أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هرمز كوهاري - الاسلام .. وعقدة الشريعة الاسلامية /. 5















المزيد.....

الاسلام .. وعقدة الشريعة الاسلامية /. 5


هرمز كوهاري

الحوار المتمدن-العدد: 6355 - 2019 / 9 / 19 - 18:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



تقدمة
في كل الدول الاسلامية او المتأسلمة ، في مقدمة دساتيرها التي اكثر موادها مأخوذة من دساتير الدول المدنية والعلمانية فيما يخص إدارة الدولة ، مادة تقول :
" دين الدولة الاسلام على المذهب ... وان الشريعة الاسلامية احد او المصدر الوحيد والرئيس للتشريع ".!!
يثبت هذا دون ان ترفق بالدستور شريعة مدونة تتضمن موادها وفقراتها وتفاصيلها ! ليتعرف المواطن على محتوياتها ومن ثم ليتجنب الممنوع والمحذور فيها ؟ والحلال
والحرام منها ، حتى لا يقع في فخ الملالي، علما بان عدم التدوين او التفصيل او التوضيح لا نجده في اي قانون او دستور او شريعة بدون ذكر مفرداتها ! فلماذا شذت الشريعة الاسلامية عن هذه القاعدة الضرورية والأساسية لاي قانون وشريعة ؟ فهل يعجزون عن ذلك ! ام هي مصيدة السلطات ومن وراءهم رجال الدين ليجعلوها مطاطية هلامية يمطون بها او يختزلوها حسب المواقع والوجوه ؟ ام يعجزوا في حصر مفرداتها؟ او هم غير متفقون على تلك المفردات ام هي مخجلة ! كما قال د. سيد القمني " بدأ المسلمون يخجلون من شريعتهم " او كما قال المستشار المصري احمد عبده ماهر" صنعوا لنا من عادات البدو دينا " ! او عنيفة بل ووحشية يتجنبون ذكر تفاصيلها كما اراد الأزهري محمد عبدالله نصر التخفيف عن بشاعتها فقال "ان قطع يد السارق لا تعني بالضرورة بترها " اما الشيخ غيث التميمي فيتحدى اي مسلم ان يفسر بعض كلماتها باللغة العامية الى بناته او أخواته خجلا مثل كلمة ثغرها او دبرها او التفخيذ الى اخره !!! ولهذا تنص تلك الدساتير على عبارة الشريعة الاسلامية فقط لا غير وتسكت عن تفاصيلها !! .

1- الشريعة عصية على التدوين !
نعم ، الشريعة الاسلامية عصية على التدوين فعلا ، فبالرغم من ان ما سبقها وما لحقها من الشرائع والقوانين واللوائح وحتى التعليمات كلها مدونة او قابلة للتدوين ، الا الشريعة الاسلامية والتي تشذ عن كل شرائع وقوانين العالم فلماذا ؟ واذا عرفنا السبب بطل العجب كما يقال ! ان السبب الحقيقي هو مرجعها ومنشأها وهو القرءان وهو قاموس واساس الدين والتدين الاسلامي ، والقرءان بحد ذاته لا يصلح للجدال ، كما نقل عن علي بن ابي طالب قوله " لا تجادلوهم بالقرءان لانه حمال اوجه " والمعروف ان عليا كان اقرب المقربين الى محمد وكان ابلغ زمانه ، وقوله هذا كان اعترافا منه بعدم صلاحية القرءان للمجادلة ومحاورة الغير ! فاذا كان القرءان ولا يزال كذلك فكيف والحالة هذه يصلح لاستنباط او استخلاص الشريعة منه والتي هي اساس الدين والتدين بل انها تقرر مصير الناس؟.

3-ولكن ماذا يعني : ان القرءان حمال اوجه
القرءان منذ بدايته حتى اليوم ، اختلف المسلمون في تفسير كثيرا من اياته وعباراته
وكلماته ،بل ربما جميعها ، وعلى سبيل المثال لا الحصر ننقل حديثا اعتبر صحيحا يقول :
ان عمرا سمع شخصا يقرأ اية فكاد عمر يضرب عنقه لاعتقاده انه قرأها خطأ فقال الرجل هكذا سمعتها من النبي ! اخذه الى النبي محمد فقرأها امامه فقال محمد : صحيحة هكذا نزلت ! وطلب محمد من عمر ان يقرأها فقرأها بصورة مختلفة فقال محمد لعمر صحيحة هكذا نزلت !!!.
هذا ما أكده القرءان نفسه بالآية التي تقول "[ ما ننسخ من آية او ننسها نأت بخير منها او مثلها ..." _ بقرة /106] اي ان محمدا كان يقرأ الاية لبعض الصحابة مساءا ثم ينسى منطوقها صباحا فيقرأها لقسم اخر من الصحابة او الناس بصورة مختلفة !! بالاضافة ان القبائل كان لها لهجاتها المختلفة كل يحفظها بلهجته !!.
ولهذا وجدت عدة قراءات للقرءان حسب لهجات القبائل ، وكذلك فقدان النقاط وحركات الاعراب ، فعلى سبيل المثال لا الحصر ،اختلفوا في عبارة ( غلبت الروم ) فهل ، غلبت، فعل ماض والروم فاعل اي غالبون ؟ ام غلبت ،فعل مبني على المجهول والروم خاسرون ولهذا نجد تفاسير وتأويلات مختلفة .
اما الاختلاف الجوهري فهي بين الايات نفسها والتي منها تدعو الى حرية الاعتقاد ، والسلم والمحبة ، وبين ايات التي تدعو الى قتل غير المسلمين وفرض الاسلام بالسيف ، منهم يقولون ان ايات القتل نسخت ايات حرية الاعتقاد ولكن المسلمين يستخدمون الاثنين في أحاديثهم حسب الحاجة ،فلكل مقام مقال .. كما يقال !!
فعندما يحرج المسلم بان في القرءان ايات تدعوا الى القتل والارهاب وعلى سبيل المثال لا الحصر الاية التي تقول [" واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم - الانفال /60 "] وهنا يطلب القرءان من المسلمين ان يكونوا ارهابيين! يرهبون اعداءهم .. ثم ينكرون ذلك فيضعونها في سياقها التاريخي ،ثم يقولون ويؤكدون ان : القرءان صالح لكل زمان ومكان ! وليس كتاب تاريخ او جغرافية !!

ثم يضاف الى القرءان مصدر اخر للشريعة الاسلامية وهي السنة النبوية ! ويقول
د. محمد شحرور ، ان المسلمين وقعوا في خطأ عندما قلدوا المسيحيين ، لان المسيحيين اعتبروا كلام المسيح كلام الله ،وهذا صحيح بالنسبة لهم باعتبار المسيح يمثل روح الله وهذا ما جاء في القرءان ايضا [" ...انما عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته القاها الى مريم وروح منه ... "] (النساء / 171) ،وهكذا المسلمون خلطوا بين اقوال وتصرفات محمد الدينية وبين أقواله وتصرفاته الشخصية الدنيوية . مما يستوجب ، برأيه ، تنقيح التراث، ويقول ان المحرمات في القرءان هي (14) فقط الا انهم توسعوا بها الى الاف عندما أضافوا اليها المحذورات ،والاخيرة هي نصائح لا يترتب عليها عقوبات ، اما مجموعة د . احمد صبحي منصور وهو من المعروفين بجماعة القرءانيين ومبدأهم : ( القرءان وكفى ) اي لا يعترفون باي مصدر غير القرءان ! .
اما الازهر فيرفض التلاعب بالتراث ويسميه، العبث بالدِّين !! وهكذا اصبح الازهر بؤرة الاٍرهاب ومفقس الإرهابيين في العالم المسلم لرفضه تكفير الإرهابيين او استنكار جرائمهم.

3- الشريعة عصية على التفسير:
علمنا اعلاه صعوبة حصر وتدوين الشريعة الاسلامية الى حد الاستحالة ! وليس هذا فقط بل ما يزيد على ( 14) قرنا اي منذ ظهور الاسلام حتى اليوم لم يتفق علماؤهم ولا المفسرون او المجتهدون على تفسير واحد موحد للآيات ، ولا هناك جهة مخولة ومختصة في التفسير الرسمي المقرر والمقبول لدى جميع المسلمين للاسباب التي ذكرناها اعلاه وأهمها ان القرءان حمال اوجه ، هذا اولا وثانيا ليس لديهم سلطة مركزية ،كما هو الحال عند الكاثوليك ،لاقرار تفسيرا او تأويلا واحدا متفقا عليه ، وعلى سبيل المثال لا الحصر ، ناخذ عقوبة السرقة وهي قطع اليد ، فالمفسرون والمسؤولون لم يتفقوا على : اية يد تقطع اليمنى او اليسرى هذا اولا ، ثم من اي منطقة تقطع ؟ منهم يقولون من الاصابع وغيرهم يقول من الرسغ والاخرون يقولون من المرفق والبعض الاخر يقول من الكتف !!! وبعد كل هذا فان الشيخ الأزهري محمد عبدالله نصر : خرج برأي اخر يخالف الكل فاراد ان يخفف من بشاعة الجريمة فيقول : ليس بالضرورة ان نعني بكلمة القطع البتر بل يمكن ان نفسّرها بايقاف او منع او انقطاع عن .. ، كما ذكرنا اعلاه ! كأن نقول يقطع او يمنع عن التدخين مثلا ، ومع هذا اتهم بازدراء الاديان ! واتُهم بتهمة ب (رفض معلوم من الدين بالضرورة ) اي خروج عن المألوف والمعروف ، وسجن بسببها !! .

4- الشريعة عصية على التطبيق لوحشيتها ومخالفتها لحقوق الانسان الطبيعية :
العقوبات في الشريعة الاسلامية كلها بدنية ووحشية دون استثناء : قتل المرتد، قتل الكفار ، قطع اليد ، الجلد ، الرجم حتى الموت ، قتل الاسرى او تقطيع أطرافهم او سمي عيونهم ورمهم ليموتوا جوعا وعطشا !! او جعلهم عبيدا تحت تصرف المسلم يمكنه بيعهم او قتلهم ،كذلك سلب ونهب اموال الغير واغتصاب الصبايا والزوجات باعتبارهن سبايا وجزءا من الغنائم غنائم الغزوات التي يسمونها الفتوحات !!
،وهي مرفوضة من المجتمع الدولي جملة وتفصيلا وفعلا توقفت الدول الاسلامية عن تنفيذها بالرغم من انها تذكرها في مقدمة دساتيرها ( ان الشريعة الاسلامية احد اوالمصدر الوحيد للتشريع) نعم تذكرها دون ان تجرأ على تدوينها اوتنفيذها ،انما تثبتها في دساتيرها نفاقا او تكابرا على انهم معتزون بشريعتهم الاسلامية السمحاء التي طبقها الدواعش والنبي محمد نفسه ، ومع هذا لا يمنع ان يقولوا : ان النبي محمد جاء ليتمم مكارم الاخلاق !!.
رأينا في الحرب العبثية بين العراق وإيران ان الدولتين اللتين يتضمن دستورهما مادة: ( ان الشريعة الاسلامية مصدر التشريع ..) تخلتا عن شريعتها الاسلامية فيما يتعلق بحل مشكلة الاسرى بينهما واستعانتا بمنظمة الصليب الأحمر المسيحية !! لتسجيل وحماية وحل مشكلة الاسرى عن طريق تبادلهم فيما بينهما تجاوزا على الشريعة الاسلامية المدونة بدستوري كلا منهما ،كما أشرنا اعلاه ، علما بان لكل منهما الهلال الأحمر في العراق والاسد والشمس في ايران فلماذا تجاهلا الشريعة الاسلامية ! فهل لعدم توفر الثقة بينهما في الوقت كليهما وثق بمنظمة الصليب الأحمر المسيحية، او عدم جرأتهما على تطبيق الشريعة الاسلامية التي تنص على قتل الاسرى او تقطيع أطرافهم وسمي عيونهم والقاءهم في الصحراء ليموتوا نزفا وعطشا ..الخ.
سوْال نطرحه لكل مسلم مؤمن بشريعته السمحاء باعتبار ان شريعة كل دين هي لُب ومحور ذلك الدين !! .

5- لغة الشريعة الاسلامية تختلف عن لغات شرائع العالم !!!
للاسلام لغة في تعريف المخالفات والجرائم تختلف عن بقية لغات العالم ، لنأخذ مثلا جريمة السرقة التي تعاقب عليها الشريعة باقسى وأبشع عقوبة بدنية ، وهي قطع اليد كما شرحناها اعلاه .
ولكن اغتصابهم الأموال بالاف والملايين اثناء الغزوات لا تعتبر سرقات بلغة الشريعة الاسلامية ! بل غنائم حرب يأكلوها حلالا مريئا!! كما تقول الشريعة الاسلامية الشريعة السمحاء برجم الزاني والزانية ! ولكن اغتصاب العشرات بل المئات من الصبايا والنساء الاسيرات نتيجة الغزوات واعتبارهن سبايا وملك اليمين وجزءا من الغنائم ووطئهن لا تعتبر زنا بلغة الشريعة الاسلامية بل يعتبر ذلك حلالا وثوابا !! والتراث الاسلامي يقول : ان محمد نفسه كان يوزع الغنائم المغتصبة بما فيها السبايا طبعا في الغزوات وقد شمل المؤلفة قلوبهم في تلك الغنائم ونقل عنه قوله : انتم كسبتكم بالايمان وهم بالمال ! وغزواته كانت مقتصرة على قطع طرق القوافل او الهجوم على القبائل الامنة ، قبل ان يبدأ المسلمون بالغزوات خارج الجزيرة الغربية بدءا بالعراق بعد موت محمد .
وفي الشريعة الاسلامية ايضا ،اذا حصل لقاء جنسي بين رجل وامرأة او شاب وشابة نتيجة الحب ودون مقابل من المال يعتبر زنا !! اما اذا كان مقابل بديل من المال يعتبر فلا يعتبر زنا ، وهذا عكس ومخالف للشرائع والقوانين العالمية ، لان المعروف اذا كان هذا مقابل مال يعتبر دعارة ، ولكن كيف يفسر الاسلام هذا ؟ يقولون ان هذا اللقاء هو حصول الرجل على المتعة فكل متعة بدون ثمن يعتبر حرام اغتصاب وزنا !! اما اغتصاب ووطء السبايا وملك اليمين دون مقابل فهذا ايضا لا يعتبر زنا بل حلالا هنيئا !! .
وبالمناسبة يقول الشيخ غيث التميمي : لا يوجد زواج في الاسلام ، اذا اعتبرنا ان الزواج هو ورضى وقبل بين الطرفين ، في حين يمكن للمسلم ان يعقد على رضيعة عمرها يوم واحد ! فكيف يتم الرضى والقبول مع الرضيعة او حتى الطفلة مسلوبة الارادة .( قالها في محاضرة له في لندن ) !.
قال : يعقد عليها الرجل بدفع ثمنها لوالدها! وهنا من المستحيل ان يحصل رضى وتوافق بين الطرفين ، ثم ينتظرها وبعد سنوات يمكنه ان يتمتع بها دون الدخول بها !! وفِي السنة التاسعة يمكنه الدخول بها! لان النبي محمد دخل على عائشة وعمرها تسع سنوات كما يقول التاريخ الاسلامي !! وهذا ما يوكد عليه د. الشحرور بان تصرفات محمد الدنيوية اعتبرت خطأ شرائع !
ومن المضحك قالت مذيعة احدى القنوات المصرية : كيف يعيش الانسان بدون اخلاق اذا تَرَكُ الاسلام !!
اما احد الوزراء العراقيين من الحرامية ومن حزب الدعوة الاسلامية الذي تحول الى الدعوة الى الفرهود وهو( ع، أ ) قال : ان الديمقراطية تفسد اخلاق المسلمين ! وهذا صحيح لان قبل الديمقراطية كانت جرائمهم تجري خفية اما في النظام كشفت جرائمهم على مواقع وصفحات وسائل التواصل الاجتماعي ،والديمقراطية وفرت لهم الحرية ففقدوا اتزانهم وانكشف فساد اخلاقهم وظهروا على حقيقتهم للناس بانهم حرامية وساقطي الاخلاق ،وهذا ما اراد ان يقوله الأديب ! .







6- ازدواجية عقوبات الشريعة : على الارض وفِي السماء !!!
بفرض وجود الاخرة ووجود دينونة للإنسان على خطاياه هناك على حد عقيدة المومنين ومنهم المسلمين ، كل الديانات السماوية لا تعاقب المدان على الارض لان ذلك من مهمة
السماء و حتى القرءان يؤكد على ذلك في احدى اياته منها آية الرعد ( 40 ) والتي تنص:
[" وان ما نرينك بعض الذي نعدهم او نتوفينك انما عليك البلاغ وعلينا الحساب "]
وهذا يعني ان كل ما قتل محمد او امر بقتلهم هو او اتباعه المسلمين كان خلافا لامر الههم وفق نص ومنطوق الاية اعلاه وبعرف الشريعة ان مخالفة الشريعة او احدى ايات القرءان مخالفة صريحة يعتبر كفرا !! ونترك باقي الكلام للمسلمين المؤمنين.
ومع هذا وبالرغم من صريح الاية المذكورة اعلاه نجد كل مسلم وخاصة رجال الدين وبالأخص الأزهريون ينصبون انفسهم ديانا بتكفير هذا وذلك بل ويعطون لأنفسهم الحق بتنفيذ العقوبة الامر بتنفيذ العقوبة بما فيها هدر في " الكافر" او من يعتقدون انه كافر ، والحقيقة هم الكفرة وفق منطوق الاية اعلاه ، بالاضافة الى ان الشيخ الذي يفتي بهدر الدم !! على الشريعة ان تعتبره مجرما لانه حرض لجريمة القتل بلإضافة الى انه خلافا لمنطوق الاية المذكورة أعلاه .
ملاحظة
لنتصور ان مقطوع اليد يقف امام ربه ويسأله اين يدك؟ ومن قطعها؟ يجيبه قطعت على الارض بتهمة السرقة ! ، اي انه نال جزاءه فهل الله كحاكم عادل يقطع اليد الثانية !! وهذا مخالف للعدالة ، لان حتى على الارض لا يجوز عقوبتان على جريمة واحدة فكيف تتكرر العقوبة في السماء ؟ ام يلقيه في النار فيكون تكرير العقوبة اكثر ظلما وبشاعة وهذه تنافيا لعدالة الله ، اوليس هذا ان المسلمين القتلة يربكون عمل الههم في السماء بعملهم هذا !!!

7- مثال من واقع اليوم
هب ان اسلاميا او داعشيا في اوروبا من الذين يطالبون بتطبيق الشريعة الاسلامية ، ثبتت عليه تهمة السرقة ، فيسأله الحاكم الاوروبي العلماني "الكافر " ، ماذا تفضل : هل نحكم عليك وفق شريعتك الاسلامية التي تطالب بتطبيقها هنا في اوروبا ، بقطع يدك ؟ ونحن نقرر اية يد نقطع ومن اي مكان تقطع لان شريعتك تركت ذلك لقرار الحاكم ! ام تفضل ان نحكم عليك وفق شريعتنا العلمانية الكافرة بالحبس ستة أشهر او سنة او اكثر ؟
والجواب متروك للإسلاميين وخاصة إسلاميي اوروبا الذين يطالبون باحترام دينهم وشريعتهم بل تطبيقها ! هذا تحدي للمسلم المؤمن ان يفضّل شريعته بقطع يده على سجنه عدة أشهر او سنة او حتى عدة سنوات ، وبهذا يكون مطالبتهم بتطبيق الشريعة السمحاء نفاقا والضحك على الذقون .



#هرمز_كوهاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسلام تحت المجهر ..- من عادات البدو صنعوا لنا دينا -
- المسلمون .. وعقدة الخلافة / 4
- المسلمون.. وعقدة الخلافة
- المسلمون .. وعقدة الخلافة /2
- المسلمون ..وعقدة الخلافة
- الحدود الدموية للاسلام .!!
- من قارءي القران .. الى تاركي الاسلام
- اوروبا بين حقوق الانسان وحقوق الاسلام ..!
- صديقي والدين..!
- عندما اراد. احدهم. ان. - يهديني -الى الاسلام !!
- االعراق اليوم العبادي ،الإصلاحات ، التكنوقراط 3 التكنوقراط ...
- العراق اليوم : 2 الاصلاحات - الجذرية - !
- العراق اليوم حيدر العبادي 1
- اسلاميو اوروبا بين الترويض والتحريض فرنسا نموذجا
- أ خي..الياس ....!!!
- من الذكريات المؤلمة ....اليوم الأسود / 2
- من الذكريات المؤلمة ....اليوم الأسود
- جوار مع د. كاترين ميخائيل حول - حقوق شعبنا مثلث الأبعاد -
- الديمقراطية .. والصراع الطبقي
- شيئ من الذاكرة 3 /خذوا الحكمة من - الرجعيين - نوري باشا الس ...


المزيد.....




- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هرمز كوهاري - الاسلام .. وعقدة الشريعة الاسلامية /. 5