لقاءٌ مع الصمت

علي إبراهيم آلعكلة
كاتب
(Ali Ogla)

الحوار المتمدن-العدد: 7594 - 2023 / 4 / 27 - 00:23
المحور: الادب والفن
    

إرتدت أجمل ملابسها
ونظرت في المرآة لتتأكد
من أناقتها
ثم ذهبت الى بائع الورود
وطلبت منه أجمل باقاته
وركبت سيارتها الى ذلك
المكان الهادئ،،
لا أحد هناك
نسيم يحرك اوراق الشجر
صمت مطبق لايعكره سوى
زقزقة العصافير،
مشت خطواتها بهدوء
باتجاه زاوية الحديقة
حتى وصلت إليها،
وضعت الورود جانباً
وجلست بجانب القبر
همست له بكلمات الحب
كلمات لم تستطع قولها
في حياته،،
أحبا بعضهما بصمتٍ
فلكل كان له حياته حينما التقيا
لكن حبهما كان حقيقياً نقياً
كامناً في اعماق الروح
وشاءت الأقدار أن يرحل الحبيب
عن هذه الحياة فجأة
لكنها بقيت وفية لذكراه
تزوره في قبره لتناجيه
وتهمس له عن أمورها في هذه الدنيا
فرحها
حزنها
نجاحاتها وايضاً إحباطاتها
لاتستطيع مفارقته
فلقد اعتادت اللقاء مع الصمت.

#علي_إبراهيم_آلعكلة (هاشتاغ)       Ali_Ogla#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل