أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي إبراهيم آلعكلة - قانون الجذب بين الواقع والخيال














المزيد.....

قانون الجذب بين الواقع والخيال


علي إبراهيم آلعكلة
كاتب

(Ali Ogla)


الحوار المتمدن-العدد: 7496 - 2023 / 1 / 19 - 02:08
المحور: الادب والفن
    


كثر الحديث في الآونة الاخيرة عن قانون الجذب وقدرته على تحقيق الرغبات والأمنيات للنفس البشرية وقد حاولت أن أُلقي نظرة مختصرة عن هذا الموضوع استناداً الى مصادر سويدية وأخرى عالمية وفي الحقيقة أن مقالاً واحداً لا يكفي لشرح كل شيء عن هذا القانون لكني آمل ان الصورة سوف تتضح أكثر لكل من له إهتمام في هذا المجال.
هذا الموضوع قديم جداً ولكنه اصبح محل اهتمام كبير منذ اصدار كتاب روندا بايرن ( السر ) والذي أنتج فيما بعد كفيلم يحمل نفس الأسم The Secret ،فالكتاب أو الفيلم هو المدخل الى فهم قانون الجذب وقد سلط الضوء عليه من جديد لكن برؤية جديدة.
إذا قمنا بتوسيع الوصف عن قانون الجذب فهو يعني أنك تخلق واقعك الخاص من خلال جذب كل شيء في حياتك بعد أن تركز عليه أفكارك ومشاعرك وهذا بدوره يعني أنه إذا ركزت على فكرة الخوف او الرعب مثلاً فستجد ذلك أمامك يوماً ما واذا ركزت على فكرة الفرح والسعادة فستلاقيها يوماً ما وهكذا.
في الحقيقة إن كل فكرة راودتك سواء كانت ايجابية ام سلبية ستجد صداها عند الكون أو سمها ما تريد ، الله ،الذات العليا ... سمها ما شئت. المهم إن كل ما تطلبه أو ترغب فيه فإنك تحصل على إجابة دائماً لكن مايمنع هذه الاجابة في اغلب الاحيان هو عدم تقبل الشخص ذاته لذلك.
وفقًا لعلماء فيزياء الكم البارزين فإن كل ما هو موجود في هذا الكون يتكون من طاقة على شكل اهتزازات في مجموعة متنوعة من الترددات المختلفة، بمعنى آخر نحن البشر نتواصل مع بعضنا البعض بمساعدة الاهتزازات على أطوال موجية مختلفة فاذا كنت تفكر بشئٍ ما فإنك تهتز بتردد معين.
إذا عدنا مرة أخرى إلى كيفية عمل قانون الجذب فإن كل ما تراه من حولك وكل ما تختبره في حياتك وكل شخص تقابله هي مظاهر ولِدت كلها من فكرة ما بداخلك.
التجارب والرغبات تولد الأفكار والأفكار تولد المشاعر ، وهذه بدورها تخلق اهتزازات يستجيب لها الكون بذبذبات مماثلة وقد لخص الكاتبان إستر وجيري في كتابهما ( إسأل وستتلقى) هذه المظاهر بثلاثة نقاط وهي:
اولاً/ أن تسأل عن شيئٍ ما وهذه الخطوة تلقائية فهي مرتبطة بميولك الطبيعية ورغباتك ومشاعرك الخفية والرغبات الملموسة والواضحة والطموحات.

ثانياً/ الجواب على سؤالك ليس من إختصاصك فهذا من إختصاص الكون وهذه الخطوة سهلة بالنسبة لك ، لأنها ليست مهمتك على الإطلاق إنما مهمة القوة الإلهية فكل ما تطلبه كبيرًا كان أم صغيرًا يتم فهمه وتقديمه بشكل كامل على الفور وبدون استثناء وحتى في الصلاة فإنك تُلفظ "صلاتك" أحيانًا بالكلمات
ولكنها غالبًا ما تشع منك على شكل اهتزازات تنعكس تردداتها في أرجاء الكون ويتم التعامل معها بإحترام.
فكل سؤال يحصل على إجابتهِ ويتم إرضاء كل رغبة وكل صلاة مستجابه وكل أمنية تتحقق.

ثالثا/ القبول والسماح بوصول الجواب وهذه الخطوة هي تطبيق فن السماح من خلال ضبط وتيرة كيانك لتتناسب مع وتيرة ما تريد مثلما يجب ضبط تردد الراديو الخاص بك على تردد معين كي تستمع للمحطة التي تريدها اي يجب أن يتطابق تردد كيانك مع التردد الذي تريده وهذه تسمى (فن السماح) أي السماح بما تطلبه وإذا لم تكن مستعدًا فلن تتلقى أي إجابات، ستبدو صلواتك بلا إجابة ولن يتم تلبية رغباتك ليس لأن الرغبات لم تُسمع ولكن لأن اهتزازاتك ليست منسجمة معها وبالتالي فأنت لا تسمح لها بالدخول.



‎المصادر:
1. Sandra Bodinger - Sajtvärd för Law of Attraction iFokus
https://lawofattraction.ifokus.se/discussion/1334303/grundlaggande-for-law-of-attraction

‎‏2.Law of attraction (New Thought)
https://en.m.wikipedia.org/wiki/ Law_of_attraction_(New_Thought).

3. Esther & Jerry Hicks (2006)The law of attraction.



#علي_إبراهيم_آلعكلة (هاشتاغ)       Ali_Ogla#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صقر ألسماء
- عمر بن أبي ربيعة بعد الزواج
- ليلة أخرى فقط
- أسيرُ الليل
- على كرسي الإعتراف
- والتقيت باحد الشيوخ
- قمرٌ وعواء ذئاب
- لقاء مع الرئيس
- ساحرةُ القدرِ
- في ذاكرة النسيان
- وجفف الزمن حياته
- حُب وفقراء
- وشاركتني آلامها
- إنسان على هامش الزمن
- وعد
- صديقي الشبح
- وبقيت تلك الصور
- محطاتٌ من ليلِ الغربة
- رحلة البحث عن ألسعادة
- دموع ألسماء


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي إبراهيم آلعكلة - قانون الجذب بين الواقع والخيال