أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي إبراهيم آلعكلة - صرخة الأوز العراقي عند موته














المزيد.....

صرخة الأوز العراقي عند موته


علي إبراهيم آلعكلة
كاتب

(Ali Ogla)


الحوار المتمدن-العدد: 7324 - 2022 / 7 / 29 - 22:09
المحور: الادب والفن
    


الأوز العراقي وله أسماء أخرى مثل "ألتم" و " القُقْنُس" وهو من البجعات الكبيرة التي تعيش في البرك والمستنقعات وغيرها ذات البيئة المشابهة ويهاجر منها الى دلتا النيل شتاءاً وأيضاً الى مختلف بقاع العالم وهو نفس الصنف الذي ارتبطت به الكثيرٌ من الأساطير العالمية فيما يخص صرخته التي يطلقها قبل موته وتسمى تلك الصرخة في اللغة السويدية svanesång وترجمتها للعربية تعني وداعاً للحياة وبالإنكليزية swan song وحسب قاموس كامبريدج فان لها معاني كثيرة من بينها الموت والنهاية.
يعيش هذا النوع طيلة حياته صامتاً نسبياً ويطلق صرخته الأخيرة قبل الموت إيذاناً بالرحيل وقد إستمرت فكرة أن أوز البجع يغني أغنية أخيرة قبل ألموت في التأثير على الثقافة الغربية في أوائل العصر الحديث، فقد ذكر ليوناردو دافنشي في دفاتر ملاحظاته:
"البجعة البيضاء بلا بقعة ، تلك التي تغني بلطف وهي تموت ، وتنتهي بتلك الأغنية حياتها"
كما أشار إليها شيكسبير في " تاجر ألبندقية" وغيرهم الكثير.
ورغم إن بعض البحوث العلمية قد شككت ونفت إن الأوز يغني أغنية الموت إلا انه في المقابل وفي أبحاثٍ أخرى تم توثيق خروج هذا الصوت وإن عزته إلى أسبابٍ فسيولوجية أو بيئية.
وبغض النظر عما قيل ويقال في أغنية الأوز الأخيرة فإنها ستبقى راسخة في الفكر والثقافة الوجدانية العالمية وأنا بشكل شخصي وعاطفي أميل الى إن "بعض" أنواع الحزن العميق والنعي الموجود في الموروث الشعبي العراقي وفي مناطق المستنقعات الجنوبية (الأهوار) على وجه الخصوص ربما قد تأثرت وتفاعلت بشكلٍ أو بآخر بتلك الأصوات التي يطلقها الأوز العراقي عند موته والعراقيون خير من يمثل نائحة الحزن المتجذرة فيهم منذ آلاف السنين.



#علي_إبراهيم_آلعكلة (هاشتاغ)       Ali_Ogla#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آخر النجوم تلمعُ ببهاءِ
- هزيزُ الريح
- بحرٌ وسفينةُ الذكريات
- وتم توقيعُ ألعقدِ
- سعادةُ ألتيّهان
- تمنيتُ لو أكونُ سارقاً
- وغابت بعدَهُن كل ألشموس
- نافذة
- ألليلُ الأنيق
- ليسَ عليك أن تُحبني ولكن لاتظلمني
- شكرًا لأنك جعلتها سعيدة
- غفلةٌ في زمنِ الذئاب
- ولِدوا كي يُقتلوا
- كوكب الأرض
- أوراق
- ماذا في عينيكِ؟
- رسالةٌ من ميتٍ
- سيدُ ألليالي
- غرابٌ على الدكةِ
- قلبٌ آخر


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي إبراهيم آلعكلة - صرخة الأوز العراقي عند موته