوقدت نار الحرب بين العسكر في السودان وما هو هدفها من ذلك؟؟؟
هل هي (اسرائيل) أم (أمريكا) أم (روسيا) أم، ام، أم.....؟؟؟

(١) هل هي روسيا ؟؟؟
وهي بهذا تريد فتح جبهة أخرى تشغل بها الغرب والعالم عن حربها في أوكرانيا !!؟؟

(٢) أم هي أمريكا؟؟
وتريد اشغال العالم عن حرب أوكرانيا بحرب ومأساة السودان ودفعهم للتركيز على غيرها كمقدمة لإنسحاب أمريكا من هناك وترك الملف في يد الأوربيين او لتبريد وتجميد الصراع مع روسيا في اوكرانيا ولتحويل الحرب ضد روسيا لحرب (باردة) لا (ساخنة)!!؟؟

(٣) أم ان الأوربيين هم وراء اشعال هذه الحرب لإشغال العالم بها كغطاء للانسحاب من حرب اوركرانيا وتترك الملف في يد امريكا تغليبًا لمنطق الاقتصاد وللمصالح القومية لكل بلد اوروبي!؟

(٤) ام هي (اسرائيل) التي كان لها دور من تحت الطاولة في اسقاط حكم (المشير) البشير؟؟
حيث يقول أصحاب هذه (النظرية) أن اشعال هذه الحرب في هذا البلد العربي إنما جاء عقب المصالحة التاريخية بين السعودية وايران التي بلا شك أنها ستؤدي إلى اطفاء نار الحرب في اليمن من جهة ومن جهة أن هذه المصالحة ستعني أن (اسرائيل) ستعود لوضعها الطبيعي في العالم العربي كدولة (عدو) وليست إيران!!، فالعداء لإيران - شعبيًا ورسميًا - ليس بسبب شيعيتها بل بسبب تنمرها وطموحها في مد نفوذها ومذهبها وتصدير ثورة الخميني و الملالي للأقطار العربية بطريق التآمر الخبيث مما جعل منها العدو الأول للعرب، وهي - بهذه المصالحة - التي نرجو نجاجها من كل القلب - ستعود لوضعها الطبيعي كدولة مسلمة وجارة إذا التزمت بشروط المصالحة مع السعودية بينما ستعود اسرائيل كما كانت العدو (الوجودي)(الأول) للعرب خصوصًا في ظل نفوذ اليمين الديني والقومي المتطرف وفوزه بالحكم هناك؟؟؟ لذا يقول البعض أن اسرائيل - بعد ان شعرت بخطر
المصالحات التي بدأت بين السعودية وقطر ثم مصر وقطر ثم تركيا والخليج، ثم الخليج وايران، عادت الى لعبة اشغال واستنزاف العالم العربي من خلال لعبة اشعال معارك وحرائق هنا وهناك، بينما في العلن تلعب دور (الاسرائيلي الطيب) الذي يحاول اصلاح ذات البين بين هؤلاء الاخوة العرب (الهمجيين الشرسين) الاعداء الذين يشرب بعضهم دماء بعض بلا حياء ويقول: ((هل من مزيد؟)) !! بينما الفرقاء في اسرائيل (الديموقراطية/الصهيونية) كما تبدو للعالم يحلون مشاكلهم فيما بينهم بالعقل والديموقراطية والحراك المدني لا بالسواطير والسكاكين والمدافع والطائرات كحال (قطعان الهمج العرب)(*) (!!؟؟) كما ستبدو الصورة في وسائل الاعلام خصوصًا للمواطنيين الغربيين الذين سيقارنون بين طريقة الفرقاء الاسرائليين في حل مشكلاتهم بينهم، وطريقة الفرقاء العرب!!، والفرق - بالطبع - في صورة (الشكل الحضاري) سيبدو كبيرًا جدًا !!

والشاهد .....
أنه مع وجود فرضية نظرية المؤامرة كتفسير جاهز ودائم وأول لكل مصيبة تقع على راس العرب والمسلمين بما فيها الانقلابات العسكرية وثورات الشوارع الشعبية بل وزلزال تركيا فما هو التفسير الأكثر تماسكًا ولو من الناحية الصورية برأيكم من التفسيرات الاربعة تلك!!؟؟؟
***********
اخوكم العربي المحب
(*) كان العقيد القذافي ايام مسلسل (الصمود والتصدي) وقبل ان ينقلب على (اللاءات الثلاث) ويطلق القضية الفلسطينية ويلعن سلسبيل العرب، كلما تحدث عن اسرائيل والاسرائليين لا يصفهم الا بالقول (الكيان الصهيوني) و(قطعان الهمج الصهاينة) ثم بعد الانبطاح الكبير والاخير امام امريكا والغرب تخلى نهائيًا عن تلك الأوصاف وبات يتحدث عن (الكيان الصهيوني) كما لو انه (دولة شقيقة) اسمها (اسراطين)(!!؟؟) والحقيقة وللاسف الشديد نحن (العرب) بتخلفنا وتصرفاتنا من يبدو في الصورة للعالم المتمدن كما لو اننا (قطعان الهمج المتوحشين) و( الولد الثري الشرير)(!!)



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هو نظام الحكم المناسب للعرب خلال عمرهم السياسي والحضاري ا ...
- الرجل الذي حاول قتل ضميره !؟
- السعودية تعود لممارسة دورها العربي اللائق بحجمها كأهم دولة ع ...
- جيوش جمهورياتنا العربية حماة الوطن أم لصوص الوطن!؟
- الله ينصر دولة العدل ولو كانت كافرة !؟
- السياسي والغرام!؟
- وجهًا لوجه مع (الخنزير) لأول مرة في حياتي!؟
- السعودية تخفض انتاج نفطها رغم أنف أمريكا!؟
- الملاحقات القضائية، هل ستضر (ترامب) أم ستخدمه!؟
- هل اسرائيل دولة ديموقراطية!؟
- هل هناك شعور لدى العرب بأنهم أمة واحدة؟؟
- الثورة ظاهرة طبيعية لا علاقة لها بالمستوى الثقافي والحضاري ل ...
- ما الغرض من تبني حماس لهجوم (تل بيب) وما الجدوى!؟
- ما هي فرص العودة للملكية البرلمانية في ليبيا؟؟
- عندما ينقلب (المثقف) إلى (....) سياسي!!؟
- إنقاذ الاسلاميين في تونس يمر من ليبيا!؟
- ماذا نتج عن مزج الديموقراطية بالليبرالية؟
- هل ستخطو السعودية خطوتها الأولى الشجاعة والمدروسة نحو الديمو ...
- الديموقراطية قسمان، موجودة وغير قابلة للوجود!؟
- هل الديموقراطية تعني (حكم الشعب) أم (حكم النخب)!؟


المزيد.....




- فيديو مرعب يظهر لحظة اجتياح فيضانات مدمرة شمال أفغانستان.. ش ...
- مشهد مرعب متداول في الصين.. متسلقون علقوا لأكثر من ساعة على ...
- الدفاع الروسية: هجوم أوكراني بالصواريخ استهدف مناطق سكنية في ...
- -إسرائيل ستدفع ثمن التردد في اتخاذ القرار في غزة- - جيروزال ...
- هاغاري: -العملية الدقيقة ضد حماس في رفح مستمرة-
- رئيس المجلس الأوروبي يدعو إسرائيل لعدم شن عملية برية في رفح ...
- الكويت.. إجراءات للنيابة العامة بحق مواطنين طعنوا في حقوق وس ...
- صحيفة تركية تتحدث عن مخطط أمريكي لجعل تركيا ثقلا موازنا في م ...
- اندلاع حريق ضخم في مركز للتسوق بالعاصمة البولندية وارسو (فيد ...
- لوموند: روسيا تعزز وجودها في ليبيا وسط استياء غربي واسع


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - ما يجري في السودان واصابع نظريات المؤامرة!؟؟