أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي إبراهيم آلعكلة - ألإستيقاظُ الأخير














المزيد.....

ألإستيقاظُ الأخير


علي إبراهيم آلعكلة
كاتب

(Ali Ogla)


الحوار المتمدن-العدد: 7189 - 2022 / 3 / 13 - 01:14
المحور: الادب والفن
    


إنتبه فُجأةً
إنه في مكانٍ لايعرفهُ
تساءل عن حالهِ
أين هو ألآن وأين الأخوان؟
رأى وجوها ملامُحها معروفة
تذكر بعضُها وأخرى نسيها
وجوهٌ سحناتُها عجيبة
ونظراتها كئيبة
لها رائحةٌ غريبة
إنتابهُ الخوف
شيئٌ غير مريح هنا
،،،،
هدوءُ المكان
يُضفي السكينة
إلا من بعض الغُرباء
ذوي لحى مَهيبة
نظراتُهم مُريبة
تقدم أحدَهم
ليُهدئ من روعهِ
ويخفف من دهشتهِ
لابأس عليكَ قالَ لهُ،،
لقد رجَعتْ روحك الحنينة
لتبحثُ عن مأواها العتيق
وسترقُد هنا وحيدة ،،
دون حبيب أو رفيق،
قُضيَ الأمرُ وذهب جسدَك البالي
وودعت العشاق والليالي
قد رحلتَ عنهُم الى غير رجعةٍ
واليوم لا أحد يُبالي
،،،،
متى ولِدتُ ومتى متُ؟
سأل نفسهُ ببلاهةٍ
ليس هنالك من يُجيبهُ
أو يربتُ على كتفهِ
لم يعد يتذكرَ شيئاً
نسي الأحباب
والذكريات
والأيام
اليوم هو روحٌ سارحةٌ
تتقلب في عالمٍ مجهول
تسطعُ شمسهُ دون أفول
لتَحكي قصةَ الأيام
عن سرِ الوجودِ ،، والخلودِ
عن دنيا
تتقلب بها الاحداث
و...الاحوال.



#علي_إبراهيم_آلعكلة (هاشتاغ)       Ali_Ogla#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنتظارٌ في القِمّةِ
- لاتمضي
- ألصمتُ سيد ألكلام
- زائر الليل.
- زائر الليل
- أرواح
- بغداد
- تمثال من خشب
- حصان في منتصف الليل


المزيد.....




- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما
- تحقيقات أميركية تكشف زيف الرواية الإسرائيلية بشأن مقتل أستاذ ...
- المنتج السينمائي التونسي شاكر بوعجيلة: أيام قرطاج السينمائية ...
- وفاة الفنانة المصرية سمية الألفي بعد صراع طويل مع السرطان
- وفاة الفنانة المصرية سمية الألفي
- إقبال على تعلم العربية في إسبانيا رغم العراقيل وخطاب العنصري ...
- موضة شرقية بروح أوروبيّة معاصرة.. إطلالات نانسي عجرم في كليب ...
- في يومها العالمي: اللغة العربية بين التطوير وخطر التراجع
- -الست-.. فيلم يقترب من أم كلثوم ويتردد في فهمها
- 5-نصوص هايكو :بقلم الشاعر محمد عقدة.دمنهور.مصر.


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي إبراهيم آلعكلة - ألإستيقاظُ الأخير