أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - عشرون مقولة في الخلق والخالق!














المزيد.....

عشرون مقولة في الخلق والخالق!


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 7579 - 2023 / 4 / 12 - 16:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


1- وحين التقينا يا إلهي بعد كل هذا العناء من البحث عنك ، وجدت نفسي أمام نفسي.
2- لا يمكن لكل لغات العالم أن تعبر عن شعوري يا إلهي حين أخبرتني أن لا جهنم
لديك.
3- حين لا يكون هناك إله فليس ثمة إلا الله !

4- الغاية من الوجود :
بناء حضارة انسانية تتحقق فيها قيم الخير والعدل والمحبة والجمال،
يرى الخالق ذاته فيها محققة على أكمل وجه .

5- الخالق طاقة عقلانية فائقة القدرة تتسم بالوعي والحكمة ، تسري في الكون والكائنات وتتجلى فيهما،لا تفنى ولا تزول مهما حدث لها.
6- ذات الخالق خير وعدل ومحبة وجمال.
7- الخالق لا يحاسب ولا يعاقب فهو يسمو بمحبته ورحمته وجماله وخيرانيته وعدالته على كل ما يمس الانسان.
9- الخالق ليس في حاجة إلى صلواتكم بقدر حاجته إلى عملكم لبناء حضارة انسانية تتحقق فيها قيم الخير والعدل والمحبة والجمال!

10- الخالق لا يبني مدناً ولا يحرر بلاداً ولا يأتيكم بأنظمة ديمقراطية وبالتالي لا يقيم حضارة انسانية. كل هذا من واجباتكم.
11- الخالق يتجلى بجماله في الوجود بكل كواكبه ونجومه ومحيطاته وبحاره وأنهاره ونباتاته، لكن أسمى تجلياته تكمن في الانسان وتتمظهر فيه.
12- الخالق لا يفنى ولا يزول وكذلك الانسان وإن تغيرت حاله ، فطاقة جسده ( طاقة الحياة / الروح ) تنضم إلى طاقة الخالق ، ومادة جسده تنضم إلى مادة (جسد) الخالق لتستمر الحياة بثرائها!

13 – عقل الانسان من عقل الخالق ومنحة منه. مطلوب من الانسان أن يفكر ويعمل لبناء حضارة انسانية يرى الخالق أسمى تجلياته فيها.
14- عملية الخلق تكاملية بين الخالق و(المخلوق الانسان) المتجلي فيه ، الخالق خلق (الخلق ) والانسان يبني المدن ويقيم الحضارة .
15- الحضارة لا تقام بالصلوات وتقديس كل ما جاء به الآباء والأجداد والتوقف عليه ، بل بنقده وتطويره والتخلي عن جميع سلبياته لبناء حضارة انسانية تتحقق فيها قيم الخير والعدل والمحبة والجمال. الملك لقمان

15- ليس في الوجود إلا الخالق المتجلى بخلقه، عبر قوانين ومعادلات معقدة للغاية ، أقيمت خلال مليارات الأعوام من عمر الوجود، وتعابير من نوع خلق ومخلوق مجرد تعابير مجازية لا غير، فلا شيء خارج الذات الخالقة.


16- عملية الخلق ما تزال تحبو في بدايتها وخلق الانسان الكامل والحضارة الانسانية بالمطلق قد يحتاج إلى آلاف السنين إن لم يكن ملايين.
17- مأساة الانسان أنه حتى يومنا لا يعرف نفسه ولا يعرف الخالق على حقيقته ، ولا يعرف الغاية التي يريدها الخالق من إيجاده. وقد يمر دهر من الزمن قبل أن يدرك الانسان حماقات فهمه للوجود والغاية منه.
18- إن أكثر البشر محبة وقرباً من الخالق هم الذين طوروا العلوم واخترعوا المنجزات العظيمة التي رقت بحياة الانسان ، هؤلاء ستتحد ( أرواحهم) ب ( روح) الخالق بعد رحيلهم عن الدنيا.
19- إذا لم يكن الخالق طاقة عقلانية فائقة القدرة تتسم بالوعي والحكمة، تسري في الكون والكائنات وتتجلى فيهما فماذا يمكن أن يكون ؟ هل من مجيب ؟ الملك لقمان ؟
20- هل يعقل أن يظل العقل البشري بعد آلاف الأعوام من التفكير في الوجود والقائم به والغاية منه ، أن يظل عاجزا عن تقديم تعريفاً قطعياً لماهية الخالق والغاية من الخلق ، تتفق عليه البشرية؟!



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا إمي سامحيني!
- الزلازل من وجهة نظر مذهب وحدة الوجود الحديث !
- اعلان هام إلى جميع الصديقات والأصدقاء!
- -زبيدة تنتحر لترتقي بفكرة الحب المتسامي-
- قراءة شاملة لسعيد وزبيدة
- ملحمة اسمها -سعيد وزبيدة -
- تحرر العقل العربي!
- الدخول في العام السابع والسبعين؟
- - طفولتي حتى الآن- رواية سحرتني!
- أسخف الحوارات!
- حرب تمنعها النساء!
- -روميو وجولييت- العربية !
- جميل عواد يرصد نذر الخراب في - رماد الأحلام -
- قريباً موعدكم مع أسبوع الآلام!
- أم محمود أم الشهداء
- - تلك الأزمنة - ملحمة محمود شقير في ثمانين عاماً -
- أسئلة لحوار علمي عقلاني منطقي:
- سوق العبيد
- بوذا معلم الآلهة والبشر !
- الحقيقة المطلقة !


المزيد.....




- الدروز في دائرة الخطر: نتنياهو يستغل الطائفة لأغراض سياسية
- جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
- الاشتباكات الطائفية في سوريا: أبرز القادة الروحيين الدروز يط ...
- تردد قناة طيور الجنة.. نزلها على جهازك الرسيفر وتابع كل جديد ...
- -كمين- لقوات تابعة للحكومة السورية يتسبب في مقتل 23 مسلحاً د ...
- الفاتيكان يتخلى عن تقليد رداء البابا الذي يعود إلى قرون مضت ...
- إسرائيل تعود إلى سياسة -فرّق تسد- الطائفية لتفكيك سوريا
- ثبت تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 ومتع أطفالك بأحلى الأغا ...
- سامي الكيال: ما حصل في سوريا هو هجمة منظمة على الطائفة الدرز ...
- بالفيديو.. -بلال فيتنام- يصدح بالأذان بأكبر مساجد هو تشي منه ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - عشرون مقولة في الخلق والخالق!