غريبٌ على حافةِ الطريق

علي إبراهيم آلعكلة
كاتب
(Ali Ogla)

الحوار المتمدن-العدد: 7197 - 2022 / 3 / 21 - 21:04
المحور: الادب والفن
    

على حافةِ الطريق ليلاً
رآهُ هناك واقفاً
تصورهُ غريباً من الغرباءِ
أو فقيراً يبحث عن مساعدةٍ
أو لصاً يبحث عن فرصةٍ
حاول أن يغيرَ طريقه ويتجنبه
إلا أن الشخص تقدم إليه بسرعةٍ
هزّ برأسهِ مُحيياً الشخص الغريب
لعل تلك آخر حيل النجاة
لم يجبهُ ونظر في وجههِ
نظرة غريبة،
الخوف والقلق يزداد،،
من أنت ياسيدي وماذا تريد؟
لم يجبه أيضاً
وبدأ العرق يتصبب من جبينهِ
وحين همّ بالمشي اوقفه الغريب
وقال له لن تذهب حتى توقع هذا
الإعتراف....
دُهِشَ الرجل... أي إعتراف وأي توقيع
أرجوك من أنت؟
أنا الشيطان قال لهُ!
دخلَ الرُعب قلب الرجل
وقبل أن يُغمى عليه،
أمسكهُ الشيطان وهدأهُ
قائلاً إقرأ الورقه أولاً،،،
أنا المدعو الشيطان أُعلن براءتي مما يفعله
بنو ألبشر ومن أعمالِهم التالية:
ظلمُ الإنسان لأخيه
قتلُ الشعوب والأبرياء
خيانة الوطن
والشرف
بكى الرجل وأستدرك الظُلم
الذي وقع على الشيطان
ووقع لهُ على الورقة
مبرئاً ذمته عما قيل وقال
في حقهِ،
ولازالت طوابير الموقعين مُستمرة.......

#علي_إبراهيم_آلعكلة (هاشتاغ)       Ali_Ogla#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل