أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي إبراهيم آلعكلة - شكرًا لأنك جعلتها سعيدة














المزيد.....

شكرًا لأنك جعلتها سعيدة


علي إبراهيم آلعكلة
كاتب

(Ali Ogla)


الحوار المتمدن-العدد: 7255 - 2022 / 5 / 21 - 08:13
المحور: الادب والفن
    


حاول أن يقرأ تلك الرسالة
التي وصلته من صديقٍ قديم
لكنه تردد في البداية،
فقد أوصى صديقه ذات يوم بوصيةٍ خاصة
إنه إذا رحل يوماً من هذه الحياة
فعليه أن يقول لتلك المرأة إنه كان يحبها
لأن الظروف لم تشأ ان تعرف ذلك منه
في وقتها،،
وهكذا مرت الأيام،،
وغادر البلاد مع المغادرين
وعاش شطراً من عمره كالتائهين،،
لكنها لم تغب يوماً عن تفكيرهِ
وظلت تعيش في داخلهِ
كهاجسٍ يوقظه من أحلامهِ.
،،،،
همّ بفتح الرسالة
وقلبهُ ينبض بشدة
فالتوتر قد بلغ أشدّه
تتسابق الكلماتُ،،
سطرٌ بعد آخر حتى النهاية
لم يستوعب الأمر في البداية،،
هل هي هديةٌ السماءِ
أم لعنتها على شقيٍ من الأشقياءِ،،
أعاد قراءتها مرة بعد أخرى
وأخيرًا،،
أذِن لدموعهِ بالنزول
عندما قرأ هذه السطور،،،
عندما أبلغتها كانت سعيدة بالوصية التي حمّلتني إياها فقد كانت الأمنية التي لطالما حلمتْ بها
وتخيلتها طوال عمرها، وتركت هي في المقابل وصية لك
"أليوم لم يبقى متسعاً من الوقتِ فأنا ذاهبة قريباً
على ذلك الحصان الأبيض واتمنى أن اراك
على الضفةِ الأخرى هذه المرة فالأحلام هناك لاتحتمل التأجيل"
إنتهت وصيتها.
أعتذر منك يا صديقي لأنني لم انتظر رحيلك كما رغبت،،
وشكراً لأنك جعلتها سعيدة وهي تغادر.



#علي_إبراهيم_آلعكلة (هاشتاغ)       Ali_Ogla#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غفلةٌ في زمنِ الذئاب
- ولِدوا كي يُقتلوا
- كوكب الأرض
- أوراق
- ماذا في عينيكِ؟
- رسالةٌ من ميتٍ
- سيدُ ألليالي
- غرابٌ على الدكةِ
- قلبٌ آخر
- تسألُني من أنت
- لقاءُ الأرواحِ
- أن تكونَ لئيماً
- غريبٌ على حافةِ الطريق
- قادمٌ من بلادِ الأسرارِ
- دعيني مع ألنجوم
- صدفةٌ
- ألإستيقاظُ الأخير
- إنتظارٌ في القِمّةِ
- لاتمضي
- ألصمتُ سيد ألكلام


المزيد.....




- الوجه المظلم لـ-كريستوفر كولومبوس- و-عالمه الجديد-
- قناطر: لا آباء للثقافة العراقية!
- المخرج الايراني ناصر تقوائي يودَّع -خاله العزيز نابليون-
- إنجاز جديد للسينما الفلسطينية.. -فلسطين 36- بين الأفلام المر ...
- وليد سيف يسدل الستار على آخر فصول المشهد الأندلسي في رواية - ...
- موسم أصيلة الـ 46 يكرم أهالي المدينة في ختام فعاليات دورته ا ...
- الوجع والأمل في قصص -الزِّرُّ والعُرْوَة- لراشد عيسى
- المخرج المصري هادي الباجوري يحتفل بعقد قرانه على هايدي خالد ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي إبراهيم آلعكلة - شكرًا لأنك جعلتها سعيدة