أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي إبراهيم آلعكلة - صديقي الشبح














المزيد.....

صديقي الشبح


علي إبراهيم آلعكلة
كاتب

(Ali Ogla)


الحوار المتمدن-العدد: 7413 - 2022 / 10 / 26 - 12:41
المحور: الادب والفن
    


طوال سنوات صاحبني في رؤى منامي شبح .. كان غريبا ويزعجني .. وشيئا فشيئا اعتدت رؤيته وصحبته في تلك الرؤى بعد ان أدركت إنه لاينوي الشر بي .. فأصبحت اسعد بوجوده بعد ان كنت اهابه وارهبه ..ورغم أننا لم نتخاطب بلغة مشتركة بيننا لأنه كان يتقن لغة الإشارة والجسد ولايستطيع التكلم بلغة البشر إلا أنه أذهلني ببعض مع أوحى إلي من أفكار وأشار عليّ من آراء.
لم أكن اعرف سر رفقته لي في عالم الغيب .. ولكم سألته بوسائل التفاهم التي بيننا عما يريد فلم يجبني يوما بل كان يبدو عليه الانزعاج كلما كررت سؤالي .. فيغيب عني فترة ثم يعود .. واقنعت نفسي انه يستئنس بي كنموذج من بني البشر .. ولشدة ما استأنست به والفته ما عدت اسأله .. وفي ليلة ما زلت اذكرها أتاني بخطوات ٍ ثقيلة ونظرات شاردة يخبرني انه سيرحل .. ولن يلقى بعدي من البشر أحدا.. أحسست وكأن ان جبلا من الخيبة كان قد ارسي على كاهلهِ فاوهى بدنه واطاش بصره .. وكم شغل تفكيري البحث عن السبب .. والان وبعد ان مرت عقود على اخر لقاء بيننا أصبحت أدرك ما سبقني اليه ادراك الشبح .. فعندما أرى همجية وظلم البشر لأبناء جنسهم لا ألومه على الرحيل فلربما عالمهم ارحم من عالمنا هذا فلا قتل فيه ولاتهجير ولاتمييز عنصري ولا إحتلال ولاعبودية ولاخيانة،، عالمهم عالم السلام الأبدي.
وعند هذه اللحظة تركت قلمي وتمنيت لو كانت هذه الفنتازيا حقيقية وليست مخيلة كاتب مجنون لكنت قد طلبت منه أن يأخذني في زيارة قصيرة الى عالمهِ كي أرى السلام الحقيقي الذي لم أره في دنيانا هذه.



#علي_إبراهيم_آلعكلة (هاشتاغ)       Ali_Ogla#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وبقيت تلك الصور
- محطاتٌ من ليلِ الغربة
- رحلة البحث عن ألسعادة
- دموع ألسماء
- فوانيسُ الطريق الطويل
- مسرحية الأرواح
- والتقيتُ بملكةِ ألشموع
- خطوطٌ على الجدران
- بطاقة دعوة
- نظرة
- الأمر لله لا لبني آدم وظلم الأيام
- صرخة الأوز العراقي عند موته
- آخر النجوم تلمعُ ببهاءِ
- هزيزُ الريح
- بحرٌ وسفينةُ الذكريات
- وتم توقيعُ ألعقدِ
- سعادةُ ألتيّهان
- تمنيتُ لو أكونُ سارقاً
- وغابت بعدَهُن كل ألشموس
- نافذة


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي إبراهيم آلعكلة - صديقي الشبح