قد نحتاج للسفاهةِ أحياناً

علي إبراهيم آلعكلة
كاتب
(Ali Ogla)

الحوار المتمدن-العدد: 7543 - 2023 / 3 / 7 - 17:04
المحور: الادب والفن
    

بعد أن أخذنا العمر الى عتبة مابعد الخامسة والخمسين وبعد أن كبر أولادنا وربما قدِم أحفادنا ومررنا بهذه التجربة الحياتية بحلوها ومُرها قد نجد أنفسنا في نقطة الجمود واللامبالاة لما يدور حولنا من مغريات وطموحات وهنا في هذه المرحلة نرى اللقاء مع الأصدقاء القدامى وتبادل الأحاديث المشتركة معهم فرصة جميلة للتنفيس ومحاولة للخروج ولو وقتياً من النفق الخمسيني المُمِلْ، ففي هذه المجالس تُرفع القيود التي فرضتها الحياة فنعود شباباً رغم شعرنا ولحانا التي غزاها الشيب اللعين، هناك نحتاج الى بعض السفاهة كي نثبت لأنفسنا إننا مازلنا نمتلك تلك الروح وربما كنوع من التمرد على سطوة الزمان والذي على ما يبدو إستحالة هزيمته فلا مفر من الخضوع لقوانينهِ في النهاية، تأتي السفاهة هنا كعودة الى الجذور بكل ابعادها، ذلك ذكرني بمقولة الكاتب والشاعر ماريو بينيديتي (1) ستتذكر الفراشة الى الأبد إنها كانت دودة. (2)



(1) https://en.m.wikipedia.org/wiki/Mario_Benedetti

(2) https://www.recursosdeautoayuda.com/en/mario-benedetti-quotes/amp/

#علي_إبراهيم_آلعكلة (هاشتاغ)       Ali_Ogla#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل