أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هرمز كوهاري - المواطنة : الحل الصحيح لمشكلة العراق














المزيد.....

المواطنة : الحل الصحيح لمشكلة العراق


هرمز كوهاري

الحوار المتمدن-العدد: 7588 - 2023 / 4 / 21 - 14:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المواطنة : الحل الوحيد لمشكلة العراق

المواطنة تعني بمجملها الحب والاخلاص للوطن اولا واحترام المواطنين ثانيا بمختلف اجناسهم
وقومياتهم واديانهم وارائهم وتوجهاتهم .
وهذا ليس سهلا ،لان الطبيعة البشرية ليس كأي جهاز يصممه المخترع او الصانع كما يريد ، ولهذا نجد المواطنين المخلصين قلة في الواقع والتطبيق. وكثرة في الادعاء والتمثيل .

هنا تكمن المشكلة ، مشكلة الشعب في الانتخاب والاختيار والتمييز بين من يكون صادقا وبين من يدعي كذبا ونفاقا ، وهنا مشكلة الديمقراطية ، الممثلون يكونون اشطر وأجرأ في ادعائهم مستعملين. الكذب احيانا او المال والنفوذ احيانا اخرى ! والمواطن الحقيقي يختصر كلامه ويراهن على اعماله وانجازاته هذا اذا وصل .

المواطنة الحقيقية تتحقق في مجتمع علماني واع ٍخالٍ من التعصب الديني القومي والعنصري والمناطقي وخال من الانانية والذاتية والمصلحة الفردية ، وهذا ليس معناه ان يعادِ ذاته واهله بل مصلحته ومصلحتهم لها حدود لا تتعارض مع مصلحة الوطن والمواطنين .

كم وكم هذا الحال بعيد وبعيد جدا عن حال المجتمع العراقي ،ولهذا اعتقد جازما ان العراقيين من الصعب ان يصلوا او يتصفوا بهذه الصفات ، لا اقصد لا يوجد من العراقيين بهذه الصفات ولكن متى يصبحون الكثرة ،ومتى يمكن هولاء ان يفرضوا وجودهم في السلطة ليستقر العراق! .

ولهذا يؤسفني الا اتفاءل بمستقبل العراق والى اجل غير منظور ،وعشتُ وجربتُ كل الانظمة والتقلبات في العراق منذ نهاية الثلاثينات اي ما يزيد على ثمانين سنة ! ولم يتقدم العراق خطوة واحدة نحو الاستقرار ولا نحو المواطنة، بل خلال هذه المدة نشأت دول بالعشرات واستقرت على حال ما ، وظل العراق مشغول بالصراعات الدينية والقومية والطائفية والعنصرية بل والمناطقية والعشائرية والشخصية !! يتجه نحو الغرب احيانا ونحو الشرق اخرى ولا ننسى الشمالية والجنوبية والانقسامات الداخلية بمختلف الحجج القومية والطائفية والعنصرية والمناطقية والعشائرية والانانية الفردية ..الخ

في سنة 1924 اراد رئيس الوزراء انذاك السويدي اجراء انتخابات نظيفة فعارضه ملالي الشيعة حاملي الجنسية الايرانية المقيمين في بلدهم الثاني : النجف وكربلاء !! ،وبعدها حصل تدخل العشائر واحيانا العسكر مستخدمين نجومهم ونياشينهم او تدخل الجيران واحيانا الغرباء البعدين وحتى اليوم اي بعد مرور قرن كامل اي مئة سنة !! .لا زال العراق عاجزا من اجراء انتخابات نيابية حقيقية نظيفة حتى اليوم ، وسوف لم يتمكن اجراءها نظيفة وحقيقية . لا غدا ولا بعد غد ولا الى اجل غير منظور .

فمتى يحصل هذا ، والاوضاع العالمية تزداد سوءا وتعقيدا والعراق كالسفينة الشراعية تتقاذفها الامواج وسط بحار هائجة وليس لها ميناء محدد لكثرة الربابنة عليها!! كل ربان يقودها نجو الميناء الذي اتى منه او يرغب فيه !! .

==. ============



#هرمز_كوهاري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يُمنع المسلمون من قراءة الكتاب المقدس !
- قسا كاثوليكيا اشهر اسلامه !
- الاسلام ال…
- كم عدد المسلمين في العالم ؟!
- القوة الساحقة الماحقة …لغيير الوضع في العراق !!
- ارض المعركة
- سقوط الديمقراطية ..!
- المنفعة الحدية للحريات الديمقراطية ،والتطرف الاسلامي في اورو ...
- الدكتور علي الوردي يناقش الماركسية من خلال الدين
- الدكتور الوردي يناقش الماركسية من خلال المادية الديالكتيكية
- الدكتور علي الوردي .. والماركسية / 5 الاشتراكية والشيوعية
- الدكتور علي الوردي. والماركسية /4 حول طبيعة الانسان ، والنمط ...
- الدكتور علي الوردي ..والماركسية - العامل الاقتصادي — وتطور ا ...
- الدكتور علي الوردي .. والماركسية
- الدكتور الوردي والماركسيون وثورة العشرين
- المسلمون ..وعقدة الاحباط العلمي
- البديل .. قبل التبديل
- حال العراق .. وحكاية البعير !!
- كيف يستقيم الظل والعود اعوج ؟ كيف تصلح الأوضاع والمفسدون في ...
- الاسلام .. وعقدة الشريعة الاسلامية /. 5


المزيد.....




- مع زعيم أفريقي.. ترامب يشعل ضجة بفيديو أسلوب حديثه: اسمك وبل ...
- فرنسا وبريطانيا تعلنان لأول مرة عن تنسيق جديد في -الردع النو ...
- رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية، وترامب يتوعّد ...
- هاربون ومصابون ومنسيون.. مهاجرون على حدود بولندا مع بيلاروسي ...
- الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل جندي في غزة خلال محاولة أسره
- أطباء: نقص الوقود يهدد بتحويل أكبر مستشفى في غزة إلى مقبرة
- حماس: نسعى لاتفاق شامل ينهي العدوان على غزة
- ممثلون للكونغو الديمقراطية وحركة -إم23- في قطر لبحث اتفاق سل ...
- روسيا ومؤامرة تسميم ذكاء الغرب الاصطناعي
- حكومة نتنياهو تقيم نموذجا مصغرا لإسرائيل الكبرى في الضفة


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هرمز كوهاري - المواطنة : الحل الصحيح لمشكلة العراق