أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هرمز كوهاري - القوة الساحقة الماحقة …لغيير الوضع في العراق !!














المزيد.....

القوة الساحقة الماحقة …لغيير الوضع في العراق !!


هرمز كوهاري

الحوار المتمدن-العدد: 7306 - 2022 / 7 / 11 - 16:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القوة الساحقة الماحقة ..
لتغيير النظام السياسي في العراق !!

اطل علينا في احدى القنوات الفضائية الاستاذ فائق الشيخ علي السياسي المتهور والنائب السابق لدورتين ، بخبر يزلزل ويشوش الافكار مضمونه ان قوة ساحقة ماحقة جبارة .. ستأتي لتغيير او لتصحيح الوضع السياسي في العراق ،ولم يفصح الاستاذ فائق عن مصدر هذه القوة وسبب قيامها بهذه الخدمة للشعب العراقي كما لم يفصح مقابل ماذا وما ثمن هذه الاتعاب او الخدمات او التضحيات كما يقال .
والمعروف لدى اكثرية الشعب العراقي وخاصة للذين يهتمون بالشؤون السياسية سواء المنتفعون في هذا الوضع او المتضررون فيه بل حتى والعامة من الشعب باتوا يعرفون ان في العالم اليوم تتحكم فيه قوتان رئيستان هما : روسيا واصدقائها من جهةً والقوة الثانية هي حلف الناتو بقيادة امريكا ، ودون عناء في التفكير يعرف المتتبع ان القوة التي يقصدها الشيخ علي لابد وان يكون حلف الناتو ،او حلفا اخر ملحقا به اشبه بحلف بغداد يجري تشكيله لمواجهة تواجد روسيا في سوريا ثم التغلغل في الشرق الاوسط ، وهذا يعني نقل او توسيع الصراع بين الناتو وروسيا بفتح جبهة جديدة في الشرق الاوسط قد يكون مركزه العراق !! وحيث ان العراق واقع تحت النفوذ الايراني من خلال عملاءها ومليشياتها التي تأتمر بامرها ، وان ايران انضمت اخيرا الى روسيا من خلال مساهمتها مع روسيا والصين في المناورات العسكرية لاستعراض القوة العسكرية بوجه حلف الناتو ،وخوفا من سحب العراق الى هذا المعسكر من خلال ايران ،فلابد والحالة هذه ان يأت حلف الناتو بالقوة الساحقة الماحقة .. ليتمكن من فك ارتباط العراق بايران حليفة روسيا من خلال ضرب المليشيات والاحزاب التابعة لها اي لايران الامر الذي يحتاج الى تلك القوة الضاربة الساحقة العنيفة لترهب اعداءها وتشل حركتهم والقاء سلاحهم فورا .

ثم نأتي ونناقش ما هو نوع الحكم الذي يفرضه القادمون ، ومن يحكم العراق فاذا كان عراقيون فلابد من قوة لحمايتهم وبخلافه يكون احتلالا مباشرا من القوة القادمة الى ان ينتهي الصراع بين روسيا وحلف الناتو بقياد امريكا وعند ذاك يكون لكل مقام مقال كما يقال .

اما تحديده لغاية 2024 فهذا هو تاريخ الانتخابات الامريكية وقد ياتي الجمهوريون وقد يكون بقيادة ترامب والذي له وجه نظر اخرى مختلفة ،ومع هذا يريد الديمقراطيون الامريكان ان يسجل لهم هذا الانجاز اي تصحيح خطأ غزو العراق ووصوله الى هذه الدرجة من الفساد والفشل حتى اصبح العراق يصنف من الدول الاكثر فسادا في العالم ، كما يعتبر الحديقة الخلفية او مكبا للايرانيين .
وفي كل الاحوال فالدول ليست منظمات خيرية فلابد ان يكون لعملها هذا ثمنا باهظا في
في المال والعيال ، ولم يبق لنا الا ان نقول الله يستر ، والساتر ليس مضمونا ان يلبي الدعاء !! .

===== =============



#هرمز_كوهاري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارض المعركة
- سقوط الديمقراطية ..!
- المنفعة الحدية للحريات الديمقراطية ،والتطرف الاسلامي في اورو ...
- الدكتور علي الوردي يناقش الماركسية من خلال الدين
- الدكتور الوردي يناقش الماركسية من خلال المادية الديالكتيكية
- الدكتور علي الوردي .. والماركسية / 5 الاشتراكية والشيوعية
- الدكتور علي الوردي. والماركسية /4 حول طبيعة الانسان ، والنمط ...
- الدكتور علي الوردي ..والماركسية - العامل الاقتصادي — وتطور ا ...
- الدكتور علي الوردي .. والماركسية
- الدكتور الوردي والماركسيون وثورة العشرين
- المسلمون ..وعقدة الاحباط العلمي
- البديل .. قبل التبديل
- حال العراق .. وحكاية البعير !!
- كيف يستقيم الظل والعود اعوج ؟ كيف تصلح الأوضاع والمفسدون في ...
- الاسلام .. وعقدة الشريعة الاسلامية /. 5
- اسلام تحت المجهر ..- من عادات البدو صنعوا لنا دينا -
- المسلمون .. وعقدة الخلافة / 4
- المسلمون.. وعقدة الخلافة
- المسلمون .. وعقدة الخلافة /2
- المسلمون ..وعقدة الخلافة


المزيد.....




- الجيش الباكستاني يجري تجربة صاروخية ناجحة وسط تفاقم التوترات ...
- مصر تبلغ الولايات المتحدة رفضها التدخلات الإسرائيلية في سوري ...
- من هم أبرز الصحفيين الذين قُتلوا في حرب غزة؟
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد قواته لحماية الدروز في سوريا، ...
- فرنسا ـ محاولة سرقة ساعة فاخرة بقيمة 600 ألف يورو من أمير قط ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن -انتشاره بجنوب سوريا- وبيدرسون يدين ال ...
- البرلمان العربي يندد بانتهاكات إسرائيل
- الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد لغاراته العنيفة الأخيرة على مواق ...
- مراسل RT: الطائرات الأمريكية تشن 6 غارات على مديرية مدغل في ...
- -القسام- تنشر فيديو لأسير إسرائيلي نجا من القصف على غزة يوجه ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هرمز كوهاري - القوة الساحقة الماحقة …لغيير الوضع في العراق !!